رياضة

باخ يفتح الباب أمام تصويت مزدوج لأولمبيادي 2024 و2028

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اكد رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الالماني توماس باخ ان كل الامور مطروحة على الطاولة في ما يتعلق بتصويت مزدوج لمنح شرف استضافة اولمبيادي عامي 2024 و2028 خلال العام الحالي.

وانحصر الصراع بين مدينتي باريس ولوس انجليس الاميركية بعد انسحاب ثلاث مدن من السباق وهي روما وهامبورغ الالمانية وبودابست علما بان التصويت سيجرى في ليما عاصمة البيرو في ايلول/سبتمبر المقبل.

وقال باخ خلال تواجده في مدين بيونغ تشانغ التي تستضيف دورة الالعاب الاولمبية الشتوية العام المقبل "كل شيء مطروح على الطاولة ولا نستبعد اي طرح وهذا يتضمن الاجراءات المتعلقة باولمبيادي 2024 و2028". 

وعندما سئل بان الالية الاولمبية بان معرفة هوية المدينة التي ستستضيف الالعاب الاولمبية يجب ان تعرف قبل سبع سنوات الا في "حالات استثنائية" رد باخ بقوله "هناك دائما طريقة للاجتهاد من خلال الالية الاولمبية بمعنى اخر التكيف مع متغييرات الزمن".

وتابع "هناك فرصة حاليا للقيام بذلك لاننا نملك مدينتين رائعتين واذا نظرنا الى ما يحصل في العالم حاليا نجد بان هناك الكثير من عدم الاستقرار وعدم الوضوح والاوضاع الهشة".

واوضح "وبالتالي فاننا نملك ترشيحين قويين وسيكون القرار في يد مجموعة العمل لكي نخرج بقرار ايجابي في هذا الصدد".

وكان باخ عزز في كانون الاول/ديسمبر الماضي التوجه لمنح الاستضافة المزدوجة، باعتباره ان طريقة التصويت الراهنة تؤدي الى وجود العديد من الخاسرين في ملف استضافة اكبر دورة رياضية.

ودعم باخ دعوته الى تغيير الالية بالقول "يمكنك ان تكون سعيدا ظل موقف قوي (لجهة عدد المدن المرشحة) ليوم واحد، ولكنك تتأسف في اليوم التالي لان الاجراء يبدأ بانتاج خاسرين، فليس الهدف من اجراءات الترشيح الاولمبي ايجاد خاسرين".

ولا يتماشى التصويت لاستضافة دورتين اولمبيتين معا مع الالية الاولمبية، الا ان باخ أكد في تصريحات سابقة وجوب "ان نأخذ في الاعتبار ان الاجراء كما هو الان ينتج الكثير من الخاسرين".

وتخشى اللجنة الاولمبية الدولية من عدم تقدم باريس او لوس انجليس بطلب لاستضافة الالعاب مجددا في حال عدم نيلهما حق تنظيم اولمبياد 2024. وفي فترة من عدم الاستقرار الاقتصادي، فان اللجنة الاولمبية الدولية لا يمكنها خسارة مدن مرشحة من هذه النوعية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف