رياضة

بغية تمديد مسيرته الكروية الطويلة

البرازيلي كاكا يفاوض فريقا صينيا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

 ذكرت وسائل الاعلام الصينية ان لاعب الوسط الدولي البرازيلي السابق ريكاردو كاكا بصدد التفاوض مع نادي غيجو هينغ جيتشنغ الصيني لكرة القدم بغية تمديد مسيرته الكروية الطويلة في الصين.

واوضحت صحيفة "غيجو سيتي نيوز" الاحد انه لم يتم التوقيع على اي عقد حتى الان، ولكن كاكا والفريق الصيني "يخوضان مفاوضات جيدة".   ولا يرتبط كاكا (35 عاما) باي فريق فريق في الوقت الحالي بعدما انتهى عقده مع فريقه السابق اورلاندو الاميركي الشهر الماضي.   وانهى فريق غيجو هينغ جيتشنغ الذي يشرف على ادراته الفنية الاسباني غريغوريو مانتسانو المدرب السابق لاتلتيكو مدريد، الموسم في المركز الثامن.   وكان الاتحاد الصيني اعلن هذا العام ان ضريبة الانتقالات هي 100% على مقابل اي صفقة للاعب أجنبي، وبما ان كاكا حر حاليا، فان نادي غيجو لن يدفع اي ضريبة رغم انه سيدفع راتبا سنويا كبيرا للاعب البرازيلي.   وكان اللاعب السابق لفريقي ميلان الايطالي وريال مدريد الاسباني اعلن الخميس الماضي انه يدرس العودة الى ناديه السابق ميلان بعد اعتزاله وذلك على هامش تأهل الفريق الايطالي الى الدور الثاني في مسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ".   وأمضى أفضل لاعب في العالم 2007 يومه في مقر النادي اللومباردي واجتمع بمالكيه الصينيين الجدد الذين اشتروا النادي من رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلوسكوني.   وعن العرض الذي قدمه له المدير الاداري في ميلان ماركو فاسوني لشغل منصب المدير الرياضي قال كاكا "يجب أن أعرف وضعي الشخصي اولا. منحت نفسي بضعة أشهر لاقرر ما اريد القيام به. لم ارغب باتخاذ قرار قبل نهاية الموسم، واريد التوصل الى ذلك بهدوء ذهني. وقتذاك، اذا قررت الاعتزال، سأفكر في مستقبلي".   وأردف قائلا "بالطبع ميلان إمكانية، خصوصا وان الابواب مفتوحة الآن أمامي. علاقتي مع النادي ممتازة. شعوري لا يوصف للتواجد في ميلان هذه الايام. لا يمكنني شرح ذلك".   وأحرز كاكا مع ميلان لقب الدوري في 2004 ودوري ابطال اوروبا وكأس العالم للاندية في 2007 في سبعة مواسم أمضاها معه، قبل انتقاله الى ريال مدريد الاسباني حيث توج بلقب الدوري مرة واحدة.   وتابع اللاعب المتوج مع منتخب بلاده بلقب مونديال 2002 "أحب أن أكون في هذه المدينة، حيث استعيد ذكريات حياتي ومسيرتي. يصعب شرح ذلك".  

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف