إحدى دورات الماسترز للألف نقطة
فيدرر يفوز على نادال ويحرز لقب دورة شنغهاي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&فاز السويسري روجيه فيدرر المصنف ثانيا عالميا على المصنف أول الاسباني رافايل نادال 6-4 و6-3 الأحد، ليحرز لقب دورة شنغهاي الصينية لكرة المضرب، إحدى دورات الماسترز للألف نقطة.
وفاز المخضرم فيدرر على نادال في نهائي الدورة الصينية بسهولة 6-4 و6-3، ليحرز لقبه السادس هذا الموسم، والـ 94 في مسيرته الاحترافية، معادلا بذلك رقم اللاعب الأميركي إيفان لندل.&وحقق المخضرم فيدرر (36 عاما) فوزه الخامس تواليا على "الماتادور" الاسباني (31 عاما)، والرابع في أربع مواجهات خلال هذا الموسم الذي شهد تقديم اللاعبين أداء يذكر بالأعوام الذهبية للتنافس بينهما وهيمنتهما على كرة المضرب. الا ان نادال لا يزال يتفوق في مجموع المواجهات المباشرة (23 فوزا مقابل 15 خسارة).&وسبق للاعبين ان التقيا في مباراتين نهائيتين هذا الموسم: بطولة استراليا المفتوحة ودورة ميامي الاميركية للماسترز، اضافة الى الـ 16لدورة انديان ويلز الأميركية، وهي أيضا إحدى دورات الماسترز.&وقال فيدرر متوجها الى نادال بعد التتويج "لم نعتقد اننا سنحظى بالسنة التي حظينا بها. بالتأكيد انا لم أعتقد ذلك"، في إشارة الى معاناة اللاعبين مع الاصابة في الأشهر الأخيرة من موسم 2016، وغيابهما لفترة عن ملاعب كرة المضرب.&أضاف "تشارك هذا الملعب معك اليوم هو أمر جميل، وآمل في ان نحظى بفرص إضافية خلال الدورات المقبلة (...) اللعب ضدك هنا اليوم كان ممتعا".&ودخل نادال الباحث عن لقبه السابع هذا الموسم والأول في شنغهاي (حل وصيفا في 2009)، المباراة وهو يحظى بأفضلية نسبية نظرا لأدائه في الفترة الماضية، وتحقيقه سلسلة من 16 انتصارا متتاليا شملت فوزه بلقبين تواليا: بطولة الولايات المتحدة ودورة بكين.&الا ان فيدرر المتوج بلقبه السادس هذا الموسم، والذي تقاسم والاسباني ألقاب البطولات الأربع الكبرى في 2017، أثبت من الشوط الأول انه سيكون خصما لا يرحم، وكسر إرساله منافسه الأول من الشوط الأول للمجموعة الأولى، قبل ان يعزز تقدمه 2-صفر.&ولم يحتج السويسري في هذه المجموعة الى أكثر من هذا الكسر للإرسال، اذ حافظ على تقدمه حتى النهاية (6-4)، معتمدا بشكل كبير على نسبة نجاح عالية على الإرسال الأول، وضربات متلاحقة على عرض الملعب واجه نادال أحيانا صعوبة في التعامل معها.&ولم يختلف الحال كثيرا في المجموعة الثانية الى فيدرر، حامل الرقم القياسي في عدد ألقاب البطولات الكبرى (19 له مقابل 16 لنادال)، اذ تابع تقديم أداء ثابت في المجموعة الثانية، وحسمها بكسر إرسال منافسه في الشوط التاسع ليفوز 6-3.&وبدا نادال متوترا بعض الشيء خلال بعض الضربات، بينما حافظ فيدرر على الهدوء الذي عادة ما يتميز به، طوال مراحل النهائي.&- "سنة عاطفية" -&وساد اعتقاد ان فيدرر سيكون في وضع بدني أصعب في النهائي، لاسيما بعد مباراته القوية في نصف النهائي السبت ضد الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو، والتي تأخر فيها بمجموعة دون مقابل (أول مجموعة يخسرها في شنغهاي)، قبل ان يفوز في مجموعتين.&الا ان فيدرر بدا غير متأثر بلقاء السبت، وتحكم بشكل أكبر بضرباته وإرسالاته لاسيما الساحقة منها، والتي كانت شديدة الفاعلية في المجموعة الأولى. أما في المجموعة الثانية، فبدا ان نادال قادر على التعويض، الى ان تمكن فيدرر من كسر إرساله مرة أولى في الشوط الخامس ليتقدم 3-2، قبل ان يكسره مجددا في الشوط التاسع.&وفي الشوط الأخير، تقدم السويسري بنتيجة 40-صفر على إرسال الاسباني الذي تمكن من إنقاذ أول فرصة للكسر، قبل ان يحقق فيدرر المطلوب على النقطة الثانية ويحسم المباراة.&وقال نادال الذي استعاد في 2017 صدارة التصنيف العالمي للاعبين المحترفين للمرة الأولى منذ عام 2014، "كانت سنة عاطفية".&أضاف متوجها لفيدرر "لعبت مباراة رائعة اليوم، تهاني".&وتابع "ربما كان في إمكاني ان أقوم ببعض الأمور بشكل مختلف (...) بالطبع لم تكن أفضل مباراة لي هذا الأسبوع... لكن عندما يلعب أحدهم بشكل أفضل منك في معظم المجالات التي تهم في هذه الرياضة، يكون الأمر صعبا".&وخاض نادال المباراة وقد وضع رباط أبيض اللون أسفل ركبته اليمنى، الا انه آثر عدم التعليق على هذا الموضوع قائلا "لا أريد ان أتحدث عن ذلك الآن، آسف".&وسيفتح فوز فيدرر الأحد باب المنافسة بشكل أكبر على أي من اللاعبين ينهي الموسم في صدارة التصنيف العالمي. وبحسب التصنيف الجديد الذي سيصدر الاثنين، يفترض ان يتقلص الفارق بين اللاعبين الى 1960 نقطة، مع تبقي ثلاث آلاف نقطة حتى نهاية الموسم موزعة كالآتي: دورة بازل السويسرية (500 نقطة)، باريس (ألف نقطة) وبطولة الماسترز لأفضل ثمانية لاعبين (1500 نقطة).التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف