قبل انتقال اللاعب البرتغالي لصفوف مانشستر يونايتد
مدرب ليفربول الأسبق يكشف سر عدم انتقال رونالدو إلى "الآنفيلد رود"
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كشف الفرنسي جيرارد هولييه المدير الفني الأسبق بنادي ليفربول الإنكليزي عن سر عدم انضمام المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالد إلى الفريق عندما كان لا يزال لاعباً في صفوف سبورتنيغ لشبونة البرتغالي، قبل ان ينضم إلى صفوف مانشستر يونايتد الإنكليزي في صيف عام 2003.
وأوضح المدرب الفرنسي في تصريحات نقلتها صحيفة "ذا صن" البريطانية، أنه تابع رونالدو عندما شارك مع ناديه سبورتنيغ لشبونة في مدينة تولون الفرنسية في دوري ودي خاص باللاعبين تحت 21 عاماً ، حيث نال على إعجابه و اتصل به وتوصل معه إلى اتفاق بالانتقال، غير أن رونالدو طالب إدارة ليفربول بمنحه راتباً سنوياً رفض على اثره "الليفر" دفع هذا الراتب، مما حال دون إتمام الصفقة. و أكد جيرارد هولييه بأن إدارة ليفربول رفضت تلبية مطلب رونالدو حفاظًا على سلم الرواتب المعتمد في النادي والذي لم يكن يسمح بالتعاقد مع المهاجم البرتغالي الشاب ، مضيفًا بأن الإدارة تخوفت من تأثير ذلك على استقرار غرف ملابس "الآنفيلد رود"، إذ أن منحه الراتب الذي أراده كان سيدفع بلاعبين آخرين إلى المطالبة برفع رواتبهم وهو أمر يستحيل حدوثه. ويفهم من تصريحات هولييه الذي درب "الريدز" في الفترة من عام 1998 وحتى 2004 ، بانه فضل التعاقد مع الاسترالي هاري كيويل الذي كان حينها في اوج عطائه، على المغامرة بالتعاقد مع رونالدو بقوله :" كيويل كان رائعاً حينها، و كان متعطشا للأهداف لذلك كان الخيار المناسب لليفربول ، غير أن تعرضه لإصابة حال دون استمرار تألقه". وبعدها وخلال مباراة ودية جمعت مانشستر يونايتد بسبورتيغ لشبونة، قدم خلالها رونالدو مهارات فنية عالية دفعت بالمدرب السير اليكس فيرغسون إلى استعجال التعاقد معه مقابل 12 مليون جنيه إسترليني، ليبقى في صفوفه لغاية صيف عام 2009 ، ليساهم في قيادة الفريق لحصد كافة الألقاب والبطولات الممكنة ، خاصة هيمنته على الدوري الإنكليزي الممتاز لثلاثة مواسم متتالية، قادت رونالدو للحصول على جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2008.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف