رياضة

تخصيص أول ملعب لكرة القدم النسائية في الأردن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

خصص الاتحاد الأردني ملعبا في عمان لكرة القدم النسائية، في خطوة هي الأولى في البلد الذي يستعد لاستضافة كأس آسيا للسيدات في 2018، بعدما استضاف كأس العالم للشابات العام الماضي.

وأتى الاعلان عن تخصيص الملعب في مدينة الحسين الرياضية بعمان، والذي يضم مدرجات تتسع لزهاء ألف متفرج، خلال احتفال أقيم بعد ظهر السبت لمناسبة يوم المرأة العالمي في 8 آذار/مارس.

وكان الأردن استضاف العام الماضي كأس العالم للشابات (تحت 17 عاما) وذلك للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ويسعى لتطوير كرة القدم النسائية قبل استضافته بطولة آسيا في نيسان/ابريل 2018.

وسيخصص الملعب لتدريبات منتخبات كرة القدم النسائية والأندية.

وأقيمت على الملعب مباراة استعراضية بين فريقين من المنتخبات النسائية الأردنية البالغ عددها خمسة، هي المنتخب الأول والرديف، ومنتخبات الفئات العمرية (تحت 14، تحت 16، وتحت 19)، بقيادة طاقم تحكيم نسائي، بتنظيم من الاتحاد المحلي والاتحاد الآسيوي.

وقالت اللاعبة السابقة والمدربة الحالية لمنتخب ما دون 19 عاما منار فريج لوكالة فرانس برس، ان "الكرة النسوية عندنا تتطور كثيرا خصوصا بعد المجهود الكبير الذي بذله سمو الأمير علي (بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم".

واعتبرت ان تخصيص الملعب هو نبأ "حلو"، مشيرة الى ان استضافة كأس العالم العام الماضي أسست لـ "قاعدة كبيرة" على مستوى الكرة النسائية في الاردن، ودفعت مئات من الشابات لمزاولة اللعبة.

وأوضح مدرب المنتخب الأول ماهر ابو هنطش ان "الاهتمام (بالكرة النسائية في الأردن) بات أكبر، التطلعات أكبر، ونحن مقبلون على استضافة كأس آسيا"، مشيرا الى ان تخصيص الملعب "من شأنه ان (...) يسهم في رفع مستوى المنتخبات الوطنية النسوية".

وخرج المنتخب الاردني من كأس العالم للشابات من الدور الاول بعد خسارته مبارياته الثلاث، بينما أحرزت اللقب كوريا الشمالية بفوزها على اليابان بركلات الترجيح 5-4 بعد التعادل سلبا.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اعتبر العام الماضي ان اقامة بطولة العالم للشابات "تتويج لبرنامج تطوير كرة القدم النسائية الطويل" في المملكة التي شكلت أول فريق كرة قدم نسائية عام 2005.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف