رياضة

تحدث هاتفياً إلى المدرب هيرفي رونار والعميد المهدي بنعطية

محمد السادس يهنئ بحرارة فريق بلاده بعد تأهله لمونديال 2018

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: في أعقاب المباراة التي جمعت المنتخب الوطني لكرة القدم بنظيره لكوت ديفوار، هنأ العاهل المغربي الملك محمد السادس، بحرارة، عناصر الفريق الوطني، بعد التأهل إلى مونديال 2018.

وتحدث العاهل المغربي هاتفياً إلى مدرب المنتخب الوطني هيرفي رونار وعميد الفريق المهدي بنعطية، حيث عبر لهما، وفق ما جاء في قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سروره بعد الإنجاز الكبير الذي حققه المنتخب الوطني، معرباً عن تهانيه الصادقة للاعبين وللطاقم التقني والإداري الذين أعطوا أفضل ما لديهم وأنهوا بذلك مسارا ممتازا توج بهذا الانجاز الكبير.

وبعد أن عبر العاهل المغربي عن ارتياحه للأداء من مستوى عال الذي أبان عنه اللاعبون المغاربة، حرص على الإشادة بالروح الرياضية العالية التي تحلى بها الجمهور المغربي الذي شجع فريقه بحماس منقطع النظير وأعطى بذلك ذلك أفضل مثال لشباب مغربي متألق على الدوام.

وفي الأخير عبر العاهل المغربي عن متمنياته للفريق الوطني بالاستمرار في نفس الأداء بعد أن رفع عاليا العلم الوطني وكان بذلك محط فخر واعتزاز كل الشعب المغربي.

ومباشرة بعد التأهل، عمت الفرحة مدن وقرى المغرب، كما غمرت المغاربة المقيمين في عدد من المهاجر، بمختلف بقاع العالم.

وكان المنتخب المغربي قد تأهل إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018، عقب فوزه، السبت، على مضيفه الإيفواري، بهدفين نظيفين، على أرضية ملعب فيلكيس هوفويت بوانييه، بالعاصمة أبيدجان، برسم الجولة السادسة والأخيرة عن المجموعة الثالثة، من الإقصائيات الأفريقية.

وسجل للمنتخب المغربي كل من نبيل درار في الدقيقة 25، والمهدي بنعطية في الدقية 30.

وكان الصراع على بطاقة المجموعة الثالثة، قد انحصر، حتى آخر جولة، بين المنتخبين المغربي والإيفواري. وكان أمام المنتخب المغربي خياران، إما الفوز أو التعادل، فيما كان يتعين على الفيلة تحقيق انتصار على الأسود.

ولم يتأهل المنتخب المغربي إلى نهائيات كأس العالم منذ مونديال فرنسا 1998، مع جيل نور الدين النيبت ومصطفى حجي وصلاح الدين بصير.

وسبق للمغرب أن ضمن حضوره في كأس العالم أربع مرات، وذلك خلال كأسي العالم 1970 و1986 بالمكسيك، وكأس العالم 1994 بالولايات المتحدة، وكأس العالم 1998 بفرنسا.

وتميزت المباراة بحضور جماهيري مغربي غير مسبوق خارج الديار، ناهز الأربعة آلاف.

وراهن المسؤولون المغاربة على ضمان تأهل منتخبهم إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018، لضرب أكثر من عصفور. ويرى يرى عدد من المتتبعين أن من شأن وصول المنتخب المغربي أن المونديال الروسي أن يمد المشروع الكروي في المغرب بنفس إضافي، أياماً بعد فوز الوداد البيضاوي بكأس العصبة الأفريقية لكرة القدم، وذلك في ظل الاستراتيجية التي يقودها فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم والمسؤولين المغاربة لتحقيق طفرة رياضية، بعد التطور المسجل على مستوى التكوين والبنيات التحتية، وتنظيم كأس أفريقيا لكرة القدم الخاصة بالمحليين في بداية 2018، والترشح لتنظيم كأس العالم 2026.

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف