فرنسا تحرز اللقب العاشر في كأس ديفيس على حساب بلجيكا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
احرز المنتخب الفرنسي لقب بطل مسابقة كأس ديفيس في كرة المضرب، للمرة العاشرة بفوزه على ضيفه البلجيكي 3-2 في الدور النهائي الاحد في فيلنوف داسك في مدينة ليل.
ووضع المنتخب الفرنسي حدا لسلسلة ثلاث هزائم متتالية في الدور النهائي (2002 و2010 و2014)، وأحرز لقبه العاشر في المسابقة والاول منذ عام 2001.
يذكر ان الولايات المتحدة تملك الرقم القياسي برصيد 32 لقبا، مقابل 28 لاستراليا الثانية.
وتدين فرنسا بلقبها الى لوكاس بوي الثامن عشر عالميا والذي حسم مباراة الفردي الرابعة الاخيرة في صالح منتخب بلاده بفوزه السهل على ستيف دارسيس 6-3 و6-1 و6-صفر في اول لقاء بين اللاعبين.
وكان المصنف اول في بلجيكا والسابع عالميا دافيد غوفان انعش امال منتخب بلاده في الظفر باللقب الاول في تاريخه عندما تغلب على جو ويلفريد تسونغا الخامس عشر عالميا 7-6 (7-5) و6-3 و6-2 في وقت سابق اليوم مدركا التعادل.
وكان المنتخبان تعادلا 1-1 في اليوم الاول الجمعة، بفوز غوفان على بوي 7-5 و6-3 و6-1، وتسونغا على دارسيس 6-3 و6-2 و6-1، وتقدمت فرنسا 2-1 السبت بفوز الزوجي بيار-أوغ ايربير وريشار غاسكيه على روبن بيملمانز وجوريس دي لور 6-1 و3-6 و7-6 (7-2) و6-4.
وهو الفوز الخامس لفرنسا على بلجيكا في 8 مواجهات في كأس ديفيس، والاول منذ الدور الاول عام 2001 في غاند في طريقها الى اللقب التاسع والاخير حتى الان، مقابل 3 انتصارات للثاني اخرها في الملحق عام 1997 في غاند.
وتأهلت فرنسا وبلجيكا الى الدور النهائي بفوزهما على صربيا واستراليا على التوالي في نصف النهائي.
وأشاد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في تغريدة عبر تويتر بالفوز الذي "يحمل معه فخر كل الفرنسيين".
"تهانينا لكل الفريق الفائز الذي يحمل معه فخر كل الفرنسيين. هذا المساء، # كلنا بالازرق! # كأس ديفيس @ الاتحاد الفرنسي لكرة المضرب"، هذا ما قاله ماكرون في رد على رسالة للتلفزيون الفرنسي "بخصوص فرحة المنتخب الفرنسي".
وقال قائد المنتخب الفرنسي نجمه السابق يانيك نوا: "انهاء الموسم بهذه الطريقة وعلى ارضنا مع هذا الجمهور في الملعب والمئات امام شاشات التلفزيون، انجاز رائع... الفوز، هو ايضا لاولئك الذين لم يكونوا حاضرين هنا".
وأضاف: "لدينا 4 لاعبين مختلفين فازوا بالنقاط الثلاث للبطولة، هذا رائع" في اشارة الى انتصارات تسونغا وبوي والثنائي ايربير وغاسكيه.
-غوفان لم يكن كافيا-
واخفقت بلجيكا في احراز اللقب الاول في تاريخها، في ثالث نهائي والثاني في الاعوام الثلاثة الاخيرة.
وكانت بلجيكا التي بلغت النهائي الاول في تاريخها عام 1904، قريبة من الظفر باللقب عام 2015 حين بلغت الدور النهائي لكنها خسرت امام بريطانيا بقيادة اندي موراي المصنف اول في العالم سابقا.
وفرض غوفان نفسه نجما للمنتخب البلجيكي ونجح في الفوز بمباراتيه في الفردي على كل من بوي وتسونغا، بيد ان ذلك لم يكن كافيا لان المخضرم دارسيس (33 عاما) وصاحب الخبرة المصنف 76 عالميا خسر مباراتيه في الفردي.
وتابع غوفان تألقه في الاونة الاخيرة بعدان بلغ المباراة النهائية لبطولة الماسترز التي تجمع افضل 8 لاعبين في العالم، على حساب السويسري روجيه فيدرر الثاني عالميا في دور الاربعة قبل ان يخسر امام البلغاري غريغور ديميتروف في النهائي، علما بانه افتتح البطولة اللندنية بفوز على الاسباني رافايل نادال متصدر التصنيف العالمي.
وقال غوفان: "انها خيبة أمل على الرغم من فوزي بمباراتي الفردي وتقديمي عروضا جيدة. من الطبيعي ان تكون هناك خيبة امل بعد هذه السنة الرائعة. لقد بذلنا كل ما في وسعنا. من الصعب أن ننهي الدور النهائي في الوصافة".
وأضاف "هناك الكثير من الأشياء الإيجابية، لقد أمضينا أوقاتا رائعة، سنرى كيف ستتطور الامور، امامنا مباراة على ارضنا ضد المجر في الدور الاول العام المقبل، وهذا أمر جيد".
وتابع: "عندما تولى يوهان (فان هيرك، قائد المنتخب البلجيكي) مهمة تدريب الفريق، حاول بالفعل وضع قواعده من أجل ان تكون هناك توقعات بالتتويج باللقب، ومن أجل أن نكون متلاحمين. لقد أسسنا حقا مجموعة كبيرة، عائلة كبيرة. فبفضل تطورنا من سنة إلى أخرى على المستويين الفردي والمعنوي، نجحنا في بلوغ الدور النهائي في مناسبتين، وآمل ألا تكون الأخيرة".