عندما يخوضان الجولة السادسة الأخيرة من دور المجموعات
مصير مرسيليا وبلباو بايديهما في بطولة "يوروبا ليغ"
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يسعى مرسيليا الفرنسي واتلتيك بلباو الاسباني الى اللحاق بركب الفرق "الكبيرة" المتأهلة الى الدور الثاني من مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم، وذلك عندما يخوضان الخميس الجولة السادسة الأخيرة من دور المجموعات.
واحترمت التوقعات الى حد كبير في دور المجموعات فبلغت اندية البطولات الخمس الكبرى الدور الثاني باستثناء فرق هوفنهايم وهرتا برلين الألمانيين وايفرتون الإنكليزي القابعة في ذيل ترتيب المجموعات الثالثة والخامسة والعاشرة على التوالي، وفقدت بالتالي أي أمل بمواصلة مشوارها القاري. وفي المقابل، بقيت الفرصة قائمة أمام مرسيليا (التاسعة) وبلباو (العاشرة) وكولن الألماني (الثامنة) للحاق بفياريال الاسباني (الاولى) وميلان الايطالي (الرابعة) واتالانتا الايطالي وليون الفرنسي (الخامسة) ونيس الفرنسي ولاتسيو الايطالي (الحادية عشرة) وريال سوسييداد الاسباني وزينيت سان بطرسبورغ الروسي (الثانية عشرة)، وارسنال الانكليزي (الثامنة). وأصبح عدد الفرق المتأهلة بعد الجولة قبل الأخيرة 14 فريقا، وتحسم في جولة الخميس الأخيرة البطاقات العشر المتبقية. وتبدو الفرصة قائمة أمام مرسيليا للحاق بضيفه ريد بول سالزبورغ النمسوي الذي ضمن صدارة المجموعة التاسعة كونه يتقدم بفارق 4 نقاط عن النادي الفرنسي الذي يحتاج الى نقطة من اللقاء لكي يضمن بطاقته، كما أنه سيحجز بطاقته في الدور الثاني حتى في حال الخسارة شرط انتهاء المواجهة الثانية في المجموعة بين فيتوريا غيمارياش البرتغالي وقونيا سبور التركي بالتعادل. ويعول فريق المدرب رودي غارسيا الذي خسر ذهابا امام الفريق النمسوي صفر-1 في ربع الساعة الأخير، على سجله القاري على ملعبه هذا الموسم حيث خرج فائزا من مبارياته الأربع، مسجلا 10 أهداف مقابل 3 في شباكه. لكن مهمة الفريق المتوسطي الذي يقدم اداء واعدا في الدوري المحلي هذا الموسم حيث لم يخسر أيا من مبارياته الـ11 الأخيرة، ليست سهلة أمام فريق لم يذق طعم الهزيمة طيلة 14 مباراة أوروبية في دور المجموعات، وتحديدا منذ خسارته على ارضه أمام الفريق الفرنسي الآخر نيس (صفر-1) في الجولة الثالثة من الموسم الماضي. وفي المجموعة العاشرة، يأمل بلباو بأن يضع خلفه معاناته محليا حيث لم يذق طعم الفوز في مبارياته الست الأخيرة، وذلك عندما يحل ضيفا على زوريا لوغانسك الأوكراني في لقاء صعب كون الأخير يملك ايضا فرصة للتأهل من خلال تجديد فوزه على النادي الباسكي الذي سقط ذهابا للمرة الأولى في مبارياته الأوروبية التسع الأخيرة بين جمهوره (صفر-1). ويحتاج بلباو الى التعادل فقط لكي يحجز بطاقته لكن الفوز سيضعه في صدارة المجموعة، شرط تعثر المتصدر اوسترسوند السويدي، الضامن لتأهله، أمام مضيفه هرتا برلين الذي يأمل بانهاء مشاركته بفوزه معنوي ثان له بعد ذلك الذي حققه في الجولة الرابعة على ضيفه زوريا. - ميلان لاهداء غاتوزو الفوز الأول - وفي المجموعة الثامنة، يسعى كولن للحصول على البطاقة الثانية واللحاق بارسنال الإنكليزي الذي ضمن الصدارة، عندما يحل على ريد ستار بلغراد (النجم الاحمر) الصربي الذي يتنافس مع الفريق الألماني وباتي بورسيوف البيلاروسي، لأن الأخير ما زال يملك فرصة لكنه مهمته ستكون صعبة للغاية كونه يحل ضيفا على "استاد الامارات" في لندن. ويتصدر ارسنال الترتيب بعشرة نقاط، بفارق 6 نقاط عن كل من ريد ستار وكولن و7 عن باتي بوريسوف، ما يعني أن الفريق الفائز من مواجهة بلغراد سيتأهل بغض النظر عن المباراة الثانية، كما أن التعادل سيكون كافيا لصاحب الأرض بسبب أفضلية المواجهتين المباشرتين مع ضيفه الألماني، شرط عدم فوز باتي بوريسوف على ارسنال. وستكون مباراة "استاد الامارات"، فرصة لارسنال من أجل محاولة رفع معنوياته لاعبيه بعد سقوط رجال المدرب الفرنسي ارسين فينغر على أرضهم أمام غريمهم مانشستر يونايتد 1-3 السبت في الدوري الممتاز. وفي المجموعة الرابعة، يأمل ميلان، الضامن لتأهله والصدارة كونه يتقدم بفارق 4 نقاط عن ملاحقه ايك اثينا اليوناني الذي يحتاج الى التعادل مع اوستريا فيينا النمسوي لضمان تأهله، بأن يهدي مدربه الجديد ولاعبه السابق جينارو غاتوزو الفوز في مباراته القارية الأولى تحت اشرافه عندما يحل ضيفا على رييكا الكرواتي متذيل الترتيب. واستهل ميلان مشواره مع غاتوزو الذي خلف فينتشنزو مونتيلا في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، بتعادل مخيب في الدوري المحلي أمام بينيفينتو 2-2 في مباراة كان النادي اللومبادري متقدما خلالها حتى الوقت بدل الضائع قبل أن يسجل حارس الفريق المنافس البرتو برينيولي هدف التعادل. ولم يكن غاتوزو راضيا على الاطلاق عن التعادل الذي تحقق أمام فريق خسر جميع مبارياته الـ14 الأولى في دوري الأضواء، واعتبر بعد اللقاء أنه "لو طعنت بسكين لكانت اقل ايلاما من تلقي هذا الهدف. وما يزيد الطين بلة أن الهدف سجل في آخر 30 ثانية من اللقاء ومن قبل حارس مرمى...". وفي المجموعة الثانية عشرة، ستكون الفرصة قائمة أمام ريال سوسييداد لانتزاع الصدارة من ضيفه زينيت سان بطرسبورغ الذي يتقدم على مضيفه الإسباني بفارق نقطة، وذلك بعد أن ضمن الفريقان بطاقتيهما الى الدور الثاني. والأمر ذاته ينطبق على المجموعة الخامسة، لكن الأفضلية هذه المرة لصاحب الضيافة اتالانتا الذي يحتاج الى التعادل سلبا مع ضيفه ليون ليحافظ على الصدارة التي سيتنازل عنها في حال التعادل 2-2، لأن مباراة الذهاب انتهت بنتيجة 1-1.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف