سجل 93 هدفاً وصنع 43 تمريرة حاسمة لزملائه
حصيلة لويس سواريز مع برشلونة هي الأفضل في مسيرته الأوروبية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ستكون موقعة "الكلاسيكو" التي ستجمع ريال مدريد وغريمه التقليدي برشلونة ضمن الجولة السابعة عشر من بطولة الدوري الإسباني هي المباراة رقم 111 للمهاجم الأوروغوياني لويس سواريز بالقميص الكتالوني منذ انضمامه إلى صفوفه في صيف عام 2014 في ثالث تجربة له بالملاعب الأوروبية بعدما كان قد لعب قبلها لناديي أياكس أمستردام الهولندي وليفربول الإنكليزي .
وقبل موقعة "الكلاسيكو" لعب لويس سواريز 110 مباراة مع برشلونة في الدوري الإسباني ، منذ مباراته الأولى ضد ريال مدريد في نهاية شهر أكتوبر من عام 2014 ، وتحديداً عقب انقضاء عقوبة إيقافه من قبل الاتحاد الدولي (فيفا) بسبب حادثة عضه للمدافع الإيطالي جورجيو كيلليني في المباراة التي جمعت الأوروغواي وإيطاليا ضمن منافسات المجموعة الرابعة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل. و وفقا لأرقام نشرتها صحيفة "ذا صن" البريطانية فان حصيلة لويس سواريز التهديفية خلال 110 مع برشلونة في بطولة الدوري الإسباني ، هي أفضل من حصيلته في مبارياته الـ 110 الآخرى في الدوري الهولندي والدوري الإنكليزي. وكان سواريز قد خاض 110 مباراة مع برشلونة ، نجح خلالها في تسجيل 93 هدفاً وصناعة 43 تمريرة حاسمة لزملائه، تم ترجمتها إلى أهداف ليصل إجمالي رصيده إلى 136 هدفاً (تسجيلاً وصناعة) ، حيث نالٍ مع برشلونة جائزتي "البيتشيتشي" كأفضل هداف في الدوري الإسباني ، و"الحذاء الذهبي" كأفضل هداف في أوروبا لعام 2016 بفضل تلك الحصيلة التي بلغها في موسم (2015-2016) بتوقيعه على 40 هدفاً. وتعتبر تجربة الهداف الأوروغوياني مع ليفربول في الفترة من عام 2011 وحتى عام 2014 هي الأضعف تهديفياً بعدما اكتفى سواريز بتسجيل 69 هدفاً و34 تمريرة حاسمة ليصل الرقم الإجمالي إلى 103 هدفاً (تسجيلاً وصناعة) ، إلا ان "العضاض" بالرغم من ذلك نجح في نيل جائزة "الحذاء الذهبي" كأفضل هداف في الدوري الإنكليزي و الدوريات الأوروبية بعدما احرز 31 هدفاً خلال موسمه الأخير في قلعة "الآنفيلد رود" . أما تجربته سواريز الأولى في الملاعب الأوروبية مع نادي اياكس أمستردام الهولندي في الفترة من عام 2007 و حتى عام 2011 ، قد ساهمت بإكتشاف موهبته التهديفية ، حيث سجل 81 هدفاً و وصناعة 32 تمريرة حاسمة خلال 110 مباراة ، ليصل رصيده الكلي إلى 113 هدفاً ( تسجيلاً وصناعة)، ليحقق سواريز جائزة "الحذاء الذهبي" في الدوري الهولندي لعام 2010 برصيد تهديفي بلغ 35 هدفاً. وعلى صعيد ألقاب الدوريات الأوروبية ، فقد نجح لويس سواريز في التتويج بلقب الدوري الهولندي في عام 2011 مع أياكس ، ثم لقب الدوري الإسباني مع برشلونة مرتين في عامي 2015 و2016 ، بينما اكتفى بمركز الوصافة في الدوري الإنكليزي مع ليفربول في عام 2014.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف