رياضة

لا تزال أمامه مباراة واحدة قبل نهاية العام

هاري كين يسعى لإزاحة ميسي من عرش هدافي العالم لسنة 2017

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يطمح اللاعب الدولي الإنكليزي هاري كين لإنهاء عام 2017 بتحقيق انجازاً كبيراً غير متوقعاً، حيث تتاح له فرصة مواتية لنيل اللقب الرمزي كأفضل هداف في العالم للسنة المنقضية، بعدما كان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي جد متأكداً من الظفر بصدارة الترتيب.

ونجح هاري كين في تسجيل ثلاثة أهداف كاملة "هاتريك" في مباراة فريقه توتنهام مع مضيفه بيرنلي (3-0) أمس السبت، لحساب الجولة ال19 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، رافعاً بذلك رصيده إلى 15 هدفاً في مسابقة "البريمييرليغ" للموسم الجاري ( 2017-2018) و إلى 53 هدفا في كل المباريات الرسمية مع ناديه ومنتخب بلاده  في عام 2017، وأصبح يتأخر بهدف واحد عن الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم نادي برشلونة الإسباني.

ويتساوى هاري كين مع البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم بايرن ميونخ الألماني، وكريستيانو رونالدو، مهاجم ريال مدريد الإسباني، والأوروغوياني إدينسون كافاني، هداف باريس سان جيرمان الفرنسي.

ولكن وبخلاف كل منافسيه، مازال أمام هاري كين مباراة واحدة قبل نهاية العام الجاريعندما يلتقي توتنهام مع ساوثهامبتون يوم الثلاثاء القادم، برسم الجولة ال20 من الدوري الإنكليزي الممتاز.

وفي سياق آخر، فقد رفع هاري كين بفضل ثلاثيته في مرمى بيرنلي، رصيده إلى 36 هدفا في عام 2017 ا بالدوري الإنكليزي الممتاز، ليعادل الرقم القياسي لأسطورة نادي نيوكاستل، الإنكليزي آلان شيرر الذي حققه في سنة 1995.

وقد أشاد مدرب توتنهام، الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، بانجاز لاعبه هاري كين، حيث صرح بعد نهاية مبارة السبت: "هو لاعب مذهل ورائع، يحتاج إلى هدف واحد للتفوق على آلان، وسنرى ما سيحدث في المباراة المقبلة، لكنه أمر مذهل بالنسبة له".

وأكد بوكيتينو أن مجموع أهداف كين هو مكافأة على العمل الذي يقوم به. وقال: "خلال ثلاث سنوات ونصف لي مع توتنهام يدهشني دائما، ليس بأهدافه فقط بل بإسهاماته وسلوكه وطريقته الاحترافية وكيف يعمل في الملعب، هو مثال رائع للجميع".

يُشار أنّ هاري كين يحتل صدارة ترتيب هدافي الدوري الإنكليزي الممتاز مناصفة مع المصري محمد صلاح برصيد 15 هدفاً لكل واحدٍ منهما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف