للمرة الأولى منذ موسم 2009-2010
ميسي يوسع الفارق التهديفي عن غريمه رونالدو إلى 20 هدفًا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رفع المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي رصيده التهديفي مع نادي برشلونة في مختلف المسابقات الرسمية، بعد تسجيله هدفين من أصل الرباعية التي فاز بها "البارسا" على ضيفه نادي فالنسيا الأحد المنصرم ضمن الجولة الثامنة والعشرين من منافسات الدوري الإسباني.
وبحسب تقرير لصحيفة "الميرور" البريطانية، فإن ميسي وبفضل ثنائيته، فقد عزز رصيده التهديفي ليصل إلى 410 أهداف في كافة المنافسات التي خاضها مع الفريق منذ موسم (2009-2010) وهو تاريخ انضمام غريمه المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالد إلى نادي ريال مدريد. ونجح ميسي بفضل الهدفين اللذين سجلهما في مرمى فالنسيا، في توسيع الفارق عن رونالدو إلى 20 هدفاً، بعدما اكتفى البرتغالي بالتوقيع على 390 هدفًا بقميص "الأبيض الملكي ". كما نجح "البرغوث" بفضل ثنائيته الأخيرة، في رفع غلته التهديفية إلى 41 هدفاً في الموسم الجاري في جميع الاستحقاقات الرسمية لينجح بالتالي في تسجيل أكثر من 40 هدفًا للموسم الثامن على التوالي، بعدما كان قد سجل 43 هدفًا في موسم (2009-2010) ، ثم احرز 53 هدفاً في موسم (2010-2011) ، ثم سجل 73 هدفًا في موسم (2011-2012) ، كما سجل بعدها 60 هدفًا في موسم (2012-2013) ثم 41 هدفًا في موسم (2013-2014) ثم 58 هدفًا في موسم (2014-2015) ، وفي الموسم المنصرم تجاوز رصيده التهديفي سقف الـ 41 هدفًا. ويتجه الهداف الأرجنتيني لتجاوز حاجز الـ 50 هدفاً بنهاية الموسم الجاري، على اعتبار انه يمتلك فرصة كبيرة لتحقيق هذا الرصيد، بما انه تنتظره مع فريقه الكتالوني 10 مباريات في الدوري الإسباني، ومباراتان على الأقل في دور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى مباراة نهائي كأس الملك أمام ديبورتيفو ألافيس، أي أنه يمتلك فرصة لا تقل عن 13 مباراة لتحقيق هذا الرقم من الأهداف، وفي حال بلغ "البارسا" النهائي الأوروبي، فإن عدد المباريات سوف يصل إلى 16 مباراة . و إذا ما نجح ميسي في بلوغ سقف الـ 50 هدفاً، فإنه سيكون كرر ذلك للعام الخامس في مسيرته بقميص برشلونة . في المقابل، تؤكد الأرقام أن المردود التهديفي لغريمه كريستيانو رونالدو قد تراجع كثيراً هذا الموسم، بعدما اكتفى بإحراز 26 هدفاً في كافة الاستحقاقات التي خاضها مع "الميرنغي"، مع الإشارة الى انه لم يسبق لـ "الدون" أن هبط سجله التهديفي تحت سقف الـ 50 هدفاً منذ انضمامه لـ "الأبيض الملكي" سوى مرة واحدة فقط، وكان ذلك في موسمه الأول مع الفريق عندما سجل 33 هدفاً، حيث بدا واضحاً أن "صاروخ ماديرا" قد تأثر بتقدمه في السن بعدما بلغ الـ 32 عاماً من عمره، فضلاً عن بلوغه درجة التشبع، ولم يعد متحمسًا لهز شباك المنافسين مثلما كان عليه الأعوام السابقة، خاصة في عامي 2013 و 2014 عندما بذل جهودًا مضنية لتجاوز ميسي وخطف الكرة الذهبية منه.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف