رياضة

عندما يحل ضيفا على صحم العماني

الوحدات للاقتراب اكثر من ثمن نهائي كأس الاتحاد الآسيوي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

 يتطلع الوحدات الاردني الى الاقتراب اكثر من الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم عندما يحل ضيفا على صحم العماني الثلاثاء في مسقط في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثالثة من دور المجموعات.

ويتصدر الوحدات المجموعة برصيد 7 نقاط بفارق نقطة أمام المحرق البحريني الذي يستضيف النجمة اللبناني صاحب المركز الاخير برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف خلف صحم.   ويمني الوحدات النفس بتجديد فوزه على صحم بعدما تغلب عليه 2-1 في عمان في الجولة الثالثة، لتعزيز موقعه في الصدارة علما ان المتصدر فقط يبلغ الدور ثمن النهائي.   واوضح مدرب الوحدات العراقي عدنان حمد أن فريقه يعاني من ضغط الاستحقاقات المحلية والقارية وارتباط مجموعة كبيرة من لاعبيه مع المنتخبين الاردنيين الاول والاولمبي، فضلا عن سلسلة الإصابات والايقافات عانت منها مجموعة من أبرز لاعبيه.   الا ان حمد أكد قدرة فريقه على "مواصلة الطريق نحو الدور الثاني بل والمنافسة على اللقب القاري الذي يتطلع إليه لأول مرة".   وينظر الوحدات إلى مواجهة صحم على أنها بروفة قبيل مواجهة السبت المقبل في عمان أمام غريمه التقليدي الفيصلي ضمن المرحلة الثامنة عشرة من الدوري المحلي.   وفي المجموعة ذاتها، يسعى المحرق ايضا الى تكرار فوزه على النجمة على ملعب البحرين الوطني بالرفاع للابقاء على آماله في منافسة الوحدات على بطاقة المجموعة الى الدور الثاني.   ويأمل المحرق في الاستفادة من عاملي الأرض والجهور وتحقيق الفوز الثاني على التوالي وعلى حساب النجمة بعدما كان تغلب عليه 2-1 في الجولة الثالثة في بيروت.   ويعول المحرق على هدافه الكونغولي دوريس سالمو والسوري أحمد ديب والهولندي نيلسون غريغوري، فيما يغيب البرازيلي فيليبينيو بداعي الاصابة إلى جانب المدافع حسين بابا الذي انتهى موسمه بسبب الاصابة. ويستمر غياب حارس مرماه الدولي سيد محمد جعفر بداعي الايقاف لثلاث مباريات بعد طرده في الجولة الأولى أمام صحم.   في المقابل، يدخل النجمة المباراة بطموح رد الاعتبار وتعويض الخسارة التي تعرض لها على أرضه في بيروت، لكن مدربه جمال الحاج يدرك صعوبة المهمة خاصة في ظل افتقاده لمجموعة من اللاعبين أبرزهم هدافه أكرم مغربي وخالد تكه جي بداعي الاصابة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف