رياضة

مقتل لاعبين من المنتخب السوري للجودو في سقوط قذائف على دمشق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قتل لاعبان من المنتخب السوري للجودو الاثنين في قذائف أطلقها مقاتلو المعارضة على دمشق، بحسب ما أفادت مصادر رسمية سورية، وذلك بعد أيام من مقتل مدرب المنتخبات الوطنية للكاراتيه في سقوط قذائف مماثلة.

وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن "استشهاد لاعبين اثنين وإصابة 15 آخرين من المنتخب الوطني للجودو جراء استهداف المجموعات المسلحة صالة الفيحاء الرياضية بدمشق بقذيفة هاون".

وأفاد مراسل سانا في دمشق ان "لاعبي المنتخب الوطني للجودو ضياء الدين بدر ومحمد خانجي استشهدا جراء استهداف المجموعات المسلحة بقذيفة هاون صالة الفيحاء الرياضية ما تسبب أيضاً بإصابة 15 لاعباً آخر حالات بعضهم خطرة".

ونعى الاتحاد الرياضي العام في سوريا اللاعبين عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك.

وكانت وكالة سانا أوردت الجمعة ان الرياضة السورية "فقدت (...) مدرب المنتخبات الوطنية في الكاراتيه فاضل راضي أحد أبرز مؤسسي اللعبة في سورية بعد اصابته بشظايا قذائف الحقد والارهاب أثناء خروجه من نادي المجد في منطقة باب مصلى بدمشق".

ونقلت الوكالة عن رئيس اتحاد الكاراتيه جهاد ميا "ان راضي هو شيخ مدربي اللعبة فهو أول من درب لاعبي كاراتيه في سورية منذ عام 1970 حتى الان"، مشيرة الى انه "من مواليد 1948 وهو من الرعيل الاول المؤسس لرياضة الكاراتيه فى سوريا وتخرجت على يديه أجيال كثيرة باللعبة وله الكثير من الانجازات والبصمات عربيا ودوليا".

ويأتي ذلك في ظل تصعيد عسكري تشهده الغوطة الشرقية لدمشق.

وبعد هدوء إلى حد كبير فرضه سريان اتفاق خفض التوتر منذ تموز/يوليو، عادت الطائرات الحربية والسلاح المدفعي السوري منذ أسبوع لاستهداف مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة من قوات النظام منذ عام 2013.

 وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، أدى القصف الى مقتل أكثر من 80 مدنياً بينهم 14 طفلاً. وترد فصائل المعارضة باطلاق قذائف متفرقة على أحياء في العاصمة، أدت منذ الخميس لمقتل 24ً مدنيا على الاقل، بحسب المصدر نفسه.

وناشدت الأمم المتحدة الأحد الأطراف المعنية "تجنب استهداف المدنيين".

وأدى النزاع السوري منذ اندلاعه عام 2011 الى مقتل أكثر من 330 ألف شخص، بينهم العشرات من الرياضيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف