مواجهة ريال مدريد شكلت منعرجا حاسما لـ"البرغوث" الأرجنتيني
ميسي يحقق أقوى عروضه الفنية مع برشلونة بعد انتكاسة "الكلاسيكو"
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تؤكد الحصيلة التهديفية للمهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع نادي برشلونة الإسباني خلال الموسم الجاري أن موقعة " الكلاسيكو" التي جمعته بالغريم التقليدي نادي ريال مدريد في بطولة " الليغا " في الثالث من شهر ديسمبر المنصرم قد شكلت منعرجا حاسما لـ"البرغوث" .
وكشف تقرير لصحيفة " آس " الإسبانية بان المردود التهديفي والفني الذي قدمه ميسي عقب "الكلاسيكو" يختلف تماماً عما قدمه قبلها ، إذ بدا وكأن الأداء الباهت الذي ظهر به الهداف الأرجنتيني خلال مباراة فريقه الكتالوني أمام ريال مدريد قد استفزه وحفزه على تقديم أفضل العروض في المباريات التي اعقبت تلك المواجهة . و لم يتمكن ميسي العائد لتوه من الإصابة من تقديم الإضافة الفنية لفريقه الكتالوني امام غريمه المدريدي في المواجهة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله ، حيث لم ينجح في التسجيل خلال مجريات المباراة مثلما اعتاد دائماً في هذه المواجهات ، على اعتبار انه الهداف التاريخي لـ"الكلاسيكو " ، كما انه فشل في صناعة التمريرات الحاسمة لزملائه. وبحسب الصحيفة الصادرة من مدريد ، فان ميسي خاض 12 مباراة بعد موقعة"الكلاسيكو" ، كان آخرها ضد نادي أتلتيكو مدريد في ذهاب نصف نهائي كأس الملك والتي تألق فيها بشكل لافت ، حيث كان للنجم الأرجنتيني إسهام واضح في جميع تلك المباريات مما أثر إيجابياُ على نتائج الفريق ، إذ كانت إضافته للفريق عاملا مؤثرا في تحقيق الانتصار أو تفادي الهزيمة مثلما حدث أمام ريال بيتيس سواء من خلال أهدافه أو تمريراته . وبلغت حصيلة ميسي التهديفية 11 هدفا خلال المباريات الـ 12 في مختلف الاستحقاقات ، بالإضافة إلى صناعته لـ 5 تمريرات حاسمة ترجمها زملائه إلى أهداف. و وفقا للتقرير فان ميسي بصدد تقديم أقوى عروضه الفنية و التهديفية منذ عام 2013 و هو الأمر الذي تؤكده الأرقام الإحصائية بعدما نجح في بلوغ معدل هدفا واحدا على الأقل في كل مباراة . ونجح ميسي خلال 23 مباراة من أصل 29 في التسجيل أو تقديم التمريرات الحاسمة في المباريات التي لعبها مع "البارسا" في المسابقات الرسمية المحلية و القارية محققا رصيدا تهديفياً يبلغ 30 هدفا ، وزعت على مسابقتين ، ( 15 هدفا في الدوري الإسباني ) و (10 أهداف في دوري أبطال أوروبا) ، بالإضافة إلى صناعته لـ 12 تمريرة دقيقة ليصل بالتالي رصيده الإجمالي إلى 42 هدفا ، و هو الرصيد الذي يترجم مستواه العالي هذا الموسم و يؤكد عزمه على إنهاء الموسم على منصات التتويج الجماعية و الفردية في مختلف البطولات و الجوائز. وتراجع الرصيد التهديفي للمهاجم الأرجنتيني عقب عام 2013 الذي سجل خلاله 60 هدفا خلال 58 مباراة باستثناء موسم الثلاثية الثانية ( 2014-2015 ) الذي نجح فيه في بلوغ نفس المعدل هدف في كل مباراة بعد توقيعه على 58 هدفا في 57 مباراة. هذا و قاد ميسي برشلونة للفوز على أتليتكو مدريد في قلب "الفيسنتي كالديرون" بهدفين لهدف ليقترب من بلوغ النهائي في كأس الملك ، كما انه يقود فريقه الكتالوني لمطاردة قوية للغريم ريال مدريد في الدوري الإسباني ، فيما يستعد لخوض مواجهة شرسة مع نادي باريس سان جيرمان في ثمن نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا .التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف