مطالبة فرنسية بتسريع البت بوضع سان جرمان حيال اللعب المالي النظيف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طالبت رابطة كرة القدم الاحترافية في فرنسا الاتحاد الاوروبي للعبة بـ "البت في أسرع وقت ممكن" بوضع نادي باريس سان جرمان ومطابقته للعب المالي النظيف من عدمه، وذلك غداة هجوم جديد "غير مقبول" من رئيس رابطة الدوري الإسباني على النادي الباريسي.
ووجهت رئيسة الرابطة ناتالي بوا دو لا تور رسالة الى رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السلوفيني ألكسندر تشيفيرين قالت فيها "اسمحوا لي بأن الفت انتباهكم الى ملف باريس سان جرمان الذي من المهم أن يبت به الاتحاد الاوروبي لكرة القدم بأسرع وقت ممكن".
وتابعت "أنا على ثقة بأنكم ستراسلون باريس سان جرمان وستتوصلون سريعا الى استنتاجات يكون وضوحها مصدرا استقرار لجميع اللاعبين في كرة القدم الاوروبية"، مشيرة الى التحقيق الرسمي الذي فتحه الاتحاد الأوروبي للعبة في أيلول/سبتمبر لمعرفة إذا كان النادي الباريسي خالف القواعد بتعاقده مع البرازيلي نيمار مقابل 222 مليون يورو، ثم كيليان مبابي مقابل 180 مليون يورو.
وجاءت الرسالة ردا على تصريحات أدلى بها الاثنين لصحيفة "ليكيب" الفرنسية الرياضية رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس، مجددا اتهام سان جرمان بـ"الغش الاقتصادي"، ومطالبا بفرض عقوبات بحقه.
ورأت رئيسة رابطة الأندية ان "تدخلات السيد تيباس ... غير مقبولة. مرة أخرى يشكك السيد تيباس بباريس سان جرمان ويطالب بعقوبات، وهذا أمر ليس من صلاحياته ويتعلق حصرا بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم"، مطالبة نظيرها الاسباني باحترام الأندية الفرنسية.
وكان تيباس من أشد المنتقدين للانفاق الخيالي في سوق الانتقالات الصيفية ووجه اصابع الاتهام الى سان جرمان ومانشستر سيتي الانكليزي، معتبرا ان الناديين يحظيان بدعم "دول"، في اشارة الى ملكية الشيخ الاماراتي منصور بن زايد آل نهيان لسيتي وجهاز قطر للاستثمارات الرياضية لسان جرمان.
ورأى ان الناديين "يسخران" من قواعد اللعب المالي النظيف للاتحاد الاوروبي لكرة القدم التي تفرض على الاندية تقليص ديونها.
وسبق لرئيس سان جرمان القطري ناصر الخليفي ان أكد تعليقا على التحقيق الأوروبي، انه "ليس لدينا ما نخفيه"، مضيفا "نحن واثقون من وضعنا وتعاقدنا. في امكان الاتحاد الاوروبي ان يفعل ما يريد، ولكننا قمنا بكل شيء بطريقة شفافة".
وشدد الخليفي على ان النادي الباريسي "يحترم كل قواعد الاتحاد الاوروبي او الفيفا (الاتحاد الدولي). اذا كانت اندية اخرى غير سعيدة، فانها ليست مشكلتنا. اهتمامي هو تحقيق اهدافنا"، مشيرا الى ان مكاتب النادي مفتوحة للاتحاد الاوروبي "بسرور كبير".
وأقر الاتحاد الأوروبي قواعد اللعب المالي النظيف للمرة الأولى عام 2010 بقرار من رئيسة انذاك الفرنسي ميشال بلاتيني، في محاولة لمواجهة الديون المتزايدة لأندية كرة القدم الأوروبية. وبين العامين 2013 و2015، كان يتوجب على الأندية ان تحقق خسائر لا تتجاوز 45 مليون يورو. وانخفض هذا المبلغ الى 30 مليونا في الأعوام الثلاثة اللاحقة، أي حتى 2018.
ديب/ا ح/كام