بعد حالة التهاون التي عاشها اللاعبون مع المدرب أنشيلوتي
القوانين الخمسة التي فرضها العجوز هاينكس لإعادة الاستقرار إلى بايرن ميونيخ
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كشفت صحيفة "بيلد" الألمانية عن محتوى الوصفة السحرية التي وضعها الفني الألماني يوب هاينكس المدير الفني لنادي بايرن ميونيخ الألماني من اجل إعادة الهدوء والاستقرار في صفوف الفريق وإيقاد الروح القتالية للاعبين.
واختارت إدارة البايرن العودة إلى ارشيف النادي لإيجاد خليفة للمدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي المُقال من منصبه قبل اسابيع ليتم التعاقد مع المخضرم يوب هاينكس الذي كان قد قرر اعتزال التدريب في صيف عام 2013 في اعقاب الإنجاز التاريخي الذي حققه للعملاق البافاري بنيله الثلاثية التاريخية بعدما حصد لقب "الدوري والكأس" المحليتين ولقب دوري أبطال أوروبا. وبحسب الصحيفة، فإن وصفة هاينكس تضمنت خمسة قرارات لعلاج الأزمة التي عرفها بايرن ميونيخ قبل إقالة انشيلوتي . ويتمثل أول قرار اتخذه هاينكس هو منع اللاعبين من استخدام الهاتف المحمول خلال تواجدهم في غرف الملابس، إذ ان الغرض من هذا القرار هو تحفيزهم على التواصل في ما بينهم بدلا من الانشغال بالتحدث إلى اشخاص آخرين من خارج النادي، لما لذلك القرار من نتائج إيجابية على تحسين الانسجام بين اللاعبين. اما القرار الثاني الذي اتخذه العجوز الألماني فهو إجبار اللاعبين على احترام الوقت والالتزام بمواعيد التدريب عكس ما كان شائعاً في عهد المدرب الإيطالي من اللامبالاة بالوقت، خاصة في الحصص التدريبية التي كانت تبدأ متأخرة وتنتهي مبكراً، مما قلل من الوقت المخصص لتجهيز اللاعبين وانعكس سلبياً على مردودهم البدني في المباريات. اما القرار الثالث فقد تمثل بإجبار اللاعبين على تنظيم غرف الملابس بأنفسهم بعد نهاية التدريبات، والهدف من هذا القرار هو الحفاظ على تواضعهم تجاه الآخرين من خلال تذكر الوضع المالي والاجتماعي الذي كانوا عليه قبل ان يصبحوا نجومًا أثرياء في المجتمع. اما القرار الرابع الذي صدر عن الحكيم يوب هاينكس فيتعلق برفضه المطلق لسياسة التكتلات بين اللاعبين داخل غرف الملابس ، فهو يريد صفوفاً متماسكة بعيداً عن عقلية الأحزاب التي كانت سائدة قبل مجيئه، والتي ساهمت في إحداث شرخ داخل الأسرة البافارية، حيث طالب اللاعبين بالاندماج داخل الفريق ككتلة واحدة بغض النظر عن هوية اللاعبين. فمثلاً، اللاعبون الإسبان الثلاثة مطالبون بالاندماج مع بقية زملائهم من الجنسيات الاخرى. كما اجبر يوب هاينكس جميع اللاعبين على تناول الوجبات الغذائية التي تعقب نهاية الحصص التدريبية داخل مطعم المدينة الرياضية وعدم السماح لأي لاعب بمغادرة الفريق قبل تناوله هذه الوجبة ، إذ يهدف هذا القرار لتسهيل الاندماج بين اللاعبين ومراقبة النظام الغذائي والتحكم فيه لتفادي أي مشاكل في زيادة الوزن . وبحسب ما كشفه لاعب وسط الفريق الألماني سيباستيان رودي ، فان يوب هاينكس أبدى صرامة شديدة في متابعة التزام اللاعبين بقراراته وتسليط غرامات مالية على أي لاعب يخالفها مهما كانت مكانته في الفريق، وهي القرارات التي يفهم من مضمونها انها تستهدف إعادة تماسك الفريق البافاري بعدما وقف بنفسه عن وجود خلافات وتكتلات داخل النادي ، انعكست سلبياً على أدائه ونتائجه في عهد أنشيلوتي الذي يبدو انه فشل في السيطرة على لاعبيه.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف