يعتبر السلاح الذي نجح في توظيفه لتفادي إرهاق لاعبيه
"التدوير والتغيير"عنوان الحسابات التكتيكية لزيدان في خياراته مع ريال مدريد
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
راهن الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني بنادي ريال مدريد الإسباني على سلاح التدوير لاختيار تشكيلته الأساسية، بعدما كشفت الأرقام لجوءه إلى تغييرها من مباراة لأخرى .
وكان زيدان قد طالت تغييراته كافة اللاعبين في كافة الخطوط والمراكز، بمن فيهم عناصر الفريق الفنية ، وهو السلاح الذي نجح زيدان في توظيفه لتفادي إرهاق لاعبيه وتجهيزهم لكل مباراة والاستفادة من الأوراق المتواجدة على دكة البدلاء. وبحسب تقرير لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن زيدان وعلى مدار 14 مباراة رسمية خاضها ريال مدريد على الصعيدين المحلي والقاري، وتحديداً منذ مباراة السوبر الإسباني ضد غريمه التقليدي نادي برشلونة، قد اقدم على تغيير تشكيلته الأساسية بعد كل مباراة سواء تلك التي شهدت إنتصاراً للفريق أو تعثراً في مشواره الكروي. هذا ولم يستقر زيدان على أي تشكيلة أساسية يخوض بها كافة مبارياته، بما فيه التشكيلة التي اكتسح بها غريمه الكتالوني في مباراة السوبر الإسباني بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، بعدما تغلب عليه ذهاباً وإياباً، حيث لجأ إلى اربعة تغييرات بين المباراتين مقارنة بالتشكيلة التي دشن بها منافسات الموسم بمواجهة مانشستر يونايتد على لقب السوبر الأوروبي. وإجمالياً قام زيدان خلال المباريات الأربع عشرة بإجراء 54 تغييراً على تشكيلته الأساسية، حتى وصل به الأمر إلى إشراك 7 لاعبين دفعة واحدة في تشكيلته الأساسية خلال مباراة أبويل نيقوسيا القبرصي في دوري أبطال أوروبا مقارنة بالتشكيلة التي خاض بها المواجهة التي سبقتها . وفضلاً عن قاعدة التدوير التي يفضلها زيدان في التعامل مع عناصره الفنية، فإن الإيقافات والإصابات الكثيرة التي تعرض لها عدد من اللاعبين وعدم جاهزية آخرين، قد فرضت على الفني الفرنسي تغيير حساباته التكتيكية من مباراة لأخرى خاصة بعد تسجيل الفريق لنتائج سلبية، مثلما حدث ضد ريال بيتيس وفالنسيا في الدوري الإسباني، وضد نادي توتنهام هوتسبير الإنكليزي في دوري أبطال أوروبا. كما لجأ زيدان خلال أطوار المباريات إلى الاستعانة بلاعبي دكة الاحتياط التي تمثل بالنسبة له أوراقاً رابحة في ظل تذبذب أداء عدد من اللاعبين ، حيث اضطر إلى استبدالهم في العديد من المباريات. ويبرز في هذا الصدد فئة من اللاعبين الأكثر إستبدالا، والتي تضم أسماء لامعة مثل الإسباني إيسكو الذي لم يكمل سوى 12 مباراة من اصل 79 مباراة خاضها أساسياً، والويلزي غاريث بيل الذي اتم 20 مباراة فقط من اصل 52 مواجهة ، والفرنسي كريم بن زيمة الذي انهى 19 مباراة من اصل 76 لقاءً شارك فيها أساسياً . وفي المقابل تبرز فئة أخرى من اللاعبين الأساسيين الأقل إستبدالاً، خاصة لاعبي خط الدفاع وحارس المرمى الكوستاريكي كايلور نافاس الذي لم يتم استبداله خلال 78 مباراة لعبها أساسياً مع زيدان نظراً لحساسية هذا المركز، إذ ان التغيير لا يكون إلا عند تعرضه للإصابة أو الطرد. كما يُعد المدافع سيرجيو راموس الأقل إستبدالاً في المباريات ، بعدما شارك في 70 مباراة من اصل 78 مواجهة خاضها أساسياً، كونه القائد ولما له من تأثير إيجابي على زملائه ، بالإضافة إلى تمكنه من تغيير نتائج عدة مباريات في اللحظات الحاسمة، شأنه شأن الفرنسي رافائيل فاران الذي خاض 57 مباراة من اصل 65 مواجهة، والظهير البرازيلي مارسيلو الذي تم استبداله في 14 مباراة فقط من اصل 80 مباراة، بالإضافة إلى الإسباني داني كارفاخال الذي استبدل في 12 مباراة من أصل 71 مواجهة . اما الهداف البرتغالي كريستيانو رونالدو فيعتبر هو الآخر ورقة أساسية يراهن عليها زيدان حتى صافرة النهاية، بدليل انه لعب 69 مباراة من اصل 80 مواجهة خاضها ضمن التشكيلة الأساسية. شاهد الإحصائيات:
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف