سيميوني أبرز الأسماء المرشحة لخلافته
"المركز الرابع" شرط وحيد لبقاء بيولي مدربا لإنتر ميلان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كشفت تقارير صحفية إيطالية أنّ مستقبل المدرب ستيفانو بيولي، مع ناديه الحالي انتر ميلان مرتبط بالمركز الذي سيحققه الفريق عند نهاية مسابقة الدوري المحلي "السيري أ" عند نهاية الموسم الجاري، وأنّ إدارة النادي ستقوم بإقالته من منصبه في حال عدم بلوغ المرتبة الرابعة على الأقل.
ويحتل إنتر ميلان حالياً المركز السادس في ترتيب الدوري الإيطالي، بعد إجراء 26 جولة من المسابقة، برصد 48 نقطة، وبفارق 6 نقاط عن نابولي صاحب المركز الثالث المؤهل لدوري أبطال أوروبا، و 3 نقاط فقط عن أتلانتا، المحتل للمرتبة الرابعة. ويبدو تأهل الأنتر إلى دوري أبطال أوروبا صعبًا جدًا بعد خسارته الأخيرة أمام روما، وهي الرابعة فقط للمدرب بيولي، بعد هزائمه أمام نابولي، لاتسيو ويوفنتوس. وبحسب ما ذكرته صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، فإن إدارة انتر ميلان لديها الكثير من الشكوك حول أداء بيولي أمام الفرق الكبيرة وأنها تفكر فعلاً في استقدام اسم كبير للإشراف على الإدارة الفنية للفريق بداية من الموسم القادم. وأوضحت ذات الصحيفة الرياضية أنّ مستقبل بيولي ما زال بين يديه لكن عليه أولاً أن يعود بفريقه إلى المركز الرابع، إن أراد الحفاظ على منصبه وإكمال عقده الذي ينتهي في يونيو 2018. وسيكون انتر ميلان مطالب ببدء تحضيراته للموسم القادم (2017-2018) في وقتٍ مبكر إن أنهى الفريق الموسم الجاري في مركزه الحالي، أي المرتبة السادسة، بحيث سيتأهل النادي لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) عبر الأدوار التمهيدية التي تبدأ في يوليو المقبل، وهو ما سيؤثر على جولة الفريق الصيفية المنتظرة إلى شرق آسيا أو الولايات المتحدة الأمريكية ، ما سيتسبب بالتالي في خسارة الملايين من الدولارات. يُشار أنّ الأرجنتيني دييغو سيميوني، المدرب الحالي لنادي أتلتيكو مدريد، يعتبر من أبرز الأسماء التي ترددت، في الفترة الأخيرة، لشغل الإدارة الفنية لأنتر ميلان، بداية من الموسم القادم، خلفاً للإيطالي ستيفانو بيولي، الذي كان قد خلف الهولندي فرانك دي بور، في مطلع شهر نوفمبر الماضي.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف