رياضة

بين البقاء في الليغا أو تأسيس دوري جديد أو اللعب في دوري مجاور

برشلونة سيفاضل بين ثلاثة دوريات في حال إعلان انفصال كتالونيا رسمياً

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

 زادت قضية انفصال إقليم كاتالونيا واستقلاله عن المملكة الإسبانية من شعبية برشلونة الممثل الأول للإقليم المتمرد عن الحكومة المركزية، خاصة بعدما اصبح مصير النادي مادة دسمة لوسائل الإعلام، التي حاولت جاهدة تحديد الدوري الذي سينشط فيه "البارسا" بعد الاستقلال.

وقد نشرت "وكالة الأنباء" الإسبانية تقريراً استعرضت خلاله الخيارات الممكنة والمتاحة أمام برشلونة في حال استقلال الإقليم، حيث أكدت بأن النادي امام ثلاثة خيارات ممكنة سيفاضل بين إحداها.   الخيار الأول : هو البقاء في الدوري الإسباني والاستمرار في المنافسة على لقب "الليغا" الذي كان احد الأندية الثلاثة التي دشنت نسخته الأولى في عام 1929 ، ولم تهبط عن دوري الأضواء بجانب غريمه ريال مدريد واتلتيك بيلباو.    وفي حال قرر النادي الكتالوني الاستمرار في "الليغا"، فإن رابطة الدوري الإسباني مطالبة بتعديل لوائح المسابقة للسماح لبرشلونة بالمنافسة على لقب البطولة ، على غرار موناكو في الدوري الفرنسي على اعتبار انه سيكون ناديًا أجنبياً و لو ان ذلك سيطرح أكثر من عقبة، بداية بكون إقليم كتالونيا الذي لا يضم نادي برشلونة فقط، بل هناك بجانبه ناديا اسبانيول و خيرونا، بعكس موناكو الذي يعد الفريق الوحيد للإمارة .   كما انه من الناحية السياسية والأخلاقية سيكون من غير اللائق على برشلونة ان ينفصل عن إسبانيا سياسياً ويستمر معها رياضياً، وهو الأمر الذي قد لا تقبل به أندية "الليغا" نفسها التي ستضغط لعرقلة بقائه في البطولة.   الخيار الثاني : هو ترك الدوري الإسباني وتأسيس ما يسمى بالدوري الكتالوني إلى جانب أندية كتالونية عديدة تنشط حالياً في مختلف الدرجات، حيث سيكون حينها انفصال واستقلال الإقليم عن المملكة الإسبانية انفصالاً تاماً و شاملاً على الصعيدين السياسي والرياضي، مما سيتعين على برشلونة خوض غمار الدوري الكتالوني دون منافسين أقوياء له على اللقب، وسيكون الأمر مثلما وصفه خافيير تيباس رئيس رابطة "الليغا" بأنه سيكون دوري أفضل بقليل من الدوري الهولندي وسيعرف هيمنة مطلقة للنادي الكتالوني، وحينها سيخسر "الليغا" احد أقوى أضلاعه وأعمدته بالنظر الى قيمة وقامة "البارسا" كمنافس على اللقب.   الخيار الثالث :  ترك الدوري الإسباني والانتقال للمنافسة في أحد الدوريات الأوروبية القريبة مثل الدوري الفرنسي الذي يعتبر الأقرب لبرشلونة من الناحية الجغرافية لقرب المسافة بين الإقليم ودولة فرنسا.   كما لا يمكن استبعاد لعبه في الدوري الإنكليزي الممتاز الذي قد يرحب بالفريق الكتالوني في ظل وجود أندية غير إنكليزية من ويلز، فيما ان انضمام "البارسا" لمسابقة "البريميرليغ" قد لا يحتاج سوى لتعديل بعض اللوائح، خاصة ان هذه الخطوة ستكون لها تداعيات إيجابية على عائدات البث التلفزيوني لكون الدوري هناك سيضم أحد أكثر الأندية شعبية في العالم، خاصة في المباريات التي ستجمعه بالأندية الإنكليزية الستة الكبار،  وهو ما سيجعل برشلونة الكتالوني القبلة المفضلة للاعبين الإسبان الراغبين اللعب في مسابقتي "الليغ الأولى" الفرنسية أو "البريميرليغ" الإنكليزية.  

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف