رياضة

في دوري كرة السلة الاميركي للمحترفين

ليكرز يدخل براينت نادي الأساطير تحت أنظار الأبطال

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ينضم كوبي براينت الى نادي اساطير لوس انجليس ليكرز عندما يرفع الإثنين قميصاه في ملعب "ستايبلس سنتر"، وذلك تحت انظار لاعبي الجار غولدن ستايت ووريرز، المتوج بلقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين مرتين في المواسم الثلاثة الأخيرة.

وأكد مدرب غولدن ستايت ستيف كير للصحافيين في اوكلاند أن لاعبيه سيتواجدون الإثنين على مقاعد البدلاء وليس في غرف الملابس خلال استراحة الشوطين ضد ليكرز، من أجل أن يكونوا طرفا في احتفال تكريم براينت، مضيفا "شاءت الصدف أن نكون هناك من أجل مشاهدة سحب قميص أحد أفضل اللاعبين في تاريخ الدوري".

وأكد "لن أبقيهم في غرفة الملابس من أجل مشاهدة شريط الشوط الأول من المباراة لأنهم سينظرون الي وكأني مجنون"، مشيرا الى أنه ينتظر موافقة ليكرز للقيام بهذه الخطوة وجاء الرد سريعا من رئيسة الأخير جيني باس التي غردت قائلة "بالطبع، أنهم مدعوون! توقعنا بأنهم يريدون تحية أحد أفضل اللاعبين الذين مروا في تاريخ الدوري".

وارتدى براينت الذي خاض مباراة كل النجوم "اول ستارز" الاستعراضية في 18 مناسبة، الرقم 8 خلال اعوامه العشرة الأولى مع ليكرز قبل أن يستبدله بالرقم 24 في الأعوام العشرة التالية، وصولا الى عام 2016 الذي شهد نهاية مشواره مع فريقه الأول والوحيد في الدوري.

وسيرفع ليكرز في "ستايبلس سنتر" قميصين برقمي براينت الذي علق في ايلول/سبتمبر الماضي على هذه الخطوة، قائلا "منذ أن كنت طفلا في إيطاليا (حيث لعب والده جو من 1984 حتى 1991)، لطالما حلمت أن يأتي يوم وأرى فيه قميصي مرفوعا في صالة ليكرز، لكن حتما لم أتخيل أن يرفع لي اثنان!".

وخلال مسيرة الأعوام العشرين التي أمضاها في ليكرز من 1996 حتى 2016، وصل مجموع نقاط براينت الى 33643 نقطة، ما جعله ثالث أفضل مسجل في تاريخ الدوري بعد كريم عبد الجبار وكارل مالون.

وسيصبح ابن التاسعة والثلاثين عاشر لاعب من ليكرز يسحب رقمه من الفريق تكريما له، بعد ويلت تشامبرلاين (رقم 13) والجين بايلر (22) وغايل غودريتش (25) وماجيك جونسون (32) وعبد الجبار (33) وشاكيل اونيل (34) وجيمس وورثي (42) وجيري وست (44) وجمال ويلكيز (52).

- "كوبيلاند" -

وتوج براينت خلال مشواره الطويل مع ليكرز بخمسة ألقاب في الدوري، على غرار ماجيك جونسون الذي يشغل حاليا منصب مدير عمليات كرة السلة في النادي والذي أشاد بكوبي، معتبرا بعد تحديد موعد سحب القميصين، أن تكريم الأخير هو أقل ما يستحقه لاعب بقيمته.

وتابع "كوبي كان أحد أعظم اللاعبين ليس في تاريخ ليكرز وحسب، إنما في تاريخ اللعبة بأكملها".

والى جانب مراسم رفع القميصين خلال استراحة شوطي اللقاء، يقيم ليكرز مهرجانا خارج "ستايبلس سنتر" خاصا باسطورته وأطلق عليه "كوبيلاند"، أي أرض كوبي.

واعترف مدرب ليكرز الحالي لوك وولتن الذي توج بلقب الدوري كلاعب مرتين بصحبة براينت، أن الوضع "سيكون مؤثرا جدا" في مباراة الاثنين، لكنه أكد أنه عندما يقترب موعد انطلاق المباراة "سيكون تركيزنا منصبا 99,5 بالمئة على فرصنا والطريقة التي تخولنا الفوز على ووريرز".

لكن مهمة وولتن ورجاله لن تكون سهلة على الاطلاق، لاسيما أن ليكرز لا يملك الامكانيات اللازمة لاسقاط حامل اللقب وهو مني حتى الآن بـ17 هزيمة في 27 مباراة، فيما فاز رجال كير بـ23 مباراة من أصل 29.

وكان براينت يفضل انهاء مسيرته الاسطورية التي قادته الى احراز لقب الدوري 5 مرات اعوام 2000 و2001 و2002 و2009 و2010، بشكل مختلف لكن التقدم بالعمر والاصابات تركوا اثرهم الكبير عليه وعلى أداء الفريق الذي فشل في التأهل الى الادوار الاقصائية "بلاي اوف" في المواسم الثلاثة الأخيرة معه، ثم واصل معاناته في الموسمين الماضيين من دونه وعجز عن التأهل ايضا.

ورغم كل شيء، أبى براينت أن يترك الملاعب دون أن يترك بصمته ولو لمرة أخيرة وقد دخل التاريخ كأكبر لاعب (37 عاما و234 يوما) يسجل 60 نقطة أو أكثر في مباراة واحدة، وشاء أن يكون ذلك في مباراته الأخيرة ضد يوتا جاز في 13 نيسان/ابريل 2016 حين سجل 60 نقطة، وتفوق في الربع الأخير على الفريق الضيف بأكمله (سجل 23 نقطة مقابل 21 ليوتا)، وعاد بليكرز من بعيد وقاده الى الفوز 101-96.

وتطرق نجم ووريرز كيفن دورانت الى ذكريات المواجهات التي جمعته ببراينت حين كان يدافع عن الوان اوكلاهوما سيتي ثاندر، معتبرا أن اقصاء ليكرز من الدور الثاني للـ"بلاي اوف" عام 2012 يعتبر أفضل ذكرياته لأنها "كانت لحظة فخر... لأنه بإمكاني القول أني فزت بمواجهة رجل لرجل ضد كوبي في البلاي اوف، وليس بامكان الكثير من الناس قول هذا الأمر".

واستطرد دورانت قائلا "لكنه توج بخمسة القاب"، فيما فاز هو شخصيا بلقب واحد حققه الموسم الماضي مع ووريرز.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف