بتغلبه على الكرواتي مارين سيليتش
العلامة الكاملة لفيدرر في الدور الاول لبطولة الماسترز
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أنهى السويسري روجيه فيدرر المصنف ثانيا عالميا دور المجموعات لبطولة الماسترز الختامية لموسم كرة المضرب، والمقامة حاليا في لندن، بالعلامة الكاملة بتغلبه الخميس على الكرواتي مارين سيليتش الخامس 6-7 (5-7) و6-4 و6-1 في الجولة الثالثة الاخيرة لمجموعة "بوريس بيكر".
وهو الفوز الثالث تواليا لفيدرر الذي كان ضمن تأهله الى دور الاربعة في الجولة الثانية عقب تغلبه على الالماني الكسندر زفيريف الثالث، علما انه تغلب أيضا على الأميركي جاك سوك في الاولى. في المقابل، مني سيليتش بخسارته الثالثة بعد سقوطه أمام زفيريف وسوك. وسينتظر فيدرر الذي كان ضامنا أيضا صدارة المجموعة، ثاني مجموعة "بيت سامبراس" لمعرفة منافسة في دور الاربعة، بينما يلتقي زفيريف وسوك لاحقا لحسم البطاقة الثانية عن مجموعته. وواجه فيدرر، أبرز المرشحين للقب بعد انسحاب المصنف أول الاسباني رافايل نادال بسبب الاصابة، صمودا كبيرا في المجموعة الأولى من الكرواتي الذي خسر أمامه في نهائي بطولة ويمبلدون الانكليزية هذه السنة. وفرض سيليتش الفائز بلقب بطولة الولايات المتحدة المفتوحة 2014، التعادل حتى الشوط الثاني عشر (6-6)، ثم الاحتكام الى شوط فاصل تقدم خلاله 4-1، لكن السويسري نجح في العودة وأدرك التعادل، قبل ان يحسم الكرواتي الشوط بصعوبة 7-5 في 53 دقيقة. واستعاد فيدرر توازنه في المجموعة الثانية وكسبها بسهولة 6-4، قبل ان يحسم الثالثة الحاسمة بسهولة أكبر 6-1. وقال فيدرر "كانت مباراة صعبة. كنت في موقع صعب متخلفا بمجموعة (...) لكنني تمكنت من العودة وأنا سعيد للعب بهذا الشكل". أضاف "من الجميل لعب كرة المضرب بهذه الحرية". وحقق فيدرر 17 ارسالا نظيفا وبلغت نسبة نجاح ارسالاته الاولى 68%، لكنه ارتكب 30 خطأ مباشرا. وحصد فيدرر غلة ذهبية هي الاكبر لدى الرجال هذا الموسم وتحديدا في آخر 11 شهرا، وصلت حتى الان الى سبعة القاب، منها لقبان كبيران في ملبورن الاسترالية وويمبلدون، علما بأن آخر القابه الكبيرة قبل هذا العام يعود الى 2012. وتوج فيدرر ببطولة الماسترز ست مرات اعوام 2003 و2004 و2006 و2007 و2010 و2011.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف