رياضة

على حلفية تاجيل مباراة الميرينغي مع سيلتا فيغو

عمدة فيغو يهاجم ريال مدريد .. والملكي يرد ببيان رسمي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

شن أبيل كاباليرو، عمدة مدينة فيغو الإسبانية، هجوما لاذعا على نادي ريال مدريد، لإصرار على خوض مباراته أمام فريق المدينة سيلتا فيغو ضمن المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الاسباني، والتي تم تأجيلها بسبب الأحوال الجوية.

وكانت رابطة الدوري الاسباني لكرة القدم أعلنت السبت تأجيل مباراة سيلتا فيغو وضيفه ريال مدريد التي كانت مقررة الأحد بعد أن ألحقت الرياح القوية والامطار الغزيرة اضرارا بملعب بالايدوس.

واعتبرت الرابطة في بيان لها أن سلامة اللاعبين والجمهور لن تكون مؤمنة في الملعب، خصوصا وأن أجزاء من سقف الملعب تضررت بسبب الرياح القوية التي هبت في شمال-غرب اسبانيا.

وقال كاباليرو، في تصريحات لإذاعة "كادينا سير" الإسبانية: "شعرت بخيبة أمل من ريال مدريد، لا أستطيع أن أقول أشياء سخيفة".

وأضاف "لم أهتم بالمناقشات الكثيرة التي قام بها ريال مدريد. لقد كان واضحا الخطر المحدق بالمباراة، في حال تمت في موعدها. مسؤوليتنا الأولى هي سلامة الناس".

واختتم كاباليرو تصريحاته قائلا: "سيلتا فيغو، لديه جدول زمني أصعب من ريال مدريد. سيلتا ينافس على بطولتين بإسبانيا، وهما بطولة الدوري، وكأس الملك، التي بلغ فيها الدور نصف النهائي"، في إشارة منه على ما يبدو إلى إقصاء ريال مدريد من ربع نهائي المسابقة الكأس على يد فريق مدينته.

من جهته رد ريال مدريد على هجوم عمدة مدينة فيغو ببيان رسمي جاء فيه: "النادي يعرب عن أسفه لتصريحات عمدة مدينة فيغو، الذي قال إن النادي استخف بالتدابير الأمنية المحيطة بملعب المباراة".

وأضاف "هذه التصريحات من عمدة المدينة ليست صحيحة على الإطلاق، لأن ريال مدريد لم يشكك في التدابير الأمنية الخاصة بالمباراة وملعبها".

وتابع "النادي اقترح 3 اقتراحات مختلفة قبل بداية المباراة بـ30 ساعة، أولا إصلاح الأجزاء المتضررة من ملعب المباراة، وثانيا إغلاق المدرجات التي كانت متضررة من العاصفة، وثالثا إمكانية لعب المباراة في ملعب آخر قريب، وهذه المقترحات كانت كفيلة بعدم الخسارة في البث التلفزيوني حول العالم، والذي قد يؤثر مستقبلا على المسابقة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف