سجل 16 هدفاً في هذا الدور منذ انضمامه لـ " الأبيض الملكي"
رصيد تهديفي مميز لرونالدو في الدور الثمن نهائي لدوري أبطال أوروبا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رشحت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن يستعيد المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو تألقه وتوهجه التهديفي مع نادي ريال مدريد الإسباني على الصعيد القاري، خلال المواجهة القوية التي ستجمعه بنادي نابولي الإيطالي في ذهاب الدور الثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، الأربعاء، على ملعب "السانتياغو بيرنابيو" بالعاصمة مدريد.
وشهدت المباريات الست في دور المجموعات من المسابقة القارية مردودًا تهديفيًا متواضعًا لرونالدو لا يعكس تصدره لترتيب الهدافين كأفضل هداف في تاريخ البطولة برصيد 95 هدفاً، وذلك بعدما اكتفى بإحراز هدفين فقط، وهو من أدنى المعدلات التهديفية له. ويأتي ترشيح الصحيفة المدريدية لرونالدو ليسجل انتفاضة تهديفية ضد نادي نابولي بالنظر إلى تاريخه التهديفي في المسابقة القارية، مؤكدة بأن "الدون" يتألق بشكل لافت في مباريات الدور الثمن النهائي من البطولة، بعدما سجل 16 هدفًا منذ انضمامه لـ " الأبيض الملكي " في موسم 2009-2010. وكان رونالدو قد نجح في إحراز هدفين في هذا الدور خلال الموسم المنصرم أمام نادي روما الإيطالي في ملعب " الأولمبيكو" بالعاصمة الإيطالية، بالإضافة إلى تسجيله ثلاثة أهداف في مرمى نادي شالكة الألماني في موسم 2014-2015 ، وأربعة أهداف في ذات الفريق في موسم 2013-2014، كما سجل ثلاثية ضد نادي سيسكا موسكو الروسي في موسم 2011-2012، ثم احرز ثلاثة أهداف في مرمى غلطة سراي التركي في موسم 2012-2013 ، مع الإشارة الى أنه سجل هدفًا أيضًا ضد نادي اولمبيك ليون الفرنسي في موسمه الأول مع النادي المدريدي . وشهد الموسم الحالي تراجع الأداء الفني والمردود التهديفي لرونالدو في مختلف الاستحقاقات سواء في بطولة الدوري الإسباني أو دوري أبطال أوروبا، حيث يتخلف بفارق تهديفي شاسع عن غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم نادي برشلونة، الذي سجل في دور المجموعات 10 أهداف. الجدير ذكره أن الجماهير الملكية تخشى أن يستمر هذا التراجع إلى نهاية الموسم بعد بروز ملامح عن تأثر رونالدو بتقدمه في السن، بعدما بلغ الـ 32 من عمره، خاصة أن مستواه التهديفي الحالي هو الأضعف في مسيرته مع " الميرنغي". شاهد الإحصائية:
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف