رياضة

يتعين عليه تسجيل 27 هدفا ليصبح أفضل هداف في تاريخ "السيليساو"

كافو يرشح نيمار لكسر الأرقام التهديفية لبيليه مع المنتخب البرازيلي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&أكد المدافع البرازيلي السابق كافو وقائد منتخب "السيليساو" أن المهاجم نيمار دا سيلفا نجم نادي برشلونة الإسباني بإمكانه أن يكسر الأرقام التهديفية التي حققها الأسطورة بيليه مع المنتخب البرازيلي &ليصبح أفضل هداف في تاريخ البلاد.

وأوضح كافو في تصريحات لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أن الأرقام تسجل من اجل كسرها، وليس لتبقى مخلدة، مضيفاً بان استمرار نيمار على نفس التوهج، فإن ذلك سيمكنه من تسجيل أهداف بالجملة مع منتخب بلاده وتحطيم الرقم التهديفي الذي بلغه بيليه، إذ قال حرفياً:" إذا واصل نيمار اللعب بنفس الأداء فإن بإمكانه تحطيم الرقم التهديفي لبيليه مع البرازيل".&في المقابل، استبعد كافو أن يتمكن نيمار من كسر رقمه التاريخي مع "السامبا" كأكثر اللاعبين مشاركة في صفوفه، بعدما لعب 142 مباراة، حيث قال في هذا الصدد:" هذا الرقم يصعب على أي لاعب بلوغه" ، &مبررًا ذلك بكونه انضم للمنتخب الوطني في سن مبكرة،&حيث كان يبلغ حينها 16 عاماً من عمره، ولم يقرر الاعتزال إلا ببلوغه الـ 36 عاماً عقب خوضه نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا.&وكان بيليه قد سجل &77 هدفًا مع المنتخب البرازيلي خلال مسيرته الدولية التي انتهت عقب نهاية بطولة كأس العالم 1970 بالمكسيك، بينما سجل نيمار 50 هدفًا حتى الآن، حيث يسبقه في الترتيب التهديفي الثنائي روماريو و رونالدو.&&هذا ويبلغ نيمار من العمر 26 عاماً، إذ لايزال أمامه متسع من الاستحقاقات لتعزيز رصيده التهديفي بداية بمباريات تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا، مروراً بخوضه نهائيات المونديال القادم في حال تأهل البرازيل لها، فضلاً عن المباريات الودية الدولية التي تخوضها كتيبة "السامبا" إستعداداً لخوض غمار بطولتي كأس القارات وكأس العالم .&وجاءت تصريحات كافو التي أشاد فيها بمواطنه نيمار، بعد الأداء الراقي الذي قدمه في مباراة برشلونة ضد باريس سان جيرمان الأربعاء المنصرم &في دوري أبطال أوروبا، حيث اعتبره مهندس التأهل التاريخي على حساب باريس سان جرمان بستة أهداف مقابل هدف، بعدما سجل هدفين خاصة الهدف الذي احرزه من ركلة حرة مباشرة من مسافة بعيدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف