رياضة

في اعقاب سؤاله عن سبب تجاهله الجنود الأربعة من القوات الخاصة

مدرب سان انتونيو يهاجم الرئيس ترامب ويصفه بـ"جبان بلا روح"

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

 هاجم مدرب فريق سان انتونيو سبيرز لكرة السلة غريغ بوبوفيتش الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووصفه بـ"جبان بلا روح" الاثنين، وذلك بعدما اعتبر الأخير أن سلفه في البيت الأبيض باراك اوباما وغيره من الرؤساء السابقين لم يقدموا التعازي الى عائلات الجنود الاميركيين الذين قتلوا في الحروب.

وصدر هذا الموقف عن ترامب بعد سؤاله عن سبب تجاهله الجنود الأربعة من القوات الخاصة الذين قتلوا في وقت سابق من الشهر الحالي بكمين نصب لهم في النيجر خلال قيامهم بدورية مشتركة مع الجيش النيجري على الحدود مع مالي.   وأجاب ترامب "الرئيس أوباما والرؤساء الآخرون لم يتصل معظمهم (بعائلات الجنود). الكثير منهم لم يتصل. أنا أفضل القيام بالاتصال عندما يكون ذلك مناسبا، عندما أعتقد أني قادر على القيام بذلك".   ولم يكن بوبوفيتش الذي كان ولا زال من أشد المنتقدين لسياسة الرئيس الجديد، راضيا على الإطلاق حيال تصريح الرئيس ما دفعه الى الاتصال بمحرر القسم الرياضي في مجلة "ذي نايشن" ديف زيرين من أجل الرد على ما صدر عن ترامب.   وقال بوبوفيتش (68 عاما) في الرد "إن هذا الرجل الموجود في المكتب البيضاوي هو جبان بلا روح يعتقد أن ليس بإمكانه أن يصبح كبيرا إلا من خلال اهانة الآخرين... والكذب بشأن طريقة تعامل الرؤساء السابقين مع مقتل الجنود، يشكل انحدارا غير مسبوق".   وتابع خريج أكاديمية القوات الجوية الأميركية والذي خدم خمس سنوات في سلاح الجو "أمامنا رجل في البيت الأبيض كاذب بالفطرة: غير مؤهل ذهنيا وعاطفيا ونفسيا لتولي هذا المنصب والعالم بأجمعه يعرف ذلك، لاسيما الأشخاص الذين يحيطون به كل يوم".   واعتبر بوبوفيتش، الفائز مع سان انتونيو بلقب دوري المحترفين في 5 مناسبات آخرها عام 2015،  بحسب الموقع الرسمي للمجلة أن "الناس الذين يعملون مع هذا الرئيس يجب أن يخجلوا لأنهم يعرفون أكثر من أي شخص بأنه غير مؤهل، ورغم ذلك اختاروا ألا يفعلوا شيئا حيال هذا الأمر. هذا عار عليهم".   - ترامب في مواجهة الرياضيين -   ولا يبدو أن هناك الكثير من الرياضيين الأميركيين المعجبون بترامب الذي سحب مؤخرا دعوته لفريق غولدن ستايت ووريرز، حامل لقب الدوري الاميركي لمحترفي كرة السلة، لزيارة البيت الابيض بعدما اعرب عدد من لاعبي الفريق عن ترددهم بحضور حفل الاستقبال.   وكتب ترامب "الذهاب الى البيت الابيض يعد شرفا عظيما للفريق الفائز بالبطولة. ستيفن كوري متردد، وبالتالي سحبت الدعوة!".   وكان كوري قال لشبكة "اي اس بي ان" أن غولدن ستايت ووريرز يمكن ان يدلي بـ"بيان" حول رفض الحضور الى البيت الابيض، في زيارة تقليدية تعود الى عقود من الزمن.   وحدد ترامب في حسابه على موقع تويتر نجم ووريرز ستيفن كوري الذي قال أنه سيصوت ضد زيارة البيت الابيض في حال أي مناقشة ضمن الفريق.   ولم يكن كوري وحيدا في موقفه، وتلقى دعما لا لبس فيه من "الملك" ليبرون جيمس، الذي حل وصيفا مع فريقه كليفلاند كافالييرز.   وقال جيمس ردا على تغريدة ترامب "الذهاب الى البيت الابيض كان شرفا قبل ان تصبح انت فيه".   بدورها، غردت نقابة اللاعبين عبر تويتر "ستيفن: اعتبر هذا الالغاء (للزيارة) وساما شرفيا".   وانضم درايموند غرين، زميل كوري في فريق ووريرز، الى قائمة المنتقدين للرئيس الاميركي، وغرد بدوره قائلا "لا زلت اسأل نفسي كيف يحكم هذا الصبي البلاد".   وكان لاعبو ووريرز الاكثر صراحة ضد ادارة ترامب منذ تتويجهم باللقب الثاني في ثلاثة مواسم، في حزيران/يونيو الماضي.   وكشف نجم ووريرز الآخر كيفن دورانت ان اللاعبين لم يهضموا كلام الرئيس ترامب الذي ساوى بين العنصريين البيض المتشددين والمناهضين للفاشية في اعمال العنف التي شهدتها تشارلوتسفيل (شرق) حيث دهس احد مؤيدي النازية الجديدة بسيارته سيدة مشاركة في مسيرة مناهضة.   وتعرض ترامب لانتقادات على نطاق واسع حين ساوى بين الطرفين في المسؤولية عن العنف، وانحدرت شعبيته بعد ذلك بحسب الاستطلاعات الى أدنى مستوى خلال الاشهر التسع الأولى له في البيت الابيض.   وحمل ترامب بشكل خاص على بطولة كرة القدم الاميركية، داعيا الى "طرد" اللاعبين الذين "لا يحترمون" العلم الاميركي ويركعون خلال عزف النشيد الوطني في حركة اعتراضية ضد مواقف الرئيس الجمهوري المثير للجدل.   ودون ان يسميه، كان ترامب يقصد النجم السابق في نادي سان فرانسيسكو فورتي ناينترز كولن كابرنيك الذي ركع في آب/اغسطس 2016 خلال عزف النشيد الاميركي احتجاجا على قتل عدد من السود من قبل رجال الشرطة البيض.   وتحدى العديد من اللاعبين في كرة القدم الاميركية ترامب بعد ان ركعوا على ارض الملعب قبل المباريات، كما انتشرت العدوى الى لعبة البايسبول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف