في مهمة إبرام الصفقات الثقيلة الصيف المقبل
فلورنتينو بيريز يسعى لجلب مهندس الصفقات الأندلسية إلى ريال مدريد
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية ان فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد الإسباني يسعى جديا لجلب رامون رودريغيز الشهير بأسم "مونشي" والذي يعمل مديراً رياضيا بنادي إشبيلية، بهدف ضمه لإدارة النادي الملكي مع نهاية الموسم الحالي ليشغل نفس الوظيفة بمدريد.
وأكدت الصحيفة ان بيريز يخطط لإبرام صفقات من العيار الثقيل خلال موسم الانتقالات الصيفية القادمة عبر جلب أفضل الأسماء ، ولإنجاح هذه المهمة يحتاج إلى مفاوض متمرس في الانتدابات ، إذ يرى رئيس النادي المدريدي في مونشي الخيار الأفضل بعد العمل المميز الذي قام به مع نادي إشبيلية ، حيث يعتبر مهندس الإنجازات التي حققها الفريق الأندلسي في السنوات العشرة الأخيرة، بفضل الانتدابات الناجحة التي قام بها المدير الرياضي . ويمتاز الـ "مونشي" بكفاءة عالية في سوق الانتقالات، وهو ما جعله ينجح في تعزيز صفوف نادي إشبيلية بلاعبين مميزين دون ان يتأثر الفريق برحيل نجومه مع نهاية كل موسم ، وهو السبب الذي رفع أسهم المدير الرياضي لدى الرئيس فلورنتينو بيريز من أجل إسناد إليه ذات المهمة في ريال مدريد ، خاصة في التنقيب عن الأسماء الجيدة غير المستهدفة من قبل أندية أخرى. و تؤكد خطوة بيريز ان الأخير يراهن على ثورة إحلال في قلعة "السانتياغو بيرنابيو" خلال الميركاتو الصيفي القادم ، وهو ما سيجعله يضحي بأسماء ثقيلة من أجل انتداب أسماء أثقل وأفضل في سبيل صناعة "جلاكتوز" آخر أفضل وأقوى من ذلك الذي صنعه في ولايته الأولى من عام 2000 وحتى عام 2005 عندما تعاقد مع الفرنسي زين الدين زيدان والبرزايلي رونالدو و البرتغالي لويس فيغو و الإنكليزيان ديفيد بيكهام و مايكل أوين وآخرين . ويتوقع ان تصدم رغبة بيريز لا محالة برفض مطلق من قبل إدارة نادي إشبيلية التي لديها استعداد للتخلي عن أي أسم آخر في النادي بخلاف "مونشي" في ظل حاجة الفريق الماسة لخدماته للبقاء ضمن الواجهة المحلية و القارية ، خاصة انه سبق لمرشحين للرئاسة بنادي برشلونة ان حاولوا جلبه غير أنهم فشلوا بسبب رفض النادي الاندلسي التخلي عنه.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف