رياضة

تركيا تعلن ترشحها لاستضافة كأس أوروبا في كرة القدم 2024

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اعلنت تركيا الخميس ترشحها لاستضافة كأس اوروبا في كرة القدم 2024، في خطوة تلقى دعم الرئيس رجب طيب اردوغان، وتسعى من خلالها انقرة الى وضع جانبا المخاوف الامنية ووضع البنى التحتية.

وسبق لتركيا ان تقدمت بطلب استضافة نسخة 2016، الا انها خسرت التصويت بفارق صوت واحد لصالح فرنسا. وبالنسبة الى نسخة 2024، يتوقع ان تواجه تركيا منافسة قوية من المانيا. 

كما سبق لتركيا ان سحبت في 2014 طلب استضافة مراحل من بطولة 2020 التي ستقام للمرة الاولى في مدن عدة، وآثرت التركيز على محاولة استضافة البطولة كاملة على مستوى البلاد في 2024.

واعلن رئيس الاتحاد التركي لكرة القدم يلدريم دميرورن الخميس ان بلاده ستتقدم رسميا بطلب الترشح الى الاتحاد الاوروبي لكرة القدم في الثاني من آذار/مارس، قبل يوم من انتهاء مهلة الترشح.

وقال للصحافيين في مقر الاتحاد "بات من حقنا استضافة البطولة".

ورأى وزير الرياضة التركي عاكف جاغتاي قليج ان تركيا باتت تحظى بأفضل بنية تحتية لملاعب كرة القدم في اوروبا، وان البنية الوحيدة المماثلة لها عالميا هي الملاعب الحديثة البناء في الولايات المتحدة.

وقال قليج "في الاعوام الماضية، خطت تركيا خطوة مهمة الى الامام في ما يتعلق بالملاعب"، مضيفا ان البلاد "باتت قادرة على تنظيم اي حدث رياضي على مستوى عالمي".

وشرعت تركيا في الاعوام الماضية بورشة ضخمة على صعيد بناء الملاعب، ودشنت ثلاثة ملاعب جديدة منذ عام 2014.

وأصيبت تركيا بخيبات أمل متكررة في الاعوام الماضية في ملفات استضافة احداث رياضية كبرى. فقد خسرت اسطنبول امام طوكيو في استضافة دورة الالعاب الاولمبية الصيفية 2020، وفقدت في تصويت مثير للجدل انتهى بفارق صوت واحد، استضافة كأس اوروبا 2016.

وقال قليج ان خسارة استضافة الاولمبياد "علمتنا الكثير"، وساهمت في "زيادة قدراتنا" على التخطيط للاستضافة، من دون ان يستبعد التقدم مجددا بملف ترشح لاستضافة الالعاب الاولمبية.

وفي شأن كأس اوروبا 2024، يتوقع ان تلاقي تركيا منافسة من المانيا مضيفة كأس العالم 2006 التي أبدت اهتماما باستضافة البطولة القارية. كما يتوقع ان تتقدم البلدان الاسكندينافية بطلب مماثل.

وواجهت تركيا في الاشهر الماضية اوضاعا امنية وسياسية مضطربة، منها محاولة الانقلاب الفاشل ضد الرئيس اردوغان في تموز/يوليو الماضي، وسلسلة من التفجيرات والاعتداءات التي ادت الى مقتل المئات. كما تطرح اسئلة حول قدرة البنية التحتية لقطاع النقل على تأمين متطلبات استضافة حدث رياضي على امتداد البلاد.

الا ان قليج قلل من هذه الهواجس، قائلا "لا اعتقد انه ستكون ثمة اي مشكلة تتعلق بالنقل"، مقارنا بين سرعة تركيا في انجاز مطار ثالث في اسطنبول، في مقابل البطىء في انجاز المطار الجديد في برلين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف