رياضة

فيفا يؤكد محاولته الاتصال برودتشنكوف بشأن التنشط في كرة القدم الروسية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الأحد انه حاول التواصل مع غريغوري رودتشنكوف، المسؤول عن كشف فضيحة التنشط الممنهج في الرياضة الروسية، وذلك على خلفية حديثه عن وجود تنشط ايضا في كرة القدم الروسية.

وقال الاتحاد لوكالة فرانس برس انه حاول الاتصال برودتشنكوف عبر الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا" قبل 22 تشرين الثاني/نوفمبر، الا ان الجواب الذي تلقاه هو انه غير متوافر للرد.

وكان محامي رودتشنكوف أشار في تصريحات صحافية الى ان في حوزة موكله معلومات قد تكون مهمة، الا ان الفيفا لم يقم بأي محاولة للتواصل مع الرجل الذي كشف الخيوط الأولى لفضيحة التنشط التي تهز الرياضة الروسية منذ أكثر من عامين.

وينتظر فيفا الآن اعادة فحص العينات من قبل "وادا"، ومن المتوقع أن تبدأ هذه العملية في منتصف كانون الثاني/يناير بحسب ما اشار الاتحاد الدولي، مضيفا ان "العملية مستمرة وسيتصل فيفا بالدكتور رودتشنكوف عندما حين الوقت عبر القناة المتفق عليها".

ورودتشنكوف هو المدير السابق لمختبر موسكو لمكافحة المنشطات، وفر الى الولايات المتحدة عام 2016 متذرعا بخوفه على حياته، بعد الوفاة المفاجئة لإثنين من كبار المسؤولين الوكالة الروسية. وقدم رودتشنكوف معلومات أدت الى فتح تحقيق والكشف عن تنشط رياضيين روس خلال أولمبياد 2014 الشتوي في سوتشي الروسية.

وأدت فضائح المنشطات الى حرمان العديد من الرياضيين الروس، لاسيما في ألعاب القوى، من المشاركة في أولمبياد 2016 الصيفي في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. وفي كانون الأول/ديسمبر 2017، منعت اللجنة الأولمبية الدولية روسيا من المشاركة في أولمبياد 2018 الشتوي في مدينة بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية.

لكن سيكون باستطاعة الرياضيين الروس الذين يثبتون "نظافتهم" من المنشطات، المشاركة في ألعاب بيونغ تشانغ تحت العلم الاولمبي.

وبدأ الحديث عن امكانية التنشط ايضا في كرة القدم الروسية، قبل أشهر على استضافة البلاد لمونديال 2018 في حزيران/يونيو، الا ان رئيس الفيفا جاني اينفانتينو أكد هذا الشهر ان كل الاختبارات التي أجريت حتى الآن جاءت نتيجتها سلبية، مضيفا من موسكو قبل  سحب قرعة نهائيات المونديال "لو كان لدينا مشكلة تنشط خطيرة في كرة القدم، لعلمنا بالأمر، إن كانت (المشكلة) في روسيا أو أي بلد آخر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف