رياضة

بوغبا ثانياً وهندرسون ثالثاً ونجما تشيلسي في المركزين الرابع والخامس

المخضرم جيمس ميلنر أكثر اللاعبين لمسًا للكرة في الدوري الإنكليزي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يبصم المخضرم الإنكليزي جيمس ميلنر على موسم كبير مع نادي ليفربول تحت قيادة المدرب الألماني يورغن كلوب، الذي فضل توظيفه في مركز جناح بدلاً من مركزه السابق كلاعب وسط، وهو التوظيف الذي أعطى ثماره بدليل انه بات اللاعب الأكثر لمسًا للكرة في الدوري الإنكليزي الممتاز، وذلك بحسب ما أوردته صحيفة " ذا صن " البريطانية .

وتفوق ميلنر على كبار الأسماء التي تنشط في مسابقة "البريميرليغ"  بعدما لمس المستديرة 2491 مرة ، وهو رقم يكشف أن الكرة في فريق "الريدز" لا يمكنها أن تتحرك إلا بعد لمسها لأحد قدمي ميلنر، إذ لم يكن ليقوم بهذا الدور المحوري رغم تجاوزه سن الـ 30 عاماً من عمره.   ومن اللافت للنظر أن ميلنر تفوق على الفرنسي بول بوغبا لاعب إرتكاز نادي مانشستر يونايتد وأغلى لاعب في تاريخ الانتقالات ، والذي حل ثانياً ، بعد لمسه للكرة 2460 مرة ، حيث يقوم "الديك الفرنسي" بنفس الدور الذي يقوم به ميلنر مع اليونايتد، إذ أن أغلب كرات الفريق تمر على بوغبا ، فضلاً عن دوره المهم في استخلاص الكرة من اقدام المنافس.   ويجد ميلنر دعمًا في "الريدز" من قبل زميله ومواطنه جوردان هندرسون الذي حل ثالثاً في هذا الترتيب بـ 2423 لمسة .   وفي المركزين الرابع و الخامس، تواجد لاعبا تشيلسي، متصدر بطولة الدوري الممتاز، وهما الإسباني سيزار أزبيليكويتا بـ 2232 لمسة ، والفرنسي نغولو كانتي بـ 2094 لمسة، وكلاهما ساهما كثيرًا في تطبيق المخطط التكتيكي للمدرب الايطالي انطونيو كونتي مع "البلوز" و تسجيله أفضل النتائج.   هذا وخلت المراتب العشر الأولى من أسماء وازنة في صورة المايسترو البلجيكي كيفين دي بروين نجم نادي مانشستر سيتي الذي لمس الكرة 1904 مرات، ليحل في المركز الرابع عشر، وهو ما يثبت تذبذب أداء اللاعب الأغلى في تاريخ "السيتزن" ،  في حين أن الأمر يختلف مع مواطنه إدين هازارد مايسترو خط وسط نادي تشيلسي الذي حل في المركز العشرين برصيد 1830 لمسة ، حيث يفسر هذا الترتيب في كون هازارد يفضل اللعب والتحرك  بلا كرة في ظل الرقابة اللصيقة التي تفرض عليه من قبل لاعبي المنافس.   ومن اللافت للنظر غياب لاعبي أرسنال عن قائمة العشرين الأوائل، وهو ما يترجم المردود غير الثابت لكتيبة المدرب الفرنسي أرسين فينغر في الدوري الإنكليزي الممتاز، مما اثر على نتائج الفريق الذي خرج من دائرة المنافسة على لقب "البريميرليغ " ويواجه خطر الغياب عن دوري أبطال أوروبا في حال استمر ترتيبه الحالي على حاله.  

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف