رياضة

البحرين تعتبر مشاركتها في خليجي 23 "دعما" للكويت بعد رفع الايقاف

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أكد نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ خالد بن سلمان آل خليفة السبت أن مشاركة بلاده في "خليجي 23" تأتي دعما للكويت بعد رفع الايقاف الدولي عنها رسميا.

وقال خالد بن سلمان، رئيس لجنة المنتخبات البحرينية، في تصريح لوكالة فرانس برس "سعدنا كثيرا برفع عقوبة الايقاف المفروضة على الاتحاد الكويتي، ومشاركتنا في البطولة الخليجية في الكويت تأتي تأكيدا لدعمنا لها وللرياضة الكويتية خاصة بعد رفع الايقاف عنها من قبل الاتحاد الدولي (فيفا)".

وأضاف "بطولة الخليج تكتسب أهمية وطابعا خاصا، وبالتالي لدينا عدة أهداف من هذه المشاركة، والطابع التنافسي في البطولات الخليجية مميزة وسط الأجواء المحيطة بها سواء بالملعب أو خارجه، كما أن المنتخب البحريني يضم مجموعة من اللاعبين الشباب وبعضهم يخوضون البطولة للمرة الأولى نسعى لكسب الخبرة لهم والاحتكاك".

وأكد أن المنتخب البحريني "يطمح للوصول في هذه البطولة إلى أبعد نقطة وتحقيق اللقب كحق مشروع لجميع المنتخبات"، موضحا "الأمر يتطلب التركيز في كل خطوة، وتحقيق الهدف الأول بالوصول الى الدور نصف النهائي ومن ثم لكل حادث حديث".

وقال نائب رئيس الاتحاد البحريني للشؤون الفنية "قرار المشاركة جاء بشكل سريع، والأمر لم يكن مفاجئا بالنسبة لنا، فحسب روزنامة الاتحاد للموسم الكروي وضع في اعتباره فترة التوقف الحالية وبالتالي لن يؤثر على سير منافسات الدوري المحلي، وفي الوقت نفسه وضع مدرب المنتخب التشيكي ميروسلاف سكوب في اعتباره برنامج اعداد المنتخب في هذه الفترة وخوض مباراة ودية تجريبية".

وختم "البطولة الخليجية ستكون محطة مهمة لنا كاتحاد وللجهاز الفني ولجميع اللاعبين".

وأعلن رئيس الاتحاد الكويتي الشيخ احمد اليوسف رسميا استضافة بلاده لبطولة كأس الخليج الثالثة والعشرين من 22 كانون الاول/ديسمبر الجاري وحتى 5 كانون الثاني/يناير المقبل بمشاركة المنتخبات كافة وهي الكويت والسعودية وقطر والإمارات وعمان والبحرين والعراق واليمن.

وكان من المقرر منذ البداية ان تستضيف الكويت البطولة، بيد ان قرار ايقافها من قبل "فيفا" في تشرين الاول/أكتوبر 2015 نتيجة للتدخل الحكومي في الشأن الرياضي، دفع بالحكومة الى الاعتذار عن استضافتها، وجرى نقلها الى قطر. 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف