أكدت بفقدان ثقة اللاعبين بمدربهم
الصحافة المدريدية تستغل هزيمة برشلونة في باريس لضرب استقرار "الكامب نو"
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أقدمت الصحافة الإسبانية الموالية لنادي ريال مدريد والمناوئة لنادي برشلونة على استغلال هزيمة الأخير الثقيلة أمام نادي باريس سان جيرمان برباعية نظيفة في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، لضرب استقرار النادي الكتالوني المنافس الأقوى والقادر على منع الميرنغي من صعود المنصات المحلية والقارية.
وفي وقت اجمع مختلف الخبراء على أن السبب الرئيسي للهزيمة، التي مني بها "الكتلان" في حديقة الأمراء، قد كانت بسبب الإرهاق الذي نال منهم جميعاً بعدما خاضوا عدداً من المباريات الشاقة في ظرف زمني قصير خاصة مباراتي اتلتيكو مدريد في نصف نهائي كأس الملك، إلا ان الصحافة المدريدية وعلى رأسها صحيفة "ماركا " الأكثر تحيّزًا للنادي المدريدي، رأت بأن الهزيمة كانت لأسباب أخرى تتعلق بوجود مشاكل في غرف ملابس نادي برشلونة قد أثرت سلبًا على المردود الفني للفريق أمام باريس سان جيرمان، مؤكدة أن العلاقة بين المدرب لويس انريكي وبين من حوله قد أصبحت فاترة خاصة مع اللاعبين، كما ذهبت إلى أبعد من ذلك عندما أجزمت بأن اللاعبين فقدوا الثقة في مديرهم الفني. ولتضخيم النكسة التي تعرض لها "البارسا"، أشارت "ماركا" في تحليلها إلى ترشيح عدد من الفنيين لخلافة لويس انريكي في حال تمت إقالته أو استقالته أو في حال لم يمدد عقده مع النادي، إذ عمدت الصحيفة إلى ترشيح عدد كبير من المدربين، وكأنّ نادي برشلونة فريق عادي ومتواضع بإمكان أي اسم أن يتولى الإشراف على جهازه الفني. هذا وتحاول الصحافة المدريدية عدم تفويت فرصة السقوط، الذي تعرض له نادي برشلونة لضرب استقراره، عبر نشر تقارير إعلامية تؤكد أن الفريق على صفيح ساخن وأن القادم سيكون أسوأ، وهو من شأنه ان يثبط من عزيمة لاعبي "البلوغرانا" ويفقدهم الحماس لإنهاء الموسم على أفضل وجه في سيناريو مماثل لما عرفه نهاية موسم 2013-2014 ، عندما كان الفريق الكتالوني قريباً من ثلاث منصات ليجد نفسه يفشل في صعود أي واحدة منها، بسبب الاستقرار الهش الذي عاشه في ذلك الموسم.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف