رياضة

لم يتقبل قرار ابعاده عن رحلة بورتو

بونوتشي يفكر في الرحيل عن يوفنتوس بسبب أليغري

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&توقعت مصادر اعلامية إيطالية رحيل اللاعب ليوناردو بونوتشي عن نادي يوفنتوس في الصيف القادم بسبب توتر علاقته مع مدرب الفريق، ماسيمليانو أليغري، الذي قرر ابعاده عن الرحلة التي قادت النادي إلى البرتغال لمواجهة فريق بورتو، مساء أمس الأربعاء، في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وكان اللاعب الدولي الإيطالي بونوتشي قد اعتدى لفظياً على مواطنه ومدربه أليغري بعد نهاية مباراة يوفنتوس أمام باليرمو التي أقيمت يوم الجمعة الماضي لحساب الدوري المحلي " سيريا أ"، &ما دفع بالمدير الفني لـ "اليوفي" لاتخاذ ذلك القرار.&ورغم تصريحات أليغري، خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق مباراة الأربعاء بأن الأزمة قد انتهت مع توقيع عقوبة على اللاعب بالاستبعاد من لقاء بورتو، إلا أنّ صحيفة "لاغازيتا ديللو سبورت" الإيطالية أفادت أنّ بونوشي يفكر جدياً في الرحيل عن الفريق ، في فترة الانتقالات الصيفية القادمة، بعدما صدمه قرار المدرب غير المتوقع بالنسبة له.&وأوضحت ذات الصحيفة الرياضية أن بونوتشي كان ينتظر أن توقع عليه غرامة مالية فقط، خاصة وأنّه قد أبدى ولائه ليوفنتوس في العديد من المناسبات ، مثلما كان الحال مؤخراً عندما مدّد تعاقده مع النادي الإيطالي ورفض العرض الخيالي المقدم له من نادي مانشستر سيتي الإنكليزي.&وأشارت "لاغازيتا ديللو سبورت" إلى أن قرار أليغري جاء لرغبته في توجيه رسالة قوية للاعبين بعدما كثرت الاعتراضات على التبديلات وخياراته الفنية في الفترة الأخيرة.&&ومن جهتها، كشفت صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية أنّ ادارة نادي يوفنتوس قد وافقت أليغري على قراره في استبعاد بونوتشي عن مباراة بورتو، ولكنها وقعت أيضاً غرامة مالية غير معلنة على المدرب بسبب دخوله في تراشق لفظي مع اللاعب، وهو &الأمر الذي كان قد ألمح له أليغري بتصريحه أنه اخطأ في التعامل مع الأزمة وقت حدوثها وأنه سيقوم بمعاقبة نفسه.&يُشار أنّ غياب بونوشي عن مباراة الأربعاء لم يؤثر على تماسك تشكيلة يوفنتوس، حيث عاد الفريق الإيطالي بفوز ثمين &من ديار نادي بورتو بهدفين &نظيفين، معززاً بذلك حظوظه في التأهل إلى الدور ربع النهائي من "الشامبينزليغ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف