رياضة

العطية يعول على مراحل البيرو في رالي دكار

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يعول السائق القطري ناصر العطية، حامل لقب 2011 و2015، على الأيام الخمسة الأولى في البيرو لبناء استراتيجيته ومواجهة المنافسة القوية في النسخة الأربعين من رالي دكار الصحراوي.

وينطلق رالي دكار في 6 كانون الثاني/يناير المقبل من البيرو، بخمسة أيام في الكثبان الرملية القاسية والمسارات المفتوحة، قبل الانتقال إلى بوليفيا والتسابق على ارتفاعات تفوق 4 الاف متر عن سطح البحر، وصولا إلى خط النهاية في الأرجنتين في 20 كانون الثاني/يناير.

وقال العطية في تصريح لموقع الرالي "في 2017، ربما كنت سريعاً جداً ودون شك أنني ضغطت كثيراً وارتكبت خطأ صغيراً كلفنا الكثير. للفوز برالي دكار عليك الهجوم خصوصا بمواجهة المنافسين السريعين. فقدنا الإطار الخلفي ومن ثم حصلت على عقوبة. أحبط ذلك عزيمتي، لذا قررت مغادرة الرالي. كان خطأي وما كان يجب أن أرحل".

وأضاف: "أنا سعيد جدا مع تويوتا والفريق. في رالي المغرب أظهرنا أننا جاهزون لدكار بالتغلب على جميع منافسينا الذين سيشاركون في دكار أيضاً".

وأكمل: "لأكون صادقا، سيارة بيجو هي الأفضل لكن لدينا ما نحتاج للتغلب عليهم. وجود الكثير من الكثبان الرملية في بداية الرالي (هذه السنة) يشكل أفضلية بالنسبة لي. سأتمكن من بناء استراتيجيتي الخاصة".

وسجل العطية بداياته في دكار عام 2004 منهيا الرالي بالمركز العاشر على متن "ميتسوبيشي باجيرو"، ثم فاز بنسختي 2011 و2015، حاصدا الفوز بـ27 مرحلة.

وبعد مشاركته تحت الوان معظم الفرق الكبيرة في عالم الراليات الصحراوية (بي أم دبليو، فولكسفاغن، هامر وميني)، يدافع العطية عن فريق "أوفردرايف رايسينغ" على متن تويوتا هايلوكس إلى جانب الجنوب أفريقي جينيال دو فيلييه والهولندي بينهارد تين برينكي ومدرب كرة القدم البرتغالي اندريه فياش بواش، وعينه على منح تويوتا فوزها الأول في الرالي الصحراوي العريق بعد خيبة الأمل التي مني بها في مشاركته الأخيرة.

وينطلق الرالي في 6 كانون الثاني/يناير المقبل في ليما عاصمة البيرو، حيث سيتنافس المشاركون بمراحل خاصة بالسرعة على مسافة 4500 كلم إضافة إلى مراحل وصل تقدر بـ4500 كلم ويعبر الرالي بوليفيا وصولا إلى خط النهاية في مدينة قرطبة الأرجنتينية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف