رياضة

سامي الجابر وحسام حسن ضمن ضيوف احتفالات اليوم

قرعة مونديال 2018 تعلن بدء العد التنازلي لبطولة العالم لكرة القدم في روسيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: مع دقات "كورانتي الكرملين"- ساعة الكرملين المطلة على الميدان الاحمر في قلب العاصمة الروسية معلنة السادسة من مساء اليوم بتوقيت موسكو الموافق لتوقيت مكة الكرمة، تبدأ مراسم الاحتفالات بقرعة مونديال 2018، والتي سوف تذيعها على الهواء مباشرة معظم القنوات الرياضية العربية والعالمية.

بحضور الرئيس فلاديمير بوتين، ومشاركة عدد من ابرز نجوم العالم في تاريخ كرة القدم، ومنهم الارجنتيني دييجو مارادونا، ونيكيتا سيمونيان قائد منتخب الاتحاد السوفييتي السابق واسطورة كرة القدم الروسية البالغ من العمر 91 عامًا، تبدأ مراسم هذه القرعة لتحدد أعضاء المجموعات الثماني، التي سوف تشارك في بطولة العالم لكرة القدم في دورتها الحادية والعشرين، اعتبارًا من 14 يونيو من العام الجاري. 

وكانت اللجنة المنظمة اعلنت ايضًا عن دعوتها الى عدد من أبرز نجوم اللعبة على مدار تاريخ بطولاتها الماضية، وعلى رأسهم سامي الجابر من السعودية وحسام حسن من مصر، لحضور احتفالات اليوم التي سوف تجرى في قصر الكرملين الكبير المعروف تحت اسم "قصر المؤتمرات" ويتسع لما يزيد عن ستة آلاف من حضور هذا الحفل المهيب. 

وكانت اللجنة المنظمة لمونديال 2018 اعلنت عن "امتيازات" روسيا البلد المضيف قبل بدء مباريات البطولة. وقالت إن روسيا تملك وبموجب حقوق استضافتها للمونديال، ان تحمل الرقم (1) أي الفريق الاول في المجموعة الاولى من المجموعات الثماني المشاركة في البطولة. روسيا تملك ايضًا حق افتتاح البطولة بمباراتها الاولى بعد حفل الافتتاح في 14 يونيو المقبل على ملعب "لوجنيكي" الاستاد المركزي على ضفاف نهر موسكو، والذي يتسع لما يزيد عن ثمانين الف متفرج، وزودته موسكو بأحدث تكنولوجيا العصر.

وقد تقرر ان يلعب الفريق الروسي مبارياته في كبريات المدن الروسية موسكو وسان بطرسبورج وسامارا. والى جانب روسيا تقف كل من ألمانيا، والبرازيل، والبرتغال، والأرجنتين، وبلجيكا، وبولندا، وفرنسا، بوصفها المنتخبات الأولى في التصنيف العالمي للفيفا، في شهر أكتوبر 2017 على رأس بقية المجموعات، التي سوف تنضم اليها بقية البلدان المشاركة في البطولة بموجب مستوياتها ، ومنها السعودية والمغرب المصنفتان في المستوى الرابع ومصر وتونس في المستوى الثالث. 

وفيما تقول قوانين البطولة بعدم جواز وقوع بلدين من قارة واحدة عدا القارة الاوروبية في مجموعة واحدة، فإن هناك من يتوقع احتمالات ان تسفر القرعة عن ادراج فريقين عربين في مجموعة واحدة. ومن هذا المنظور تذهب التوقعات الى احتمالات ان تقع مصر العربية الافريقية في مجموعة واحدة تضمها مع العربية السعودية الاسيوية. وهناك من يذهب في توقعاته وأمانيه الى ما هو أبعد، رغبة من جانبه في ان يكون القدر رحيمًا بالبلدين العربيين بوضعهما مع روسيا البلد المضيف، بعيدًا عن "مجموعة الموت" التي قد تجمع أيًا من أقوى المنتخبات ومنها المانيا والبرازيل واسبانيا. 
 
ومن المقرر ان يشارك في تقديم مراسم حفل الافتتاح واجراء القرعة كل من هاري لينيكر لاعب المنتخب القومي البريطاني السابق والفائز بالكرة الذهبية في ثمانينيات القرن الماضي، والذي قالت مصادر اللجنة المنظمة انه سوف يتقاضى مقابل قيامه بهذا الدور مبلغ عشرين الف جنيه استرليني، ومذيعة التلفزيون الروسية ماريا كوماندنايا التي كانت واجهت موقفاً بالغ الطرافة خلال الايام القليلة الماضية، وتمثل في ما نشرته الجماهير الايرانية من توسلات تطالبها بارتداء ملابس أكثر "حشمة"، وعدم الانسياق وراء الازياء التي قالوا إنها قد تثير الغرائز. 

وبرر هؤلاء مثل هذا الطلب بأن الحفل سيذاع على الهواء مباشرة وسوف ينقله التلفزيون الإيراني، ما يعني ان الخروج عمّا يفهمونه تحت مفهوم الخروج عن "الحشمة"، لابد وأن يتبعه قطع الارسال عن ملايين المشاهدين الايرانيين.

وكانت اللجنة المنظمة للبطولة سبق واعلنت عن ان مباريات البطولة سوف تجرى في 12 ستاداً رياضياً توزعت بين كل من موسكو وعشر من كبريات المدن الروسية الواقعة كلها في الجزء الاوروبي من هذا البلد المترامي الاطراف الشاسع المساحات. 

وسوف تجرى مراسم الافتتاح والختام في استاد "لوجنيكي" الذي يتسع لما يزيد عن 80 الفًا من المتفرجين، وسبق وجرت فيه العاب الدورة الاوليمبية الصيفية في عام 1980، فيما سبق واستضاف اول مهرجان عالمي للشباب يجرى في الاتحاد السوفييتي في عام 1957. 

كما سيعود ستاد "فيشت" في سوتشي على ضفاف البحر الاسود الى صدارة اهتمامات عشاق الرياضة، وهو الذي استضاف اوليمبياد 2014 الشتوي ، ويستمد اسمه من اسم احدى أعلى قمم جبال القوقاز المجاورة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف