رياضة

يلتقي الفائز من مواجهة أوراواالياباني وشنغهاي الصيني

الهلال يطيح ببيرسيبوليس ويبلغ نهائي دوري أبطال آسيا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بلغ الهلال السعودي الدور النهائي لمسابقة دوري ابطال اسيا لكرة القدم، بتعادله مع ضيفه بيرسيبوليس الإيراني 2-2، الثلاثاء على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر في سلطنة عمان في إياب نصف النهائي.

وكان الهلال مهد الطريق لبلوغ الدور النهائي للمرة الثانية منذ تغيير نظام البطولة عام 2003، بفوزه برباعية نظيفة ذهابا في أبو ظبي، فتأهل الى النهائي لتقدمه 6-2 بمجموع المباراتين.

ويلتقي الهلال في النهائي الفائز من مواجهة أوراوا ريد دايموندز الياباني مع ضيفه شنغهاي سيبغ الصيني على ملعب سايتاما 2002 في سايتاما الاربعاء (تعادلا 1-1 ذهابا).

وتقدم بيرسيبوليس عن طريق مهاجمه النيجيري غودوين مينشا الذي لعب كرة رأسية متقنة في شباك الحارس عبدالله المعيوف، بعد عرضية من وحيد أميري الذي تخلص من محمد البريك (16).

وعادل الهلال سريعا من ركلة جزاء اثر عرقلة ضد سالم الدوسري على حدود المنطقة، احتج عليها لاعبو الفريق الايراني، ترجمها ساقطة على طريقة بانينكا مهاجمه السوري الدولي عمر خريبين، صاحب ثلاثية في مباراة الذهاب، في شباك الحارس علي رضا بيرانفاند (29).

وفي الشوط الثاني، تقدم بيرسيبوليس مجددا عن طريق مينشا بتسديدة قوية من داخل المنطقة (61)، لكن خريبين رد مجددا عندما التف على نفسه داخل المنطقة وسدد ارضية يسارية جميلة هزت شباك الفريق الايراني (76)، رافعا رصيده الى 9 اهداف في المسابقة بالتساوي مع المتصدر البرازيلي هولك مهاجم شنغهاي سيبغ الصيني.

ويسعى الهلال، بطل الاندية الاسيوية 1992 و2000، الى لقب اول تحت مسمى دوري الابطال واللعب لاول مرة في بطولة العالم للاندية.

وكان الفريقان تقابلا مرتين في النسخة الحالية في دور المجموعات في سلطنة عمان، وكان التعادل سيد الموقف (1-1 ذهابا وصفر-صفر ايابا).

وغاب عن الهلال، الوحيد الذي لم يتعرض لأي خسارة حتى الان في المسابقة، عبدالله عطيف الموقوف ونواف العابد لعدم جاهزيته البدنية بعد تعافيه من الإصابة. اما بيرسيبوليس الذي يشارك في الدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه، فافتقد المهاجم مهدي طارمي وحسين ماهيني بسبب الايقاف.

شاهد أهداف المباراة:

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف