رياضة

منتخبا إنكلترا و الأوروغواي عرفا نفس السيناريو

أصبح المنتخب الإيطالي ثالث منتخب يغيب عن نهائيات كأس العالم بعد منتخبي الأوروغواي وإنكلترا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

 أصبح المنتخب الإيطالي ثالث منتخب يغيب عن نهائيات كأس العالم بعدما سبق له أن توج باللقب العالمي اربع مرات في تاريخ المسابقة.

وكان "الآزوري" قد فشل في التأهل لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا سواء بالتأهل المباشر بعدما حل ثانياً في مجموعته خلف المنتخب الإسباني أو عبر الملحق الفاصل بعدما خسر أمام المنتخب السويدي بهدف نظيف في ستوكهولم السويدية ثم تعادل معه سلبا في ميلانو الإيطالية.   وتوج المنتخب الإيطالي بلقب المونديال أربع مرات في تاريخه أعوام 1934 و 1938 و 1982 و 2006 في دورة ألمانيا ، حيث يعتبر غياب "الطليان" عن مونديال روسيا 2018 ثاني غياب له ، منذ أقصي من تصفيات كأس العالم 1958 بالسويد.   وكان منتخبا إنكلترا و الأوروغواي قد عرفا نفس السيناريو الذي عرفه المنتخب الإيطالي بالغياب عن نهائيات المونديال بعد الحصول على اللقب العالمي.   ونال منتخب الأورواغوي اللقب العالمي في نسخته الأولى في عام 1930 ثم فاز به عام 1950 بالبرازيل  ، فيما انسحب من المشاركة في دورتي 1934 و 1938 ، قبل ان يعود لأجواء المونديال ، ثم يتراجع مستواه ويغيب عن النهائيات العالمية في اكثر من دورة منذ إقصائه من نهائيات السويد 1958 ودورات 1978 و 1982 و 1994 و 1998 و 2006.   أما المنتخب الإنكليزي فقد توج باللقب العالمي مرة واحدة في تاريخه بعام 1966 على أرضه و أمام جماهيره ، إلا انه بعد ذلك خيب آمال جماهيره بفشله حتى في بلوغ النهائيات في ثلاث دورات أعوام 1974 بألمانيا و 1978 بالأرجنتين ثم أميركا 1994.   ويمنح حضور الأبطال السابقين للمونديال أجواء خاصة من المنافسة والمتابعة لعشاق الكرة العالمية في حين ان غياب احد الأبطال يحرم البطولة من شريحة كبيرة من الجماهير ، خاصة بالنسبة للمنتخبات التي توجت باللقب أكثر من مرة.   وعلى عكس المنتخبات الثلاثة، فإن بقية الأبطال وهم منتخبات البرازيل (الفائز باللقب خمس مرات) و ألمانيا (الفائزة به أربع مرات) والأرجنتين (التي نالته مرتين) وفرنسا (التي أحرزته مرة واحدة) وإسبانيا (التي حققته مرة واحدة)  ظلت حاضرة في النهائيات في كافة الدورات التي أعقبت التتويج.  

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف