دورة تيانجين: لقب أول لشارابوفا بعد عودتها من الايقاف

أحرزت الروسية ماريا شارابوفا المصنفة أولى عالميا سابقا، أول لقب لها في دورات كرة المضرب منذ عودتها الى الملاعب بعد إيقاف 15 شهرا لتناولها مادة محظورة، بفوزها الأحد بلقب دورة تيانجين الصينية.

وتفوقت الروسية المتوجة بخمسة ألقاب في البطولات الكبرى، في المباراة النهائية على البيلاروسية أرينا سابالنكا بنتيجة 7-5 و7-6 (10-8)، لتحرز أول ألقابها منذ عودتها في نيسان/أبريل.

وهو أيضا اللقب الأول لشارابوفا (30 عاما) منذ العام 2015، عندما أحرزت لقبين فقط في بريزبن الاسترالية وروما الايطالية.

وواجهت شارابوفا التي بات في حوزتها 36 لقبا في دورات كرة المضرب، صعوبة في مواجهة البيلاروسية (19 عاما) المصنفة 102 عالميا، اذ شهدت المباراة 11 كسرا للإرسال.

وتمكنت شارابوفا من قلب تأخرها مرتين في المباراة، 1-3 في المجموعة الأولى، و1-5 في المجموعة الثانية التي أتيحت فيها لسابالنكا فرصة لحسم المجموعة، قبل ان تعود الروسية الى المباراة.

وأضاعت شارابوفا ثلاث فرص لحسم المباراة في الشوط الفاصل للمجموعة الثانية، قبل ان تستفيد من الأخيرة وتحرز لقبها الـ 36 في مسيرتها التي توقفت مطلع 2016 بعد ثبوت تناولها مادة "ميلدونيوم".

وقالت اللاعبة الروسية "هذا فوز مميز جدا بالنسبة إلي، وسأذكره على الدوام. أحيانا، لا تعرفون في أي وقت تكون كل الأمور ملائمة، وهذا ما حصل لي هذا الأسبوع".

وأوقف الاتحاد الدولي لكرة المضرب شارابوفا لمدة عامين، قبل ان تخفض محكمة التحكيم الرياضي العقوبة الى 15 شهرا. 

وشاركت شارابوفا في سبع دورات لكرة المضرب منذ عودتها في نيسان/أبريل الماضي، أولها دورة شتوتغارت الالمانية. الا انها تعرضت في الأشهر الماضية أيضا لبعض الاصابات التي حالت دون مشاركتها في بعض الدورات. 

كما كانت شارابوفا موضع جدل في أوساط اللاعبين واللاعبات المحترفين، على خلفية دعوتها الى الدورات والبطولات الكبرى.

وفي حين لا يتيح لها تصنيفها المشاركة في قرعة بطولات الـ "غراند سلام"، غابت شارابوفا عن تصفيات بطولة ويمبلدون الانكليزية بسبب الاصابة، ورفض منظمو بطولة فرنسا المفتوحة توجيه بطاقة دعوة اليها، على عكس ما قام به منظمو بطولة الولايات المتحدة في آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر الماضيين. وبلغت شارابوفا الدور الـ 16 للبطولة التي أقيمت على ملاعب فلاشينغ ميدوز في نيويورك.

وستشارك شارابوفا الأسبوع المقبل في كأس الكرملين في بلادها، وذلك للمرة الأولى منذ 2007، بعد تلقيها أيضا بطاقة دعوة.