رياضة

يستضيف سوانسي في المرحلة السادسة والعشرين

تشلسي لمتابعة مغامرته وهيمنته على أرضه

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يعتقد البلجيكي ادين هازار نجم تشلسي متصدر الدوري الانكليزي لكرة القدم، ان بعض الاندية تخسر مبارياتها في ملعب "ستامفورد بريدج" حتى قبل صافرة البداية، وهذا ما يخشاه سوانسي سيتي عندما يحل على العاصمة السبت في المرحلة السادسة والعشرين.

يتصدر تشلسي ترتيب البرمير ليغ بفارق مريح يبلغ 8 نقاط عن مانشستر سيتي الثاني الذي تأجلت قمته مع جاره اللدود مانشستر يونايتد، لانشغال الاخير بنهائي كأس الرابطة الاحد المقبل مع ساوثمبتون.

كما يستعد تشلسي لربع نهائي مسابقة الكأس العريقة عندما يستضيف مانشستر يونايتد في 13 اذار/مارس المقبل على ملعبه اللندني، علما بانه سقط في فخ التعادل في مباراته الاخيرة على ارض بيرنلي 1-1، برغم تقدمه بهدف مبكر للاسباني بيدرو رودريغيز.

وكان فوز تشلسي على جاره ارسنال 3-1 الحادي عشر على التوالي على ارضه في مختلف المسابقات، وتعود خسارته الاخيرة امام جماهيره الى 16 ايلول/سبتمبر الماضي امام ليفربول.

وقال هازار لصحيفة "ايفنينغ ستاندارد" ان اداء فريق المدرب الايطالي انتونيو كونتي الصلب على ارضه يجعله مرشحا لاحراز اللقب: "نعم هذا معبر. يصعب على الخصوم القدوم الى هنا والفوز في المباريات".

وتابع لاعب ليل الفرنسي السابق: "هل لدي شعور بان بعض الاندية تخسر حتى قبل صافرة البداية هنا؟ نحن نلعب افضل من الموسم الماضي. الامر يشبه ما حصل قبل موسمين عندما احرزنا اللقب".

وتوج تشلسي، مع البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يوتايتد الحالي، باخر القابه الخمسة في موسم 2015.

وتابع: "نعرف انه اذا اردنا احراز اللقب، يجب ان نفوز في معظم مبارياتنا على ارضنا. لن نقول المباريات الـ19 لاننا خسرنا امام ليفربول، بل يجب الفوز في 16 او 17 مباراة".

في المقابل، يعيش سوانسي فترة جيدة بعد بداية كارثية، وذلك بعد قدوم المدرب الجديد بول كليمنت الذي عمل سابقا مدربا مساعدا في تشلسي. وفاز سوانسي اربع مرات في مبارياته الست الاخيرة.

وفي ظل تأجيل مباراة مانشستر سيتي، يتحين توتنهام الثالث بفارق نقطتين عنه الفرصة لتخطي ضيفه ستوك والقفز الى الوصافة، بعد انتهاء مشواره في مسابقة يوروبا ليغ بشكل مفاجىء.

وودع فريق شمال لندن المسابقة القارية الرديفة من دور الـ32، بتعادله مع ضيفه غنت البلجيكي 2-2، فدفع ثمن خسارته ذهابا 1-صفر.

وحقق توتنهام سلسلة رائعة تحت اشراف مدربه الارجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، قبل ان يسقط امام ليفربول في الجولة الاخيرة بهدفي السنغالي ساديو مانيه.

وقال بوكتينيو الذي فاز فريقه مرة وحيدة في اخر اربع مباريات: "عندما نبدأ في مباراة، اذا شاهدتم 50 ثانية فقط، لست بحاجة ان تكونوا عباقرة لمعرفة اننا قد نعاني ونواجه مشكلات في المباراة".

- البطل من دون مدربه -

وتختتم المرحلة الاثنين، بمباراة ليستر سيتي الجريح وليفربول الخامس، وذلك بعد ايام قليلة من اقالة مدرب الاول الايطالي كلاوديو رانييري بسبب سوء النتائج.

واصدر النادي بيانا الخميس اقال فيه رانييري الذي قاده "الى النصر الاعظم في تاريخه الممتد على مدى 133 عاما الموسم الماضي بتتوجيه بطلا لانكلترا للمرة الاولى. سجله كأنجح مدرب في صفوف ليستر سيتي لا غبار عليه".

ويستمر ليستر في نزف النقاط بعدما مني بخسارته الخامسة على التوالي من دون ان يسجل اي هدف وتقهقره الى المركز السابع عشر، وذلك بعد اشهر قليلة من تحقيقه كبرى مفاجآت البطولات الاوروبية الموسم الماضي باحرازه اللقب لاول مرة في تاريخه.

لكن بعد بداية رائعة في دور المجموعات لدوري ابطال اوروبا، سقط رجال المدرب رانييري على ارض اشبيلية الاسباني 1-2 الاربعاء في ذهاب ثمن النهائي.

وحافظ هدف المهاجم جيمي فاردي على امال ليستر باكمال المشوار نحور ربع النهائي.

وقال رانييري بعد المواجهة: "دوري ابطال اوروبا بمثابة العطلة، والاهم بالنسبة الينا هو الدوري الانكليزي".

ويبتعد ليستر نقطة عن هال سيتي الثامن عشر، اول المهددين بالهبوط الى الدرجة الثانية.

وفضلا عن هدف فاردي الاول منذ كانون الاول/ديسمبر، تميز مع ليستر حارسه الدنماركي كاسبر شمايكل الذي صد عدة كرات بينها ركلة جزاء للارجنتيني خواكين كوريا في الشوط الاول.

من جهته، استعاد ليفربول توازنه في الجولة السابقة بفوزه على توتنهام، بعد فترة كارثية عجز فيها عن تحقيق تالفوز في خمس مباريات.

وتراجع رجال المدرب الالماني يورغن كلوب الى المركز الخامس، لكن الفريق الاحمر يبتعد بفارق نقطة عن توتنهام وارسنال و3 نقاط عن مانشستر سيت الثاني.

وفي باقي المباريات، يلعب السبت ايفرتون مع سندرلاند، ووست بروميتش مع بورنموث، وكريستال بالاس مع ميدلزبره، وهال سيتي مع بيرنلي، وواتفورد مع وست هام.

وتأجلت ايضا مباراة ساوثمبتون مع ارسنال الرابع لارتباط الاول بنهائي كأس الرابطة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف