رياضة

يسعى في الاحتفاظ باللقب العالمي الذي ناله عام 2014 بالبرازيل

يواكيم لوف حقق مع ألمانيا افضل نسبة فوز بين مدربي المنتخبات العالمية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

 حقق المدرب الألماني يواكيم لوف مع منتخب بلاده افضل نسبة فوز بين مدربي بقية المنتخبات العالمية الكبيرة مما يجعله يخوض نهائيات كأس العالم القادمة بروسيا في أفضل رواق، أملاً في الاحتفاظ باللقب العالمي الذي ناله عام 2014 بالبرازيل .

وبحسب تقرير لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن لوف حقق نسبة فوز مع منتخب بلاده بلغت 67% بعدما قاده في 158 مباراة ، شملت مباريات رسمية و ودية، بينما بلغت نسبة الفوز لديه في الاستحقاقات الرسمية القارية والعالمية 79.5% ، فيما كانت افضل نتيجة حققها في النهائيات مع المنتخب الألماني في بطولة كأس القارات المنصرمة وبلغت 80% بعدما لعب 5 مباريات ، فاز من خلالها في 4 لقاءات وتعادل في واحدة لينال اللقب بكل جدارة ، اما على صعيد التصفيات ، فقد حقق أفضل الأرقام في التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال بنسبة بلغت 90% ، كما حقق أيضاً مع "المانشافت" أعلى معدل تهديفي بتسجيله لـ 76 هدفاً في كل مباراة رسمية.   وتولى لوف تدريب منتخب بلاده في صيف عام 2006 خلفا لمواطنه يورغن كلينسمان بعد نهاية بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا ، حيث يعتبر لقب كأس العالم 2014 بالبرازيل افضل إنجاز حققه منذ توليه الإشراف على "المانشافت"،  بعدما حقق في هذه البطولة مستويات لافتة بتغلبه على البرازيل بسباعية تاريخية  في النصف النهائي ، ثم على الأرجنتين بهدف دون رد في نهائي البطولة .   وحل ثانياً المدرب الفرنسي ديديي ديشان الذي حقق مع منتخب "الديوك" نسبة فوز بلغت 65.6% في المباريات الرسمية ، بعدما تولى جهازه الفني في 32 مباراة ، حقق خلالها الفوز في 21 مواجهة ، والتعادل في 6 مباريات مقابل خمس هزائم  .   وكان ديشان قد تولى الجهاز الفني لـ "الزرق" في صيف عام 2012 خلفا للوران بلان ، فيما كانت افضل نتائجه هي قيادة منتخب بلاده لوصافة كأس أمم أوروبا 2016.   وحقق المدرب الإيطالي الأسبق جيامبييرو فينتورا مع منتخب بلاده نسبة فوز بلغت 58.3% بعدما تولى تدريب "الآزوري" خلال 12 مباراة رسمية، سجل خلالها 7 انتصارات و 3 تعادلات وهزيمتين، كانت أسوأها ضد المنتخب السويدي التي بددت أحلام الطليان في التأهل لمونديال روسيا 2018 مما اجبره على تقديمه الاستقالة من منصبه.   وحقق المدرب البرازيلي تيتي نسبة نجاح جيدة مع منتخب بلاده ، الذي تولى الإشراف عليه خلفاً لكارلوس دونغا بعد فشله في الظفر بلقب كوبا اميركا .   وتولى تيتي تدريب "السيليساو" في 12 مباراة رسمية ، كانت جميعها في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا ، ليفوز بـ 10 مباريات ويتعادل في مبارتين ، دون ان يخسر اي مباراة ، محققاً نسبة فوز بلغت 83.3 % ، حيث انهى سباق التصفيات في صدارة الترتيب ، ليكون أول منتخب يضمن بلوغه لنهائيات كأس العالم 2018.   وبدوره، انقذ المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي منتخب بلاده من الإقصاء من مونديال 2018 ، بعدما دربه خلال أربع مباريات فقط ، فاز خلالها بمباراة وتعادل في البقية ، محققاً نسبة فوز بلغت 25% كانت كافية لبلوغ "التانغو " للنهائيات العالمية.   اما المدرب الإنكليزي غاريث ساوثغيت الذي يدرب منتخب بلاده منذ نهاية عام 2016 ، فقد قاد "الأسود الثلاثة"  في التصفيات المونديالية خلال 9 مباريات رسمية ، حيث فاز بسبعة لقاءات وتعادل في مباراتين ، ليحقق نسبة فوز بـ 77.7% جعلته يتأهل لنهائيات كأس العالم.   وحقق المدرب البرتغالي فرناندو سانتوس نسبة فوز في المباريات الرسمية بلغت 79.3% بعدما تولى الإشراف عليه في 29 مباراة رسمية ، حقق خلالها الإنتصار في 23 مواجهة، فيما حقق التعادل في خمسة لقاءات، مقابل تلقيه خسارة واحدة ، لتبقى أفضل نتيجة حققها هي فوزه على المنتخب الفرنسي في نهائي كأس أمم أوروبا 2016 وتتويجه الأول باللقب القاري.   أما الأوروغوياني أوسكار تاباريز، الذي يُعد بجانب الألماني يواكيم لوف احد أقدم المدربين في نهائيات كأس العالم 2018 ، فقد حقق مع منتخب بلاده نسبة فوز بلغت 40.7% ، حيث تولى تدريبه في 113 مباراة رسمية فاز خلالها بـ 46 مباراة وتعادل في 36 مواجهة، فيما خسر 31 مباراة، فيما يعتبر أفضل انجاز له هو ببلوغه المربع الذهبي لمونديال 2010 بجنوب إفريقيا .   وحقق المدرب الإسباني جولين لوبيتيجي نسبة إيجابية جعلته ضمن مصاف المدربين الكبار في المونديال، بعدما فاز بـ 11 مباراة من أصل 14 مواجهة ، بنسبة فوز بلغت 78.5% من أول تجربة له مع "الماتدور" ، رغم انه لا يملك سجلاً ثرياً في مسيرته التدريبية، ومع ذلك وضع الاتحاد الإسباني ثقته فيه ليحل محل مواطنه فيسنتي ديل بوسكي في أعقاب الإخفاق في كأس أمم أوروبا الأخيرة على الأراضي الفرنسية.   شاهد الإحصائية:   

 

   

   

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف