رياضة

سجل 51 هدفاً خلال منافسات العام الجاري

الأرجنتيني ليونيل ميسي يقود سباق الهدافين في العالم لعام 2017

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يتجه الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم نادي برشلونة الإسباني لإنهاء العام المدني 2017 كأفضل هداف في العالم باحتساب الأهداف التي سجلها في كافة الاستحقاقات الرسمية المحلية والدولية مع ناديه ومنتخب بلاده.

ويتحصل ميسي على فرصة كبيرة ليكون هداف العالم مدنياً مثلما كان هدافاً للعالم موسمياً بالنظر الى رصيده الحالي والفارق الذي يفصله عن اقرب ملاحقيه.   وبحسب صحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن ميسي سجل 51 هدفاً خلال منافسات عام 2017 ، منها 47 هدفاً مع برشلونة واربعة اهداف مع منتخب الأرجنتين ، يأتي ابرزها الثلاثية (هاتريك) التي احرزها ضد منتخب الإكوادور في الجولة الأخيرة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا، والتي بفضلها تأهل "التانغو" للنهائيات.   وكان ميسي قد احرز 31 هدفاً في الموسم المنصرم مقابل 20 هدفاً سجلها خلال منافسات الموسم الحالي، حيث وقع على 37 هدفاً في بطولة الدوري الإسباني لينهي الموسم المنصرم بحصوله على جائزتي "البيتشيتشي" و "الحذاء الذهبي" ، فيما يتواجد حالياً على رأس الهدافين في الموسم الحالي.   وعلى عكس ما كان سائداً في الأعوام الأخيرة عندما كان المنافس الأول لميسي هو البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف ريال مدريد، فإن تراجع مستوى الأخير، قد منح الفرصة لمهاجمين آخرين لملاحقة ميسي وعلى رأسهم البولندي روبرت ليفاندوفسكي نجم نادي بايرن ميونيخ الألماني ، الذي سجل 46 هدفاً مع "العملاق البافاري" ومنتخب بلاده.   ويأتي في المركز الثالث الدولي الإنكليزي المتألق هاري كين نجم نادي توتنهام هوتسبير مناصفة مع البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد برصيد 45 هدفاً، ثم الأورغوياني ادينسون كافاني هداف نادي باريس سان جيرمان، والمتألق هو الآخر بتوقيعه على 42 هدفاً ثم الإيطالي شيرو ايموبيلي هداف نادي لاتسيو برصيد 38 هدفاً.   وتعتبر مسابقتا دوري أبطال أوروبا و الدوري الإسباني فرصة ذهبية لميسي لتعزيز رصيده التهديفي في العام المدني، ورفع حظوظه في استعادة جائزة "الكرة الذهبية" كأفضل لاعب في العالم من قبل مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، بعدما اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم مؤخراً البرتغالي رونالدو كأفضل لاعب في العالم رغم انه الأفضل خلال فترة لا تتعدى الثلاثة اشهر فقط من نهاية الموسم المنصرم.  

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف