رياضة

أرسنال يعمق جراح ايفرتون وسان جرمان يفلت من الهزيمة أمام مرسيليا

ريال مدريد يواصل انتصاراته وتوتنهام يقسو على ليفربول

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واصل ريال مدريد انتصاراته وحقق فوزه الرابع تواليا، وألحق توتنهام خسارة قاسية بليفربول، وعمق أرسنال جراح ايفرتون، فيما تواصلت معاناة ميلان، واستعاد يوفنتوس توازنه، وجنب كافاني فريقه باريس سان جرمان الهزيمة أمام غريمه مرسيليا.

إيلاف_الفرنسية: حقق ريال مدريد حامل اللقب فوزه الرابع تواليا وقلص الفارق الذي يفصله عن غريمه برشلونة المتصدر الى 5 نقاط مجددا، وذلك بفوزه على ضيفه المتواضع ايبار 3-صفر، فيما عاد جاره اتلتيكو مدريد الى سكة الانتصارات بتغلبه على مضيفه سلتا فيغو 1-صفر الاحد في المرحلة التاسعة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

على ملعب "سانتياغو برنابيو"، حسم ريال مواجهته مع ضيفه الباسكي ايبار في الشوط الأول الذي انهاه متقدما بهدفين نظيفين، وأضاف ثالثا في اواخر الشوط الثاني. الا ان أيا من هذه الأهداف لم يكن لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي اكتفى بهدف وحيد في مبارياته الخمس في الدوري حتى الآن.

لكن الأهم هو أن ريال استعاد نغمة الفوز بعد التعادل المخيب أمام ضيفه توتنهام هوتسبر الانكليزي (1-1) في دوري ابطال اوروبا في منتصف الأسبوع.

ورفع فريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان رصيده الى 20 نقطة في المركز الثالث بفارق الأهداف خلف فالنسيا الثاني الذي تغلب السبت على اشبيلية 4-صفر، و5 نقاط خلف برشلونة المتصدر الفائز السبت ايضا على ملقة 2-صفر.

واستهل ريال الذي اللقاء بشكل مثالي اذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة 18 بهدية من البرتغالي باولو اوليفيرا الذي حول الكرة في شباك فريقه تحت ضغط من سيرخيو راموس اثر ركلة ركنية حركها ايسكو لماركو اسنسيو الذي لعب الكرة الى داخل المنطقة.

ولم ينتظر لاعبو زيدان طويلا لاضافة الهدف الثاني بعد عرضية من ايسكو تلقفها اسنسيو وسدد الكرة "طائرة" في الشباك (28)، مسجلا هدفه الرابع في خمس مواجهات ضد ايبار الذي أصبح ضحيته المفضلة في الدوري.

وانتظر النادي الملكي حتى الدقيقة 82 ليضيف الهدف الثالث وهذه المرة عبر البرازيلي مارسيلو الذي تبادل الكرة مع الفرنسي كريم بنزيمة قبل أن يسددها في الشباك بيسراه.

- غاميرو يسجل هدفه الاول -

أما بالنسبة للجار اتلتيكو، فدخل فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني الى مواجهته مع سلتا على خلفية اربع مباريات متتالية دون فوز على الصعيدين المحلي والقاري، بينها خسارة أمام تشلسي الانكليزي على ارضه (1-2) في دوري ابطال أوروبا.

ونجح اتلتيكو في الخروج بالنقاط وتحقيق فوزه الرابع تواليا على سلتا فيغو والخامس هذا الموسم بفضل الفرنسي كيفن غاميرو الذي سجل هدف المباراة الوحيد وهدفه الأول هذا الموسم في الدقيقة 29.

ورفع نادي العاصمة رصيده الى 19 نقطة في المركز الرابع بفارق 6 نقاط عن برشلونة المتصدر ونقطة عن جاره ريال الثالث.

وواصل فياريال صحوته بفوز كبير على ضيفه لاس بالماس 4-صفر.

وصمد لاس بالماس طيلة الشوط الاول قبل ان ينهار في الثاني وتتلقى شباكه 4 اهداف حملت تواقيع الدولي الكونغولي الديموقراطي سيدريك باكامبو (48) وماريو غاسبار (65) وخواكيم نافارو (67 خطأ في مرمى فريقه) والايطالي نيكولا سانتوني (90+3).

وهو الفوز الثالث على التوالي لفياريال بعد تعادل وخسارة، والخامس له هذا الموسم فرفع رصيده الى 16 نقطة وارتقى الى المركز السادس بفارق الاهداف امام ريال بيتيس الذي كان تغلب على الافيس 2-صفر السبت في افتتاح المرحلة، واشبيلية الذي كان خسر امام فالنسيا صفر-4 السبت ايضا.

في المقابل، مني لاس بالماس بخسارته السابعة هذا الموسم والخامسة تواليا بعد فوزين متتاليين فتجمد رصيده عند 6 نقاط في المركز الثامن عشر.

وواصل ليغانيس عروضه المميزة وأصبح أول فريق هذا الموسم في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى يحافظ على نظافة شباكه طيلة 487 دقيقة، وذلك بعد فوزه على ضيفه اتلتيك بلباو بهدف سجله الفرنسي كلاوديو بوفو (54)، رافعا رصيده الى 17 نقطة في المركز الخامس بفارق نقطة امام فياريال.

وتختتم المرحلة غدا الاثنين بلقاءي ريال سوسييداد مع اسبانيول، وديبورتيفو لا كورونيا مع جيرونا.

توتنهام يلحق بليفربول خسارة قاسية وأرسنال يعمق جراح ايفرتون

الحق توتنهام احد الفرق المرشحة لاحراز اللقب، خسارة قاسية بضيفه ليفربول 4-1 على ملعب ويمبلي في لندن في ختام المرحلة التاسعة من بطولة انكلترا لكرة القدم الاحد، في حين عمق ارسنال جراح ايفرتون وتغلب عليه 5-2.

ورفع توتنهام رصيده الى 20 نقطة في المركز الثالث متخلفا بفارق الاهداف عن مانشستر يونايتد الثاني، علما بان الفريقين سيلتقيان الاسبوع المقبل على ملعب "اولدترافورد".

اما مانشستر سيتي المتصدر فيبتعد عنهما بفارق 5 نقاط، في حين تراجع ليفربول الى المركز التاسع.

والفوز هو الرابع لتوتنهام تواليا في حين استمرت عروض ليفربول المخيبة في الدوري الحلي حيث فاز في مباراة واحدة في اخر ست خاضها.

وضرب توتنهام، المنتشي بالعودة بتعادل ثمين من ملعب ريال مدريد الاسباني 1-1 في دوري ابطال اوروبا الاربعاء الماضي، بقوة مبكرا بتسجيله هدفين، الاول عندما استغل هدافه هاري كاين ترددا من مدافع ليفربول الكرواتي ديان لوفرين ثم خروج خاطىء للحارس البلجيكي سيمون مينيوليه ليفتتح التسجيل بعد مرور 4 دقائق.

ثم لعب كاين دور الممرر عندما سار بالكرة مسافة طويلة قبل ان يضعها على طبق من ذهب لزميله الكوري الجنوبي هونغ مين صن ليتابعها في الشباك (12).

ورد ليفربول بهدف ملعوب من المصري محمد صلاح بعد تمريرة بينية رائعة من جوردان هندرسون (24)، لكن توتنهام رد بعد فشل دفاع ليفربول في تشتيت احدى الكرات من ركلة حرة ليتابعها ديلي الي في الشباك في الوقت الاضافي من الشوط الاول.

ورفع كاين نفسه النتيجة الى 4-1 مستغلا خطأ اخر من مينيوليه (56).

وانفرد كاين بالتالي بصدارة ترتيب الهدافين برصيد 8 اهداف، متقدما بفارق هدف واحد عن مهاجمي مانشستر يونايتد البلجيكي روميلو لوكاكو ومانشستر سيتي الارجنتيني سيرخيو اغويرو.

وتألق حارس توتنهام الفرنسي هوغو لوريس في الذود عن مرماه وتحديدا لدى تصديه لتسديدة البرازيلي فيليبي كوتينيو القوية فطار لها منقذا فريقه من هدف اكيد (65)، ثم تصدى برجله لتسديدة صلاح من داخل المنطقة (73).

واعترف مدرب ليفربول الالماني يورغن كلوب بسوء دفاعه بقوله "لقد كانوا سيئين، سيئين، سيئين. في الاوقات الحاسمة كانت رغبة الفريق المنافس اقوى من رغبة لاعبي فريقي".

اما هداف توتنهام كاين فقال "كانت التعليمات بان نبدأ المباراة بسرعة لكي نحظى بمساندة الجمهور وهذا ما قمنا به تماما".

واضاف "اعتقد باننا لعبنا بطريقة جيدة جدا. هدف الفريق المنافس جاء خلافا لمجريات اللعب في الوقت الذي كنا نضغط فيه لتسجيل الهدف الثالث".

ارسنال يعمق جراح ايفرتون

وعمق ارسنال من جراح ايفرتون وتغلب عليه 5-2 في عقر داره "غوديسون بارك".

وصعد ارسنال الى المركز الخامس بفارق الاهداف عن تشلسي الرابع و9 نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر، في حين يقبع ايفرتون في المركز الثامن عشر وله 8 نقاط.

والخسارة هي الثانية تواليا لايفرتون على ارضه بعد سقوطه امام ليون الفرنسي 1-2 في الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" الخميس الماضي، ما يضع مصير مدربه الهولندي رونالد كومان في مهب الريح.

في المقابل، استعاد ارسنال نغمة الفوز بعد سقوطه الاسبوع الماضي امام واتفورد 1-2 وقدم اجمل هدية لمدربه الفرنسي ارسين فينغر الذي احتفل الاحد بعيد ميلاده الثامن والستين.

وكان ارسنال الفريق الافضل طوال المباراة ونجح في اختراق دفاع ايفرتون بسهولة وسنحت له فرص عدة لافتتاح التسجيل لكن لاعب وسطه الويلزي ارون رامسي اضاع واحدة بارزة عندما وصلته كرة بينية رائعة من التشيلي الكسيس سانشيز، فانفرد بالحارس جيمس بيكفورد لكن الاخير ابعدها باطراف اصابعه (9).

ثم سنحت فرصة اخطر للمهاجم الفرنسي الكسندر لاكازيت الذي تلقى كرة عرضية فاستدار على نفسه وسددها من مسافة قريبة لكن رد فعل بيكفورد كان رائعا (10).

ووسط ضغط ارسنال وخلافا لمجريات اللعب انتزع السنغالي ادريسا غانا غيي الكرة من السويسري غرانيت شاكا ومررها باتجاه المخضرم واين روين، فسار بها الأخير بضع خطوات قبل ان يطلقها من خارج المنطقة بعيدا عن متناول الحارس التشيكي بتر تشيك (12).

ورمى ارسنال بكل ثقله بقيادة الثنائي سانشيز وصانع الالعاب الالماني مسعود اوزيل ونجح في ادراك التعادل قبل نهاية الشوط الاول بخمس دقائق عندما سدد سانشيز كرة قوية من مشارف المنطقة فشل بيكفورد في التقاطها من المرة الاولى، ليتابعها الظهير الايسر الاسباني ناتشو مونتريال داخل الشباك.

واستمرت افضلية ارسنال في الشوط الثاني وسدد سانشيز كرة متقنة داخل المنطقة فتطاول لها اوزيل برأسه مسجلا الهدف الثاني (53).

وزادت الامور سوءا لايفرتون اثر طرد غيي لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية ليكمل، فريقه الدقائق العشرين الاخيرة بعشرة لاعبين.

واستغل ارسنال النقص العدد في صفوف منافسه ليسجل لاكازيت الهدف الثالث بعد ان وجد نفسه غير مراقب داخل نقطة الجزاء، فتابع الكرة داخل الشباك حاسما النتيجة نهائيا في مصلحة فريقه (74).

وشهد الوقت بدل الضائع ثلاثة اهداف بدأها رامسي باضافة الرابع، ثم رد السنغالي باي عمر نياسي مقلصا الفارق الى 2-4، لكن الكلمة الاخيرة كانت لسانشيز الذي قام بمجهود فردي رائع راوغ فيه اكثر من اربعة لاعبين قبل ان يسدد في الزاوية البعيدة لمرمى بيكفورد.

الضغط يزداد على مونتيلا وفوز كبير ليوفنتوس بثلاثية لخضيرة

ازداد الضغط على مدرب ميلان فينتشنزو مونتيلا بعد التعادل المخيب لفريقه ميلان أمام ضيفه جنوى صفر-صفر، فيما استعاد يوفنتوس حامل اللقب توازنه بفوز كبير حققه بعشرة لاعبين على مضيفه اودينيزي 6-2 بفضل ثلاثية للالماني سامي خضيرة الأحد في المرحلة التاسعة من الدوري الإيطالي.

على ملعب "سان سيرو"، تواصلت معاناة ميلان على رغم الأموال الطائلة التي انفقها هذا الموسم مالكه الجديد رجل الاعمال الصيني لي يونغ هونغ، والبالغة 230 مليون يورو.

ودخل ميلان الى مباراته وضيفه جنوى الذي لم يحقق سوى فوز يتيم هذا الموسم، وهو يمني النفس بتخفيف الضغط على مدربه مونتيلا، لاسيما أنه سقط في مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري كما اكتفى بالتعادل الخميس على ارضه في "يوروبا ليغ".

لكن الأمور تعقدت بعدما اضطر الى اللعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 25 بعد طرد مدافعه وقائده القادم من يوفنتوس ليوناردو بونوتشي الذي نال بطاقة حمراء بسبب ضربة بالكوع الى الياندرو روزي.

واتخذ الحكم القرار بطرد بونوتشي الذي قام بهذه الحركة اثر ركلة حرة لفريقه، بعدما تم تنبيه الى الخطأ من قبل حكام الفيديو المساعدين وبعد اعادة اللقطة في غرفة التحكم بالفيديو.

الا ان النقص العددي لم يحبط عزيمة فريق مونتيلا الذي واصل اندفاعه للوصول الى الشباك، وأتيحت له فرص على مدار الشوطين دون أن يحصد النجاح، ليكتفي بالتالي بنقطة واحدة من مبارياته الأربع الأخيرة رفع بها رصيده الى 13 نقطة في منتصف الترتيب، متخلفا بعد 9 مراحل فقط بفارق 12 نقطة عن نابولي المتصدر.

ويواجه بونوتشي الآن خطر حرمانه من المواجهة المرتقبة مع فريقه السابق على ملعب "سان سيرو" في 28 تشرين الأول/اكتوبر الحالي، بينما سيغيب عن مباراة الأربعاء ضد كييفو فيرونا مؤكدة.

وتذمر مونتيلا بعد المباراة من اللجوء الى تقنية الاعادة بالفيديو في حالات مماثلة، قائلا "حكم الفيديو المساعد يساعدنا لكن يجب علينا أن نقرر، هل نحن في عالم متلفز أو على أرضية الملعب".

ووسط الحديث عن امكانية التخلي عنه، أكد مونتيلا "أنا سعيد بمنصبي كمدرب لميلان، وفي ذهني أنا أحضر منذ الآن للحصة التمرينية المقررة غدا وأريد أيضا أن احيي الشبان لأنهم لعبوا بروحية عالية. أنا مقتنع بأن هذا الفريق سيخرج من هذا الوضع. نحن ندفع ثمن أمور بإمكانها أن تغير مجرى المباراة".

- 3 اهداف، طرد في اقل من نصف ساعة -

وعلى ملعب "فريولي"، بدا يوفنتوس بطل المواسم الستة الأخيرة في طريقه لتعثر ثالث على التوالي بعدما اضطر لاكمال مباراته مع مضيفه اودينيزي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 26، لكن فريق المدرب ماسيميليانو اليغري تجاوز العقبة وحقق فوزا كبيرا بفضل خضيرة.

ورفع يوفنتوس، القادم من تعادل وهزيمة في المرحلتين السابقتين، رصيده الى 22 نقطة واستفاد على اكمل وجه من انتهاء مواجهة السبت بين نابولي المتصدر وانتر الثاني بالتعادل السلبي لتقليص الفارق الذي يفصله عنهما الى ثلاث ونقطة على التوالي.

ووجد يوفنتوس نفسه متخلفا منذ الدقيقة 8 بهدف للكرواتي ستيب باريتسا الذي تلاعب بجورجيو كييليني قبل أن يسدد على يسار جانلويجي بوفون، لكن سرعان ما عاد فريق اليغري الى اللقاء بهدية من البرازيلي سمير دي سوزا الذي حول الكرة برأسه في شباك فريقه بطريقة غريبة اثر ركلة ركنية، مانحا يوفنتوس التعادل في الدقيقة 14.

ولم ينتظر يوفنتوس طويلا لتسجيل هدف التقدم بكرة رأسية لخضيرة اثر عرضية من الاكوادوري خوان كوادرادو (20)، لكن الفرحة لم تدم لأن الحكم رفع بطاقة صفراء ثانية بوجه الكرواتي ماريو ماندزوكيتش بسبب احتجاجه، ما اضطر حامل اللقب لاكمال اللقاء بعشرة لاعبين.

وحاول اودينيزي الاستفادة من التفوق العددي وهدد مرمى يوفنتوس في أكثر من مناسبة لكن بوفون تألق في الدفاع عن مرماه وأدخل فريقه الى استراحة الشوطين وهو في المقدمة، لكنه سرعان ما انحنى في بداية الشوط الثاني أمام رأسية البرازيلي دانيلو لارانغيرا الذي وصلته الكرة اثر ركلة حرة (47).

لكن لاعبي اليغري ردوا بالطريقة ذاتها من ركلة حرة نفذها الأرجنتيني باولو ديبالا ووصلت الى دانييلي روغاني الذي حولها برأسه في الشباك بمساعدة القائم الأيسر (52)، ثم صعب يوفنتوس الأمور على مضيفه باضافة الهدف الرابع بسيناريو مشابه اثر ركلة حرة نفذها ديبالا ووصلت الى روغاني الذي حولها برأسه نحو خضيرة، فسددها الأخير في الشباك (59) ثم اكمل ثلاثيته في الدقيقة 87 بعد تمريرة من الارجنتيني غونزالو هيغواين.

واختتم البوسني بيانيتش المهرجان بتسديدة من خارج المنطقة تحولت من المدافع وخدعت الحارس (90).

- لاتسيو يواصل عروضه القوية -

وواصل لاتسيو عروضه المميزة وبقي على المسافة ذاتها من يوفنتوس بتحقيقه فوزه الرابع تواليا وجاء على حساب ضيفه كالياري بثلاثة اهداف للمتألق تشيرو ايموبيلي الذي رفع رصيده الى 13 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين بعد تسجيله الهدفين الأولين (7 من ركلة جزاء) و41)، قبل أن يضيف الانغولي كيسانغا جاسينتو (49) الثالث.

ومن جهته، استعاد روما توازنه وعوض سقوطه في المرحلة الماضية على أرضه أمام نابولي، بفوزه الصعب على مضيفه تورينو بهدف سجله كولاروف من ركلة حرة (69)، مانحا فريق المدرب اوزيبيو دي فرانشيسكو فوزه السادس في ثماني مباريات.

ورفع نادي العاصمة، القادم من تعادل ثمين حققه الأربعاء في معقل تشلسي بطل انكلترا (3-3) بعد أن كان متخلفا بثنائية نظيفة قبل أن يعيده كولاروف بالذات الى اجواء اللقاء، رصيده الى 18 نقطة وبفارق 7 نقاط عن نابولي المتصدر مع مباراة في جعبته ضد سمبدوريا تأجلت في المرحلة الثالثة بسبب الأمطار.

كافاني يجنب سان جرمان الهزيمة أمام مرسيليا بعد طرد نيمار

جنب المهاجم الأوروغوياني ادينسون كافاني فريقه باريس سان جرمان الأحد هزيمته الأولى أمام مضيفه وغريمه مرسيليا منذ 2011، بادراكه التعادل 2-2 في الوقت بدل الضائع من المباراة التي شهدت طرد زميله البرازيلي نيمار، في المرحلة العاشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

وبدا مرسيليا في طريقه لحسم المباراة لصالحه للمرة الأولى منذ 27 تشرين الأول/اكتوبر 2011 (3-صفر)، وذلك بعدما كان متقدما على لاعبي المدرب الإسباني اوناي ايمري حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، بينما الضيوف يلعبون بنقص عددي بعد طرد نيمار في الدقيقة 87 لنيله البطاقة الصفراء الثانية.

الا ان كافاني استغل وجود النجم السابق لبرشلونة الإسباني خارج الملعب لينفذ ركلة حرة سجل منها هدف التعادل وانقذ فريقه من هزيمته الأولى لهذا الموسم، رافعا رصيده الشخصي لتسعة أهداف.

وعلى رغم اهداره نقطتين للمرة الثانية هذا الموسم، بقي سان جرمان في الصدارة بفارق اربع نقاط عن موناكو حامل اللقب، ما دفع كافاني الى الشعور بالارتياح حيال مساهمته الثمينة، قائلا في حديث لشبكة "كانال بلوس" الرياضية "إنه هدف هام للغاية نظرا لمجريات المباراة. كنا ندرك بأننا سنواجه صعوبة في اللعب هنا بسبب الاجواء...".

وأكد "إنها نقطة هامة. يجب مواصلة المشوار، ثمة الكثير من الأمور التي يجب متابعتها، الطريق ما زال طويلا ويجب مواصلة العمل. هذه هي كرة القدم، هناك مباريات صعبة لكن يجب أن تقدم كل شيء".

وشتان بين مباراة الأحد والأخيرة التي جمعت الفريقين الموسم الماضي على الملعب نفسه، إذ انتهت في حينها بنتيجة 5-1 لنادي العاصمة الذي حقق أكبر فوز له على غريمه في معقله بتاريخ مواجهتهما، والتي خاضها الرقم 92 منها في كل المسابقات الأحد.

ولم تمر المباراة على خير اذ حصلت مواجهات بين الشرطة ومشجعي مرسيليا في محيط ملعب "فيلودروم" ما ادى الى اصابة ثلاثة رجال شرطة وتوقيف 13 مشجعا.

وبدأت المواجهات منذ فترة بعد الظهر بعدما قامت مجموعة من المشجعين المشاغبين برمي الشرطة بالزجاجات والحجارة، وردت الأخيرة باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع.

ومنع جمهور سان جرمان من الدخول الى الملعب او التواجد في محيطه بأمر من السلطات لدواع امنية.

وكان فريق المدرب رودي غارسيا الذي حافظ على سجله الخالي من الهزائم للمرحلة الخامسة تواليا، البادىء بالتسجيل في الدقيقة 16 عبر البرازيلي لويز غوستافو بتسديدة من حوالى 25 مترا، لكن سان جرمان رد في الدقيقة 33 بالهدف السابع لنيمار في الدوري الفرنسي هذا الموسم والذي جاء بعد تمريرة من ادريان رابيو وبمساعدة القائم.

وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 78 عندما بدا مرسيليا في طريقه لفوزه السادس هذا الموسم بتقدمه عبر فلوران توفان الذي وصلته الكرة عبر الكاميروني كلينتون نجي اثر ركلة ركنية، وتعززت هذه الامكانية بعد طرد نيمار اثر حصوله على انذار ثان بعدما حاول أن يحصل حقه بيده من الأرجنتيني لوكاس اوكامبوس فنال الانذار الثاني في غضون دقيقتين.

لكن كافاني قال كلمته في الوقت القاتل وأكد أنه ما زال مؤثرا جدا في الفريق رغم قدوم نيمار وكيليان مبابي.

- نيس يواصل معاناته وفوز كاسح لليون -

وعمق ستراسبورغ، العائد الى دوري الأضواء للمرة الأولى منذ موسم 2007-2008، جراح مضيفه نيس والحق به الهزيمة الثالثة تواليا بالفوز عليه 2-1 .

ودخل نيس الذي حل ثالثا الموسم الماضي وشارك في الدورين التمهيدي والفاصل لدوري ابطال اوروبا لكنه فشل في التأهل الى دور المجموعات وأكمل مشواره القاري في "يوروبا ليغ"، وهو يبحث عن فوزه منذ 17 ايلول/سبتمبر حين تغلب على مضيفه رين (صفر-1).

لكن فريق المدرب السويسري لوسيان فافر الذي غاب عنه المهاجم الايطالي ماريو بالوتيلي للاصابة، خرج من اللقاء بهزيمته السادسة هذا الموسم والأولى أمام ستراسبورغ منذ أن خسر أمامه خارج قواعده 1-3 في 23 تشرين الأول/اكتوبر 2004.

ويدين ستراسبورغ بفوزه الثاني، بعد ذلك الذي حققه في المرحلة الثالثة على ارضه ضد ليل (3-صفر)، الى نونو دا كوستا من الرأس الأخضر إذ سجل الهدفين في الدقيقتين 23 و49، قبل أن يقلص صاحب الأرض الفارق من ركلة جزاء تسبب بها العاجي ارنست سيكا ما أدى الى طرده، ونفذها بيار لي ميلو بنجاح (54).

وتجمد رصيد نيس، القادم من هزيمة ايضا في "يوروبا ليغ" على أرضه أمام لاتسيو الإيطالي (1-3)، عند 10 نقاط مقابل 9 لستراسبورغ.

ولا يبدو أن وضع نيس سيكون أفضل في المرحلة المقبلة إذ أنه مدعو لمواجهة باريس سان جرمان الجمعة خارج ملعبه.

وفي مباراة ثانية، تألق الهولندي ممفيس ديباي وسجل ثلاثيته الأولى في مسيرته وقاد فريقه ليون للفوز على مضيفه تروا 5-صفر.

ولم تظهر أي مؤشرات بأن ليون سيحقق هذه النتيجة الكبيرة، لاسيما أنه أنهى الشوط الأول بهدف وحيد سجله البوركيني بيرتران تراوري (21)، لكن ديباي خلق الفارق في بداية الشوط الثاني عندما اضاف الهدف الثاني (49) ثم سجل هدفا آخر (65) قبل أن تصبح الأمور أكثر سهولة على فريقه بعد طرد كريستوف هيريل لتسببه بركلة جزاء نفذها الهولندي بنفسه (70).

وعندما كانت المباراة تلفظ الفاظها الأخيرة اضاف الدومينيكاني-الاسباني ماريانو دياز الهدف الخامس في الوقت بدل الضائع.

ورفع ليون رصيده الى 19 نقطة في المركز الرابع، فيما تجمد رصيد تروا عند 12 نقطة.

هوفنهايم يستعيد المركز الرابع في الدوري الألماني

استعاد هوفنهايم المركز الرابع برغم تعادله مع مضيفه فولسبورغ احد فرق الذيل 1-1 في ختام المرحلة التاسعة من بطولة المانيا لكرة القدم اليوم الاحد.

ورفع هوفنهايم رصيده الى 16 نقطة بفارق الاهداف عن شالكه الخامس، واربع نقاط عن بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ المتصدرين.

وسنحت فرصة ذهبية لفولفسبورغ الذي نجا بصعوبة الموسم الماضي من الهبوط واحتاج الى خوض الملحق مع ثالث الدرجة الثانية، لافتتاح التسجيل عندما احتسب له الحكم ركلة جزاء لكن ماكسيميليان ارنولد اهدرها (12).

وتقدم هوفنهايم بركلة جزاء سددها بنجاح كريم ديميرباي (73)، لكن فولفسبورغ ادرك التعادل في الرمق الاخير بواسطة فيليكس اودووكاي.

وانتهت مباراة القاع بين كولن وفيردر بريمن بالتعادل السلبي.

وتعادل فرايبورغ مع هرتا برلين 1-1. سجل للاول جانيك هابيرر (52)، ثم اهدر النيجيري المخضرم سالومون كالو ركلة جزاء في الدقيقة 78، قبل ان ينجح في محاولة مماثلة بعدها بثلاث دقائق، مانحا فريقه نقطة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف