رياضة

الجزيرة يواجه أوكلاند في افتتاح مونديال الأندية ويحلم بلقاء ريال مدريد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يواجه الجزيرة بطل الدوري الاماراتي اوكلاند سيتي النيوزيلندي بطل اوقيانوسيا الاربعاء في افتتاح كأس العالم للاندية 2017 لكرة القدم التي تحتضنها ابوظبي حتى 16 كانون الاول/ ديسمبر، لقطع الخطوة الاولى نحو تحقيق حلمه بلقاء ريال مدريد بطل اسبانيا واوروبا في نصف النهائي.

يشارك في البطولة سبعة اندية، هي اضافة الى الجزيرة ممثل الدولة المستضيفة، الابطال القاريين على مستوى الاندية وهم ريال مدريد (اوروبا)، وغريميو البرازيلي (اميركا الجنوبية)، والوداد البيضاوي المغربي (افريقيا) واوراوا ريد دايموندز الياباني (اسيا) واوكلاند سيتي (اوقيانوسيا) وباتشوكا المكسيكي (الكونكاكاف).

ويتعين على الجزيرة لتحقيق حلمه، الفوز على اوكلاند اولا في المباراة التي تقام على استاد هزاع بن زايد في العين الاربعاء، ثم اوراوا في ربع النهائي السبت، وعندها سيضرب موعدا مع بطل اوروبا الذي يبدأ حملة الدفاع عن لقبه في نصف النهائي في 13 كانون الاول/ديسمبر.

وقال الهولندي هينك تين كات مدرب الجزيرة والذي سبق ان واجه ريال مدريد في الدوري الاسباني خلال فترة عمله مدربا مساعدا لمواطنه فرانك رايكارد في برشلونة بين 2003 و2006: "لقاء ريال مدريد هو التاريخ الحقيقي والمجد الكبير الذي يسعى اليه الجميع، ولاعبو النادي قادرون على الوصول إلى الهدف المنشود، وتحقيق الحلم الكبير".

واعتبر تين كات في حديث لوسائل الاعلام المحلية ان "لقاء ريال مدريد يعتبر حلما ليس مستحيلا على الاطلاق، خصوصا وان الفوز على اوكلاند ثم بطل اسيا ليس صعبا على الجزيرة الذي يمتلك الامكانات التي تؤهله لذلك".

وتابع تين كات: "التاريخ في انتظار الجزيرة وسوف نقاتل جميعا من اجل صناعته وانا على ثقة تامة من قدرة اللاعبين على الظهور بشكل متميز وتحقيق الاهداف المرجوة والظهور بشكل يشرف النادي بشكل خاص وكرة الإمارات بشكل عام".

وسيكون الجزيرة ثالث فريق اماراتي بعد الاهلي والوحدة يشارك في البطولة التي سبق للامارات استضافتها عامي 2009 و2010، وهي ستنظم ايضا نسخة 2018.

وخرج الاهلي مبكرا في 2009 بخسارته امام اوكلاند سيتي نفسه صفر-2، في حين فاز الوحدة في 2010 على هيكاري يونايتد من جزيرة بابوا غينيا الجديدة 3-صفر، قبل ان يسقط امام سيونغنام الكوري الجنوبي 1-4 في ربع النهائي.

وحذر ابرز لاعبي الجزيرة المهاجم الدولي علي مبخوت عشية لقاء اوكلاند من التفكير بمواجهة ريال مدريد، ولا سيما ان امام بطل الامارات مباراتين قبل الوصول الى تحقيق طموحه.

وقال مبخوت: "بالتأكيد طموح اي لاعب مواجهة ريال مدريد فهو احد افضل فرق العالم حاليا، لكن من المبكر الحديث عن ذلك، وعلينا اولا تخطي اوكلاند واذا نجحنا سنفكر بلقاء بطل اسيا ثم ريال مدريد".

واكد مبخوت صاحب هدفي فريقه في مباراة الفوز الصعب على الشارقة 2-1 في المرحلة الاخيرة من الدوري "ان الجزيرة سيدخل كأس العالم للاندية بدون ضغوط، وسيلعب باريحية، عنده هدف سيحققه، واذا لم ينجح فان ذلك ليس نهاية المطاف".

وسجل مبخوت خمسة اهداف في اخر ثلاث مباريات للجزيرة في الدوري المحلي الذي يحتل فيه المركز الرابع برصيد 16 نقطة وبفارق ست نقاط عن الوصل المتصدر، ليستعيد حظوظه بالحفاظ على لقبه بعد بداية كارثية جعلته يحصد خمس نقاط فقط في اول خمس مباريات.

واضافة الى مبخوت، فان الدولي المغربي مبارك بوصوفة وخلفان مبارك في الوسط، والبرازيلي رومارينيو داسيلفا في الهجوم، يعتبرون من الاوراق الرابحة في تشكيلة تين كات التي استبعد منها الدولي احمد خليل والفرنسي لاسانا ديارا بسبب رغبة الاول بالرحيل عن النادي، والثاني للاصابة.

من جهته، فان اوكلاند ليس غريبا على البطولة التي يشارك فيها للمرة التاسعة (رقم قياسي) منها سبعة على التوالي، وذلك لسيطرته المطلقة على دوري ابطال اوقيوناسيا الذي احرزه تسع مرات اخرها في ايار/مايو 2017 بفوزه على مواطنه ويلينغتون 3-صفر ذهابا و2–صفر ايابا.

وتعد المشاركة في نسخة 2014 الافضل للفريق النيوزيلندي بعدما احتل المركز الثالث، وماعدا ذلك فشل في تخطي المباراة الاولى في سبع نسخ.

في ما ياتي برنامج البطولة:

- مباراة الافتتاح:

6 كانون الأول/ديسمبر

(1) الجزيرة (الامارات) - اوكلاند سيتي (نيوزيلندا)

 

- ربع النهائي:

9 كانون الاول/ديسمبر

(2) باتشاكا (المكسيك) – الوداد البيضاوي (المغرب)

(3) اوراوا ريد دايموندز (اليابان) - الفائز في المباراة (1)

- نصف النهائي:

12 كانون الاول/ديسمبر

الفائز في المباراة (2) – غريميو (البرازيل)

13 كانون الأول/ ديسمبر:

ريال مدريد (اسبانيا) - الفائز في المباراة رقم 3

- النهائي:

16 كانون الأول/ ديسمبر

الفائزان في نصف النهائي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف