ما يمنح الكتالونيين جرعة معنوية تساعدهم على كسب القمة الإسبانية
الأرقام تؤكد التفوق الفني لبرشلونة على ريال مدريد قبل قمة "الكلاسيكو"
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&كشفت إحصائيات الدوري الإسباني بعد مرور 16 جولة من عمر البطولة& ،بأن برشلونة حقق حصيلة فنية أفضل بكثير من الحصيلة التي حققها غريمه ريال مدريد قبل المواجهة المرتقبة بينهما يوم السبت المقبل على ملعب "السانتياغو برنابيو" بالعاصمة مدريد ضمن مباريات الجولة السابعة عشر من منافسات الموسم الجاري.
وكشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية ان الحصيلة الفنية التي حققها الفريق الكتالوني تمنحه ولاعبيه جرعة معنوية هامة تساعدهم على خوض و كسب معركة "الكلاسيكو" بأريحية لتعزيز فرصتهم في إنهاء المنافسة على لقب"الليغا" لصالحهم ، خاصة أن مواجهة قطبا الكرة الإسبانية يتزامن هذه المرة مع انتخابات في إقليم كتالونيا الذي يشهد توتراً سياسياً منذ استفتاء الانفصال في شهر أكتوبر المنصرم.&و حتى الجولة السادسة عشر ، فأن برشلونة لم يخسر أي مباراة ، حيث سجل 13 انتصاراً و ثلاثة تعادلات ليتصدر الترتيب العام بمفرده برصيد 42 نقطة ، وبفارق 11 نقطة عن ريال مدريد الذي توجد لديه مباراة مؤجلة.&ولا يتوقف تفوق برشلونة على غريمه ريال مدريد في فارق النقاط فقط ، بل يشمل جوانب فنية أخرى تعكس العروض القوية التي بصمها كتيبة المدرب إرنستو فالفيردي طيلة مرحلة الذهاب مقابل بداية متواضعة لكتيبة المدرب زين الدين زيدان ، ترجمتها نتائجه في الدوري بعدما سجل 9 انتصارات فقط و معها أربعة تعادلات و خسارتين.&برشلونة وميسي& الأكثر تهديفاً&يتفوق برشلونة على ريال مدريد وبقية فرق الدوري في الرصيد التهديفي ، حيث سجل 42 هدفاً خلال المباريات الستة عشر التي لعبت قبل موقعة "الكلاسيكو" ، بمعدل اقترب من ثلاثة أهداف في كل مباراة و بفارق 12 هدفاً عن الريال الذي سجل هجومه 30 هدفا فقط .&وعلى مستوى الهدافين فان سباق "البيتشيتشي" كأفضل هداف في "الليغا" يقوده الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة ، بعدما سجل 14 هدفاً،& يلاحقه الإيطالي سيمون زازا من فالنسيا و الأوروغوياني لويس سواريز من برشلونة برصيد 10 أهداف ، دون منافسة من قبل مهاجمي ريال مدريد .&و يمتلك برشلونة أقوى خط دفاع مناصفة مع نادي أتلتيكو مدريد بعدما استقبلت شباك الألماني مارك تير شتيغن 7 أهداف فقط ، بينما استقبلت شباك الكوستاريكي كايلور نافاس 11 هدفاً.&برشلونة وميسي الأفضل تسديداً&كما يتفوق برشلونة على ريال مدريد ، وكافة فرق "الليغا" في التسديد الصحيح على المرمى بـ 113 تسديدة صحيحة من أصل 195 تسديدة ، مقابل 105 تسديدة صحيحة لريال مدريد من أصل 221 تسديدة.&ويعتبر الأرجنتيني ميسي هو الأكثر والأفضل تسديداً ، بعدما سدد 80 تصويبة على المرمى ، منها 44 تسديدة صحيحة ، فيما يأتي بعده البرتغالي رونالدو بـ 24 تسديدة صحيحة من أصل 57 تسديدة .&برشلونة و ميسي الأكثر و الأفضل مراوغة&يتفوق برشلونة على ريال مدريد وكافة فرق الدوري الإسباني من حيث المراوغات الإجمالية و الناجحة بواقع 254 مراوغة ، منها 150 مراوغة ناجحة ، فيما يأتي ريال مدريد ثالثاً في إجمالي المرواغات .&أما على مستوى اللاعبين ، فان ميسي هو الأول بعدما نفذ 89 مراوغة ، منها 47 مراوغة نجح خلالها في تجاوز منافسه.&برشلونة الأكثر استحواذاً والأكثر تمريراً&يمتلك برشلونة تفوقا واضحا في نسبة الاستحواذ على الكرة و التي تعكس سيطرته على الملعب مهما كانت هوية منافسه ، بعدما بلغ معدل الاستحواذ لديه نحو 61% مقابل 59% لدى ريال مدريد .&ويتفوق برشلونة على منافسيه في عدد التمريرات الإجمالية بـ 10576 تمريرة مقابل 8857 تمريرة لريال مدريد ، فيما يعتبر الإسباني جوردي ألبا الظهير الأيسر للفريق الكتالوني ، هو الأفضل حتى الآن برصيد 988 تمريرة ، بينما يعتبر الألماني توني كروس نجم خط وسط الفريق المدريدي هو الأفضل برصيد 941 تمريرة محتلاً المركز الثالث ، ومن أصل سبعة لاعبين يتواجدون في المراكز الأولى ببطولة "الليغا" ، فإننا نجد أربعة لاعبين يمثلون "البارسا".&و في ذات السياق ، فأن "البارسا" يتفوق على فرق "الليغا" في التمريرات القصيرة التي تعتبر سلاحه الرئيسي بعدما بلغ رصيده نحو 9603 تمريرة ، مقابل& 7984 تمريرة لـ"الملكي" ، أما على صعيد اللاعبين ، فأن برشلونة يتفوق بفضل لاعب إرتكازه سيرجيو بوسكيتس برصيد 987 تمريرة قصيرة ، في وقت شهدت قائمة العشرة الأوائل غياب لاعبي ريال مدريد .&برشلونة الأقل إرتكاباً للأخطاء&و مما يعزز من قيمة النتائج الإيجابية التي حققها الكتالوني ، وجعلته يتصدر الترتيب العام للدوري الإسباني انه الفريق الأقل إرتكاباً للأخطاء بعدما حسبت ضده 169 خطأ فقط مقابل 171 لغريمه المدريدي.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف