عمت البيوت والشوارع والساحات داخل وخارج البلد
فرحة التأهل إلى مونديال روسيا تغمر المغاربة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: عمت الفرحة مختلف أرجاء المغرب، كما غمرت المغاربة المقيمين في عدد من المهاجر، بمختلف بقاع العالم، بعدتأهل المنتخب المغربي إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018، عقب فوزه، السبت، على مضيفه الإيفواري، بهدفين نظيفين، على أرضية ملعب فيلكيس هوفويت بوانييه، بالعاصمة أبيدجان، برسم الجولة السادسة والأخيرة عن المجموعة الثالثة، من الإقصائيات الأفريقية.
ولم تسع الفرحة المغاربة، الذين كانوا يمنون النفس بتأهل تاريخي إلى نهائيات كأس العالم، التي خاصمتهم، منذ وصولهم إلى نهائيات فرنسا 1998، قبل 19 سنة، مع جيل نور الدين النيبت ويوسف شيبو والطاهر لخلج وصلاح الدين بصير.
ورقص المغاربة وأطلقوا زغاريد الفرحة، في البيوت كما في الشوارع، وأطلقوا منبهات سياراتهم، قبل التجمع في الساحات الكبرى، مرددين النشيد الوطني والأغاني الوطنية، مع الهتاف بأسماء اللاعبين والناخب الوطني.
ونظراً لوجود ملايين المغاربة في عدد من بلدان الإقامة بالخارج، فقد شهدت دول عديدة عبر العالم، خصوصاً تلك التي تعرف وجودا مكثفا للجالية المغربية، فرحة كبرى خرج على إثرها عدد كبير منهم إلى شوارع وساحات ميلانو وروما وباريس، وغيرها، معبرين عن فرحتهم بوصول منتخب بلادهم إلى المونديال الروسي.
وحيث أن الزمن هو "زمن التكنولوجيا"، بامتياز، والذي صار من بين أبرز عناوين التواصل فيه "فيسبوك" و"واتساب" فقد تبادل المغاربة رسائل التهنئة، التي لم يغب عنها طابع التفكه وخفة الدم، الناقل لحجم الفرحة التي غمرتهم.
وينتظر أن تتواصل فرحة المغاربة بتأهل منتخبهم إلى المونديال الروسي، أياماً، خصوصاً وأنها تأتي أسبوعاً بعد فوز مغربي آخر بكأس عصبة الأبطال الأفريقية، التي أحرزها فريق الوداد البيضاوي.
وسبق للمغرب أن ضمن حضوره في كأس العالم أربع مرات، وذلك خلال كأسي العالم 1970 و1986 بالمكسيك، وكأس العالم 1994 بالولايات المتحدة، وكأس العالم 1998 بفرنسا.
وبضمان ورقة التأهل إلى المونديال الروسي يكون المنتخب المغربي قد حجز له مكاناً بين كبار اللعبة للمرة الخامسة، في تاريخه.
وراهن المسؤولون المغاربة على ضمان تأهل منتخبهم إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018، لضرب أكثر من عصفور. ويرى عدد من المتتبعين أن من شأن وصول المنتخب المغربي أن المونديال الروسي أن يمد المشروع الكروي في المغرب بنفس إضافي، أياماً بعد فوز الوداد البيضاوي بكأس العصبة الأفريقية لكرة القدم، وذلك في ظل الاستراتيجية التي يقودها فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم والمسؤولين المغاربة لتحقيق طفرة رياضية، بعد التطور المسجل على مستوى التكوين والبنيات التحتية، وتنظيم كأس أفريقيا لكرة القدم الخاصة بالمحليين في بداية 2018، والترشح لتنظيم كأس العالم 2026.