رياضة

ضمن المرحلة التاسعة من بطولة فرنسا

ثنائية فقير تمنح فوزا مثيرا لليون على موناكو

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قاد الدولي الفرنسي نبيل فقير فريقه ليون الى فوز مثير على موناكو بطل الموسم الماضي 3-2 بتسجيله ثنائية بينها هدف الفوز في الثواني الاخيرة من المباراة التي جمعت بينهما على ملعب "غروباما" ضمن المرحلة التاسعة من بطولة فرنسا لكرة القدم الجمعة.

ولم يكتف فقير بالثنائية لانه صنع الهدف الاول الذي افتتح فيه فريقه التسجيل عبر ماريانو دياز من جمهورية الدومينيكان المتربص امام المرمى (11).

لكن ليون لم ينعم بتقدمه طويلا لان فريق الامارة ادرك التعادل بعدها بست دقائق بواسطة البرتغالي روني لوبيش بتسديدة قوية زاحفة من حافة المنطقة (17).

ثم منح فقير التقدم لليون مجددا اثر معمعة امام باب المرمى (23)، ليعادل المالي اداما تراوري بتسديدة صاروخية من حافة المنطقة سكنت الزاوية العليا لمرمى ليون (34).

وفي الشوط الثاني سنحت فرص عدة للفريقين الى ان نجح فقير في تسديد ركلة حرة مباشرة من خارج المنطقة لتستقر في شباك موناكو في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.

وخاض موناكو المباراة في غياب هدافه راداميل فالكاو العائد بعد خوضه تصفيات مونديال روسيا في صفوف كولومبيا التي بلغت النهائيات، وذلك بعد ان فضل مدربه البرتغالي ليوناردو جارديم اراحته بعد رحلة طويلة وشاقة.

وفشل فريق الامارة بالتالي بالتساوي نقاطا مع باريس سان جرمان المتصدر لان رصيده تجمد عند 19 نقطة مقابل 22 لفريق العاصمة الذي يلعب غدا ضد مضيفه ديجون.

كما لم يحقق موناكو الفوز في اخر ثلاث مباريات في مختلف المسابقات بعد سقوطه في فخ التعادل 1-1 مع مونبلييه في الدوري وخسارته امام بورتو البرتغالي صفر-3 على ملعبه في دوري ابطال اوروبا.

في المقابل، ساهم الفوز في ارتقاء ليون الى المركز الثالث مؤقتا برصيد 16 نقطة بفارق الاهداف امام مرسيليا ونانت اللذين يحلان ضيفين على ستراسبورغ وبوردو الاحد.

كما ان الفوز هو الاول لليون منذ 10 ايلول/سبتمبر الماضي عندما تغلب على غانغان 2-1 حيث خسر بعده امام باريس سان جرمان وتعادل مع ديجون وانجيه.

ويلعب غدا ايضا كاين مع انجيه، وغانغان مع رين، وليل مع تروا، وسانت اتيان مع متز، وتولوز مع اميان، والاحد مونبلييه مع نيس.

أهداف المباراة:

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف