رياضة

الاتحاد الأوروبي يريد 16 مقعدا من 48 في مونديال 2026

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعلن رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم السلوفيني الكسندر تشيفيرين الخميس ان الاتحاد سيطالب برفع حصة القارة في كأس العالم من 13 الى 16 مقعدا، بعد قرار مجلس الاتحاد الدولي (فيفا) زيادة عدد المنتخبات الى 48 بدءا من مونديال 2026.

وكان مجلس الفيفا اقر الشهر الماضي، هذا التعديل الذي كان يحظى بدعم واسع من رئيس الاتحاد الدولي جاني انفانتينو، ولم تكن أوروبا من أشد المرحبين به، على عكس اتحادات قارية اخرى.

وقال تشيفيرين "الزيادة أقرها مجلس الفيفا. اللجنة التنفيذية للاتحاد الاوروبي تتفهم الوضع. الان تم اعتماد الزيادة ولا يمكننا فعل اي شىء في هذا الصدد".

واضاف عقب اجتماع للجنة التنفيذية للاتحاد الاوروبي "نعتقد انه من الواقعي المطالبة بستة عشرة مجموعة، مع شرط إضافي بأن يكون هناك فريق أوروبي في كل مجموعة"، علما ان الاقتراح يشمل توزيع المنتخبات الـ 48 على 16 مجموعة تضم كل منها ثلاث فرق.

وتابع رئيس الاتحاد الاوروبي "بما ان الجودة لصالحنا، أعتقد أن المنتخبات الاوروبية الـ16 ستتأهل الى الدور التالي".

وكان الاتحاد الدولي صادق في 10 كانون الثاني/يناير بالاجماع على زيادة عدد المنتخبات الى 48 اعتبارا من مونديال 2026، مع دور اول من 16 مجموعة من 3 فرق.

ويبقى الان معرفة عدد المقاعد الإضافية المخصصة لكل اتحاد، وهي القضية التي لم تحدد بعد. وسيتم تحديد هذه المسألة في المؤتمر المقبل للفيفا المقرر في ايار/مايو في العاصمة البحرينية المنامة.

واشار مصدر في الاتحاد الدولي الى انه بموجب الاقتراح الجديد، ستحصل اوروبا على ثلاثة مقاعد اضافية ليصبح نصيبها 16، وافريقيا اربعة مقاعد اضافية (لها 5 الان)، فيما ستنتقل اميركا الجنوبية من 4,5 الى 6,5 مقعدا (6 + مباراة فاصلة).

وكان رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة اعتبر لدى زيادة عدد المنتخبات، ان رفع العدد "يصب بصورة ايجابية في مصلحة الكرة الآسيوية" التي تبلغ حصتها حاليا 4,5 (ومنتخب يخوض ملحقا)، معتبرا ان آسيا "تستحق حصة أكبر من المقاعد المخصصة لها حاليا وذلك بالنظر إلى قوتها الإقتصادية الكبيرة، ومدى الشعبية الهائلة التي تتمتع بها اللعبة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف