مواجهة نارية بين لخويا والريان في الدوري القطري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تشهد المرحلة العشرون من الدوري القطري لكرة القدم مواجهة نارية الجمعة بين لخويا المتصدر والريان الثالث وحامل اللقب.
وتمثل المباراة محطة هامة للفريقين المتصارعين على اللقب، بجانب السد الثاني والذي يخوض مواجهة اسهل مع الوكرة. ويلعب ايضا العربي مع الغرافة وام صلال مع الاهلي والشحانية مع الجيش والخريطيات مع السيلية والخور مع معيذر.
وتعد مباراة لخويا (49 نقطة) والريان (40 نقطة) الاهم في المرحلة، وتحظى باهتمام كبير من جماهير الناديين، لاسيما الريان الاكثر شعبية الذي تجددت اماله في الاحتفاظ باللقب برغم فارق النقاط التسع مع لخويا.
واكتسح الريان خصمه الاهلي 5-1 في المرحلة الماضية، وسجل لخويا سداسية نظيفة في مرمى الخور.
ويعول مدربا الفريقين الدانماركي مايكل لاودروب (الريان)، والجزائري جمال بلماضي (لخويا) على قوتهما الهجومية الضاربة.
ويقود الريان الرباعي تاباتا وسيباستيان سوريا والاسباني سيرخيو غارسيا والكوري الجنوبي كو ميونغ جين، ولخويا المغربي يوسف العربي المتربع على صدارة الهدافين (20 هدفا)، التونسي يوسف المساكني، والكوري الجنوبي نام تاي هي، الى جانب عودة مهاجمه الخطير اسماعيل محمد بعد الايقاف.
ويسعي السد الوصيف (40 نقطة) الى اجتياز الوكرة الاخير (13 نقطة) وتعويض تعثره غير المتوقع امام الشحانية في الجولة الماضية.
ولن تكون مهمة السد سهلة رغم الفارق الكبير بينه وبين منافسه، بسبب افتقاده 3 من عناصره الاساسية للطرد، وهما قلبا الدفاع ابراهيم ماجد وبيدرو ميغيل والهداف الجزائري بغداد بو نجاح. اما الوكرة فمهمته ثقيلة الا اذا نجح في استغلال غيابات منافسه.
خرج السد بطل 2011 من الملحق المؤهل الى دوري ابطال اسيا بعد خسارته الثلاثاء امام مضيفه الاستقلال الايراني في طهران بركلات الترجيح 3-4 اثر انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل السلبي.
ويخشى الجيش الرابع مفاجآت الشحانية الثاني عشر. ويأمل ان تكون المباراة فرصة لاستعادة انتصاراته المتوقفة منذ عدة جولات، وفرصة لتعويض اخفاقه القاري وعدم تأهله لدوري ابطال اسيا، فيما يأمل الشحانية تحقيق الفوز كي يساعده في الهرب من خطر الهبوط او الحصول على نقطة على اقل تقدير.
وخسر الجيش على ارضه ي ملحق دوري الابطال امام بونيودكور الاوزبكستاني بركلات الترجيح 3-1 اثر تعادلهما سلبا في الوقت الاصلي والاضافي.