رياضة

في محاولة مدريدية لتكرار سيناريو الإنكليزي ديفيد بيكهام

هل مدد ريال مدريد لرونالدو للاستفادة من انتقاله قبل انقضاء عقده؟

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

 عادت الصحافة الإسبانية للحديث عن احتمال بيع نادي ريال مدريد لمهاجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو لأحد الأندية الراغبة في ضمه سواء نادي باريس سان جيرمان الفرنسي أو لأحد أندية الدوري الإنكليزي أو الدوري الصيني.

وتزامن الحديث عن بيع رونالدو بعد أسابيع قليلة من إقدام الرئيس فلورنتينو بيريزعلى تمديد عقد إقامة اللاعب في" السانتياغو برنابيو" الى غاية شهر يونيو من عام 2021 بدلا من شهر يونيو من عام 2018 ، حيث يدرك الرئيس المدريدي جيداً  أن عمر الدولي البرتغالي سيكون حينها قد تجاوز الـ 36 عاماً، ولن يكون باستطاعته تقديم نفس العروض الفنية التي قدمها سابقاً .   وتصاعد الحديث عن هذه الفرضية بعد إقصاء "الميرنغي" من مسابقة كأس الملك أمام الفريق المتواضع سلتا فيغو الذي هزمه في العاصمة مدريد وحرمه من حلم "الثلاثية "، وهو إقصاء تم في حضور كريستيانو رونالدو صاحب أعلى راتب في النادي، الذي عجز عن هز الشباك محملاً زملاءه المسؤولية في تراجع نتائج الفريق، رغم ان الأرقام تؤكد انه الحلقة الأضعف في سلسلة الـ 40 مباراة بدون هزيمة.   وبحسب تقارير إعلامية مقربة من البيت الملكي، فإن القناعة السائدة لدى مجلس إدارة النادي بأن رونالدو فقد صلاحياته كمهاجم قادر على تقديم الإضافة للفريق في المرحلة القادمة، وانه من الأفضل العمل على التخلص منه والاستفادة ماليًا من تحويله إلى نادٍ آخر، لأن أغلب القائمين في نادي ريال مدريد يعلمون جيداً بأن تتويج رونالدو بجائزتي "فرانس فوتبول " و "الاتحاد الدولي " كأفضل لاعب في العالم لعام 2016 كان في أسوأ مواسم رونالدو في "السنتياغو برنابيو" ، فمردوده و أداؤه في الأعوام التي لم يتوّج بالجائزتين مثل عامي 2012 و 2011 كان قد ظهر من خلالهما بمردود أفضل مما ظهر عليه العام المنصرم.   وتشير الصحيفة الى ان تمديد رئيس النادي فلورنتينو بيريز لعقد رونالدو وهو في سن الـ 32 عاماً وإبقاءه في النادي حتى يبلغ من العمر 36 عاماً، ما هو إلا تكتيك لتدارك الأخطاء التي ارتكبها من قبل مع العديد من الأسماء اللامعه التي رحلت عن النادي في صفقة انتقال حر أو أعلنت الاعتزال، وهي ترتدي قميصه على غرار الفرنسي زين الدين زيدان  والبرتغالي لويس فيغو، وهو الأمر الذي يرفضه رئيس النادي مع رونالدو إذ يريد أن يحقق من ورائه أعلى العائدات المالية، إلا ان هذا لن يأتي سوى بتمديد عقده لسنوات إضافية وربما بالاتفاق معه ومع وكيل أعماله خورخي مينديز .   ويسعى الرئيس الملكي إلى تكرار سيناريو الإنكليزي ديفيد بيكهام بعدما حصل النادي على عائدات مالية مرضية جراء انتقاله إلى نادي لوس أنجلس جالاكسي الأميركي في عام 2007 رغم انه كان في سن الـ 32 عاماً من عمره، إذ لم تكن خزينة النادي المدريدي سوف تستفيد من هذه العائدات لو لم يكن عقد نجم الوسط الإنكليزي ساري المفعول لأعوام أخرى .   وأمام هذه المعطيات لا يستبعد أن يرحل رونالدو عن إسبانيا في الانتقالات الصيفية القادمة (صيف عام 2017 ) لاستغلال الصورة الإيجابية التي يحتفظ بها اللاعب واستغلال اهتمام عدة أندية كبيرة بالتعاقد معه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف