رياضة

أولمبياد 2018

القرار بشأن المشاركة الروسية في أولمبياد 2018 يتخذ في ديسمبر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سيعرف الرياضيون الروس في كانون الأول/ديسمبر المقبل مصير مشاركتهم في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، المقررة في بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية بين 9 و25 شباط/فبراير 2018، وذلك بحسب ما قرر المجتمعون في القمة الأولمبية السادسة في لوزان.

ومن المفترض أن تنتهي التحقيقات المتعلقة بفضيحة التنشط المنظم في روسيا والتي أدت الى حرمان رياضيي العاب القوى بشكل خاص من المشاركة في الأولمبياد الصيفي في ريو عام 2016، في اواخر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل وستتمكن حينها اللجنة الأولمبية الدولية من اتخاذ قرارها بهذا الشأن في كانون الأول/ديسمبر.

وكشفت اللجنة الأولمبية الدولية أنها أعلمت المجتمعين في القمة الأولمبية السادسة، وبينهم العديد من نواب رئيس السلطة الأولمبية العليا الألماني توماس باخ ورؤساء الاتحادات الدولية ورئيس اللجنة الأولمبية الروسية الكسندر جوكوف، بـ"آخر المستجدات المتعلقة بالتحقيقات التي تجريها لجنتا شميد واوزوالد".

وتتولى هاتان اللجنتان إعادة فحص العينات التي أخذت من الرياضيين الروس خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2014 في سوتشي، لمعرفة إذا كانت هناك حالات تنشط (تتولى هذه المهمة لجنة اوزوالد)، كما تحققان ايضا في مسألة التلاعب بالعينات (لجنة شميد).

ومن المتوقع أن يتخذ القرار بشأن مشاركة الرياضيين الروس في الأولمبياد الكوري الجنوبي من عدمها في الاجتماع المقبل لتنفيذية اللجنة الأولمبية الدولية والمقرر بين 5 و7 كانون الأول/ديسمبر.

وكشف السويسري دينيس اوزوالد أن مهمة لجنته كانت معقدة لأن "هذه العملية المتشعبة والواسعة النطاق والطويلة جدا، استغرقت عدة أشهر وتطلبت تعاون العديد من الخبراء العلميين المحايدين"، مؤكدا أن كل جلسات الاستماع الى الرياضيين الروس المؤهلين للمشاركة في اولمبياد بيونغ تشانغ ستنتهي في اواخر تشرين الثاني/نوفمبر".

كما تواصل لجنة شميد جلساتها ومن المتوقع ان تسلم تقريرها في "الاسابيع المقبلة"، وفي حينها ستتمكن تنفيذية اللجنة الأولمبية الدولية من "اتخاذ قرار بشأن مشاركة الرياضيين الروس في الالعاب الاولمبية الشتوية بيونغ تشانغ 2018 في كانون الاول/ديسمبر " بحسب اللجنة الاولمبية الدولية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف