كشفت تواضع تأثير الجناح التشيلي على نتائج "المدفعجية"
الأرقام تؤكد أنه لا أهمية للمهاجم أليكسيس سانشيز مع أرسنال
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أوضحت الإحصائيات والأرقام أن النتائج التي حققها نادي أرسنال في حضور المهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز ومقارنتها بتلك التي غاب عنها، قد كشفت تواضع تأثير الجناح التشيلي على نتائج "المدفعجية".
و جاءت الحصيلة الرقمية التي نشرتها صحيفة " ذا صن " البريطانية في أعقاب الخسارة التاريخية التي منيّ بها نادي أرسنال من نظيره نادي بايرن ميونيخ ذهاباً وإياباً في الدور الثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا بنفس النتيجة الثقيلة بخمسة أهداف مقابل هدف، وهي الخسارة التي تعرض لها "الغينرز" رغم حضور المهاجم التشيلي ضمن صفوف الفريق، &بعد قرار مدربه الفرنسي أرسين فينغر العفو عنه وإعادته للتشكيلة الأساسية لأرسنال في مواجهة العملاق البافاري.&ومن شأن هذه الأرقام أن تكشف لإدارة النادي اللندني حقيقة المهاجم &وفشله في تقديم الإضافة الفنية لفريقه عندما يتعلق الأمر بالمواجهات القوية التي تجمعه بالأندية الكبيرة، مما قد يدفعها لاتخاذ قرار بعدم التمديد له وتركه يرحل خاصة انه ماطل في تمديد عقده، بعدما أصر على رفع راتبه الأسبوعي لأكثر من 200 ألف جنيه إسترليني، في وقت أن ردوده التهديفية مع الفريق لا تعادل أحقيته بالحصول على هذا الراتب.&وبحسب ما كشفته الإحصائيات، فإن سانشيز ومنذ انضمامه إلى نادي أرسنال في صيف عام 2014 ، قد حقق الفريق معه نسبة فوز تبلغ 56% ، مقابل 71% في غيابه، أي أن حضور المهاجم الأول في الفريق يقلص من فرصته في الفوز، بينما غيابه وإشراك مهاجم آخر يعززان من فرصته في الانتصار.&&وفي غياب سانشيز، فإن هجوم أرسنال يتألق ليسجل بمعدل تهديفي بلغ هدفين في المباراة الواحدة مقابل أقل من هدفين في حضوره، فيما تهتز شباك "المدفعجية" في غيابه بأقل بمعدل (اقل من هدف في المباراة) مقابل أكثر من هدف في المباراة عندما يشارك ضمن صفوف الفريق.&وفي تفاصيل الحصيلة الرقمية من موسم لآخر، يتضح فشل الصفقة التشيلية التي أبرمها المدير الفني الفرنسي فينغر، وأن سانشيز لم يكن هو المهاجم الذي يحتاجه الفريق، وانه ما كان لنادي برشلونة الإسباني أن يسرحه لو كان يتمتع بالمؤهلات الفنية والمهارية التي تساعده على التألق وخلق الفارق الفني في المباريات.&ومن اللافت للنظر في مسيرة سانشيز الكروية في العاصمة لندن، أن حصيلته تراجعت من موسمه الأول إلى الثالث رغم انه يفترض أن يكون العكس بعد تأقلمه مع الأجواء السائدة، ففي موسمه الأول (2014-2015) ، فإن نادي أرسنال كسب في حضور سانشيز 15% من مبارياته، مقابل كسبه لـ 75 % من مبارياته في غيابه، فيما سجل خط هجومه اقل من هدفين في حضوره مقابل أكثر من ثلاثة أهداف عند غيابه.&وفي الموسم الثاني له مع النادي اللندني (2015-2016) فاز ارسنال في غياب &سانشيز بنحو 70% من مبارياته مقابل فوزه بـ 46% عند حضوره مع تقارب المردود التهديفي سواء بحضوره أو بغيابه.&و خلال الموسم الحالي، فاز أرسنال بـ 75% من مبارياته في غياب الأقدام التشيلية مقابل فوزه بـ 58% خلال حضورها مع تسجيل مردود تهديفي أعلى نسبياً عند حضوره.&هذا وشهدت العلاقة بين سانشيز وجماهير أرسنال توترًا في الفترة المنصرمة على خلفية التصرفات غير المسؤولة التي بدرت منه، حيث لا يستبعد أن تكون تلك التصرفات الغرض منها إجبار النادي على تسريحه قبل انقضاء عقده معه في شهر يونيو من عام 2018 بعدما وصلته عروض مغرية من أندية أوروبية أخرى.& شاهد الإحصائيات :& &&
&
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف